آآآهْـ يآسُورَ المَقآبِرْ .. !

وينْ جَدِّيْ ؟!

وينَهْ اللِّي لآلمحنِي قالْ عندِي هديلْ آمآَنَه قُولوا ( مِنْ قدِّي ) ؟!

وينَ الِلِي يملِينِي فرحْ وُمشَــآعِرْ ؟!

علِّمِينِي كيفْ حَــاالهْ يآلمقَــاابِرْ ؟!

يآتَرىآ يشتـاقْ لِي كثرِي ؟!

ياتَرىآ هُو حَآسّ فِينِي ولِـ حضنَهْ مدَىآ فَقرِي ؟!

يَ مقبَرتَهْ !

يدرِي هُو كَمْ جرحْ بغِيبتَهْ شلتَهْ ؟!

يدرِي كَمْ حزنٍ يومه لبَسْ كفنَهْ لِبستَهْ ؟!

يدرٍي كَمْ غصَّةٍ حشرَجتبِي يُوم شفتَهْ ؟!

يَ المِقَــاابِرْ ..

هُو نِسآنِي ؟!

علِّمينِي يآترَىآ للحِينْ .. لِـ غيابِي يعَانِي ؟!

واللهْ إنِّي بغيـاابهْ آعَانِي .. !

واللهْ إنِّ الفَرحْ من غَابَت عيُونَه نِسـااانِي !

علِّمِينِي عَـ الوعُودْ ؟!

ياتَرىآ للحِينْ آعيشْ فِيهْ .. حتَّىآ فِي قبرَه آسليّه ؟!

يهلِّي بِي مثلْ ماكَانْ آولْ ؟!

( هلا بهديييلْ .. هلاَ بريحَةْ العُود والهِيييلْ ) ؟!

يَ المِقَــااابرْ ,

دَارِيهْ إنِّي عاجِزَهْ لَمَّهْ آجِي .. وآرمِي روُحِي عند قبرَهْ

وآحكِي .. كَمْ آشتــاااقَهْ أنَا .. !

آمآنتِكْ يَ المقَــاابِرْ .. !

آمآنتِكْ يَ المقَــاابِرْ .. !

آمآنتِكْ يَ المقَــاابِرْ .. !

خليِّ عِينِكْ علييييهْ .. ,

وعنِّي دآيمْ طمنِّيهْ .. وخبِّريه إنّه إلىآ الحِييينْ ..

عايشٍ فِينِي .. وأنا فِييهْ !

علِّمِيهْ !

:

سَمِيرْ ,

وجُرحٌ خمسِ سنينٍ لآزلتُ آعجزُ الكِتابةَ عنهُ ..

ولازَالَ دمعِي يتفجَّرُ لِ آجلهِ وحرفِي يأبَىآ الإنفجِــاارْ ..

آنطَقتَهُ هُنـــاا .. واللهْ !

سَمِيرْ .. بِ حجمِ الغُصَّةِ التِي آعلمُ مقدارَ إتسَـاعِهـاا آنتَ مُذهِلْ ,