|
|
بَعيـداً عـنْ التصَـنيـفْ .. المُ ـنـتَـدى العَ ــام .. |
| LinkBack | أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
| |||
جيسيكا .. وأنا ..! لماذا نزهد في الأشياء عندما تكون في أيدينا بينما تضربنا الحاجة عندما نفقدها .؟ ولماذا تفقد الأشياء رونقها عندما نمتلكها .في الوقت الذي تتحول فيها إلى قطع من الجمال عندما نراها مع الآخرين .؟ ولماذا نعشق الوطن عندما نبتعد عنه ولا تتحرك مشاعرنا عندما نكون في أحضانه .؟ حسناَ .! لا تسأل أسئلة غبية .! هكذا أجبت نفسي بنفسي .! عندما ضرب الصمت فجأة , وبدون مقدمات جهاز تلفازى المسكين.! الذي كنت فيما مضى لست حريصاَ على متابعته إلاّ فيما ندر , الأمر الذي أكتشفت معه أن هذه الندرة أصبحت أمراَ مهماَ وضرورياَ .! إذ أنني أصبحت معزولاَ عن العالم لليوم السادس على التوالى .! فرحت أفكر في القضية .! هل أتصل على الشركة أم لا .؟ هل أذهب به إلى المهندس أم لا .؟ حسناَ.! بعد كل هذه التساؤلات فضلت أن أعيش على الأمل .! وحدثتني نفسي الطيبة : أن هذا شغل خواجات , والخواجات شغلهم لا يختل , ولايعتل فجأة .! كما يحدث مع شغل ربعك العرب الذين يعطونك كافة الضمانات فقط باللسان.! و ظللت امُنى نفسي كل يوم بهذا الأمل , ولكن , وآه من لكن تلك .! ولكن تطاير الأمل وبقيت خيبة الأمل .! فقلت لنفسي : خلاص المسألة تحتاج إلى تدخل حازم.! فرحت أتصل على الشركة , ونبرة صوتى مشحونة بغضبة مُضرية .! بمجرد أن قلت آلو .. وإذ بصوت قادم من عوالم السحر .! يقول لي : مرحبا .! حقيقة الأمر تطايرت الغضبة المُضرية وحلّت محلها رقة لم أعهدها في صوتى من قبل .! قلت لها وأنا في غاية الأدب : تلفزيوني خربان وأحتاج خدماتكم .! فردت علىّ بنبرة كانت خليط من الرقة والحزم .! : اليوم مانقدر الصيانة برنامجها مزدحم .! بكره أن شاءالله .! فقلت لها : لا .! أرجوكِ .! أنا لي خمسة أيام لا أعرف مالذى يحدث في العالم .! فراحت ذات الصوت الساحر تطمئنى في سخرية مابعدها سخرية : أطمئن ليس هناك جديد تحت لشمس .! فقلت لها : افادكِ الله .! ثم راحت توبخني على تأخرى قائلة : دام أن التلفزيون خربان من خمسة أيام ليه ما اتصلت من بدرى .؟ آه .! سؤال منطقى يبحث عن إجابة منطقية .! وأنا لا أملك للأسف إلا عقدة خواجات ورثتها ولا فخر كابر عن كابر .! قلت لها وبراءة الأطفال في عيني.! : كنت اتأمل أنه راح يصلح من وحده .! بس للأسف خيّبوا ظني فيهم .! قالت :نعم .؟ قلت لها : لا , ولاشيء طال عمركِ .! شكراَ لكم سيدتي . أغلقت السماعة وأنا في حالة ذهول لا تختلف كثيراَ عن تلك التي تعترى بعض ربعنا العرب عند لقائهم الأول " بعالم ديزني لاند الساحر ".! ورحت أتساءل لماذا أصبحت الشركات وقطاعات البنوك , والمؤسسات التجارية تضع " الأصوات الناعمة " للرد على خدمة العملاء .؟ لماذا بدأت تنتشر هذه الظاهرة هذه الأيام .؟ حقيقة لم أترك لعقلي فرصة التفكير, ورحت اوبخ نفسي الأمارة بالأسئلة .! بأن لاتعود لمثل هذه الأسئلة الساذجة .! حسنا .! قررت بعدها أن أخرج من المنزل لأجوب شوارع المدينة التي طالما تخيلت بأن تتحول إلى ذهب ,وأن تُستبدل إناراتها بالشموع .! ركبت سيارتي , وراحت أصابعي تدير الراديو , وتداعب موجاته السحرية ,و كلي شوق إلى سماع أخبارسعيدة عن عالمنا العربي غير السعيد .! حتى وقف المؤشر عند " إذاعتنا الموقرة .. إمبيسنا العزيزة ."! وإذا بصوت المذيعة " جيسيكا " يأتي من عوالم أخرى لكم أن تتخيلوها بأنفسكم .! طبعاَ جيسيكا مذيعة برنامج بانوراما في mbc FM غير سارة جيسيكا باركر التى تم إختيارها في المركز الأول كأقل نجمات العالم إثارة .!! وهى تقول : " هذى الغنية بهديها أنا للمستمعين الأفاضل .! " وبما أنني لست من المستمعين لهذه الإذاعة.! قررت في تلك اللحظة التاريخية أن أكون من الأفاضل الذين يحرصون على عدم رد الهدايا , خاصة عندما تأتي من أنثي سخية وكريمة " كجيسيكا " .! ورحت أتساءل بيني وبين نفسي تٌرى ماذا ستهدينا جيسيكاالآن.؟ ولم أنتهى من وضع الإحتمالات حتى فاجئتنا " جيسيكا " بمطربة الكواكب والنجوم والأجرام السماوية الأخرى فيروز .! آه .! " وتصدح فيروز للمُستهام .. ويعلو هديل الحمام ." كما قال أحد عشاقها ذات بلاغة .! لا شعوريا راحت تمتد اصابعي على المؤشرلرفع الصوت , وتصدح فيروز بــ أغنية " كيفك أنت ".! آه .! ياجيسيكا ماذا فعلت .؟ حسناَ .! رمتنى بدائها وأنسلت .! تداعت الذكريات بشكل لايُوصف . .!الأمر الذي جعلنى أمسك بالجوال وأرسل لأول مرة في حياتي رسالة عبرالـــ sms لــ مذيعتنا المُذوق جيسيكا .! كتبت لها :" جيسيكا... الرائعة .. كيفك أنت .! في الصميم .!" وأرسلت الرسالة بدون اسم .! أنتهت الأغنية ولكن لم تنتهى النشوة العاطفية العارمة .! ورجعت جيسيكا تقرأ رسائل المستمعين الأفاضل .! ومن ضمنهم رسالة العبد الضعيف .! تصرخ جيسيكا قائلة : ياجماعة أكتبوا أسمائكن .. مايصير تجئ رسائل ماتحُمل اسم .. اوه ..اوه صاحب رسالة في الصميم .. يعنى جت على القد .. على القد بالتمام .! " هل انتهت هذه اللحظات الساحرة / المسحورة .؟ لا .! لم تنتهى إذ أن كرم جيسيكا أستمر يهطل علينا معشر المستمعين الأفاضل بأغنية أخرى لفيروز وهي أغنية " سلملي عليه " ! وهي تؤكد أنها إهداء آخر منها للأفاضل .! يالله .! يالله .! ماذا تفعلين بنا ياجيسيكا .؟ الأمر الذي أستثارني مرة أخرى فرحت أكتب لها رسالة جديدة قلت فيها : " جيسيكا الرائعة مرة أخرى .."سلملي عليه ".. تخطى لحدود الوعى .! " وذيلت في آخر الرسالة اسم الرادار .! أنتهت الأغنية وعاد لي الوعى من جديد .! وقرأت جيسيكا رسالتي معلقة عليها بــ " ياويلي من رادرات اليوم .! " هل أنتهت الحكاية عند هذا الحد .؟ لا .! لم تنتهى . أستمرت جيسيكا في تألقها مرة بكاظم الساهر , ومرة بماجدة الرومى , ومرة بأصالة ..وأستمرت دهشتى .! فرحت أكتب لها الرسالة الأخيرة : " فيروز ـ كاظم ـ ماجدة .. تسلسل مدهش . ! جيسيكا .. فنجان قهوة في " مريكاتو " سيجعلكِ ترفرفين بجناحيكِ عالياَ عالياَ .! " غنى جورج وسوف , وغنت نانسى , ثم تغنت جيسيكا برسالتى على الهواء مباشرة وقالت : " بلكن نشربه سوا .! تحية كبيرة ليا , وتحية أكبر لك يارادار .!" عندها , وعندها فقط أغلقت الراديو وعدت إلى " جزيرتي الصغيرة " المُحاطة بالكثير , والكثير من الأسوار , و الأسلاك الشائكة .!! : " أقبح الاعذار في التاريخ هي التي تُساق لتبرير موت الحُبّ " |
| ||||
رد: جيسيكا .. وأنا ..! . أتدري ... ذات مره بأحد الأعياد ونحن نستمع للتهاني على اذاعة بنوراما بسياره ونحن نذهب لأحد المنتزهات ذب الحماس بي وقلت لأبنة عمي : سأرسل لك تنهئه قالت : أكتبي أسمي أريد أن اسمعه بنبرة جيسكا .... حسناً وطارت خمس ريالات ووصلنا ولم تصل جيسكا لرسالتي بعد نزلنا من السياره وانتهى العيد وإلى اليوم ولم تسمع اسمها بنبرة جيسكا .... ! البيان ... إذا بالغتُ في الماضي بِحُبّي ... فلستُ عليه أندَمُ رغمَ بؤسي ... و لِي ندمٌ وحيدٌ : ليت أنّي ... كما أحبَبتُكمْ .. أحبَبتُ نفسي ميسون سويدان |
| ||||||
البيان و الـ رادار .. العزيز الغالي / البيـان .. أول ماشفت عنوان الموضوع .. قلت لايكون مصوّر مع ( جيسيكا ألبـا ) .. بس بعد ماكملت الموضوع قلت ( الله يسامحك يا البيان ) .. شديتني مع العنوان .. البيان / الأسئله كثيره واحتاج ان أخـذ نفس عميق عشان ارد عليها .. لكن باختصار بقول .. اقتباس:
اقتباس:
لان ايام الخطوبه جنه وبعد الزواج جهنم ( مو كلهم بس اغلبهم ) .. يارب ماكون غلطان . اقتباس:
* يمكن لو حصل موقف راح تتحرك المشاعر .. مثل ايام أزمة الخليج .. اعتقد تحركت المشاعر ونحن باحضانه . اقتباس:
اقتباس:
بكل بساطه ( لان الشعب تعبان نفسياً .. ) حتى تحليل المباريات ياعزيزي ( للاصوات الناعمه ) . فيه اشياء غريبه كثير واعتقد راح تطول السالفه على هالموضوع .. هذا زمن تبادل المهمات ( الاخوان للطبخ والاخوات للرياضه ) . اذكر مره كنت جالس عند شخص ودخلت انسانه ( من عالم الـجمال ) طبعاً كاشفه وهذا شي طبيعي ( اقصد كانها قاعده في بيتهم ) الغريب انها كانت تسوّق عن زيوت سيارات ( بذمتك هذا كلام ) ؟؟ اقتباس:
قبل فتره بالدوام زارنا مندوب بنك ( مسكين ) يقدّم عرض لبطاقات فيزا .. تصدّق يمكن ما اخذ الا طلب واحد فقط .. بعد اسبوع زارتنا مندوبة ( كشخه ) .. تصدّق انها طلعت بحوالي 9 طلبات واغلبهم رواتبهم وعقولهم ضعيفه مررره ( اقصد داجين ) .. بس عشان يشخصون قدّام الاخت الكشخه .. البيان / بالنسبة للاذاعه فـ اعتقد انا يضيق صدري مرره اذا سمعت ( رنا ) وهي تستخف بالعالم .. للتصويت ( اتصل يا .... على الرقم ......) لترشيح فنانك المفضل . ( وقتها ما اقول غير الحمدلله والشكر بس ) . انا ما اقصد الرادار لا اقصد الاخوان اللي ساكنين بـ ( الصمان ) .. البيان .. موضوع جميل جداً وربي استمتعت فيه كثير .. والله يشهد ان الوضع مايساعد على الرد .. لكن موضوعك اجبرني على التواجد .. البيان .. الف شكر على كل ماطرحته .. وبانتظار ماهو جديد من قلمك الـ فاخر .. البيان .. يارب ماتاخذ بخاطرك من الاجابااات .. وعسى ماتزعلك .. وقفت .. وكانت الفرقا .. مشيت ولا حصل نسيان بكيـت .. ولا سقـاني الـدمـع .. لا مرٍ ولا حالي * * البدر فمان الله .. ,., |
| |||
رد: جيسيكا .. وأنا ..! اقتباس:
ومساءاتكِ .. أيها الغيم المسافر من الحجاز إلى نجد ..! بداية أنا أشكر لكِ ندى حسن ظنكِ بشخصى الضعيف الذي يذكرني دائما بأن وصم الذات بالجهل أشرف وأنبل بكثير من التباهى بالمعرفة .! أما فيما يخص " الأصوات الناعمة " التي تُنسى المتصلين ربع الكلام .! فهى وأن كانت مشكلة من مشاكل بعض الذكور إلاّ أنها في الحقيقة معضلة من معضلات عدم فهم بعض الإناث لحقيقة كيانها للأسف ..! ماذا عن جيسيكا .؟ وماذا عن عبادى الجوهر .؟ وماذا عن الرسائل .؟ وماذا عنى .؟ سما .. أسعدنى كثيرا وجودكِ .. " أقبح الاعذار في التاريخ هي التي تُساق لتبرير موت الحُبّ " |
| |||
رد: جيسيكا .. وأنا ..! اقتباس:
صمت الجميلة .. خمسة ريالات تطير وتبقى الأمنية قائمة .! كل عيد وأنتما بخير .. " أقبح الاعذار في التاريخ هي التي تُساق لتبرير موت الحُبّ " |
| ||||
رد: جيسيكا .. وأنا ..! البيان ، كنت من قبل ، ولا أزال حتى لحظة قراءة ما كتبت هنا ، أنبذ هذه الوسائل الملتفة في استثارة الغرائز ، هذا ما أظنه فيما يخص ( جيسيكا ) أو غيرها من صاحبات الرسائل المهمة لرقي المجتمع ! كنت أظن ذلك الأمر برمته تافه، وسخيف ، وأتساءل بشكل متكرر ، كيف يندفع الناس لفعل حماقات كهذه ، الاتصال وارسال الرسائل لكي تقرئها مذيعة بصوت ملعون ! لا أعلم لماذا جعلتني كلماتك أعتقد أن هناك مشاعر ذات ايقاع خاص ، لفعل عملية مثل هذه ، لقد شعرت أن الموجات الغير مرئية ، لعبت دورا خفيا بينك وبين جيسيكا للدرجة التي توقعت أن تلتقي أعينكما عبر المذياع ! تحيتي ، لك وللمريكاتو |
| ||||
رد: جيسيكا .. وأنا ..! أَذْهَلَنِيِ العُنوانْ وجِئتُ مُسرِعةَ وَمَازَالْتْ إهْداءاتْ جِيسكآْ مُمممتعةً بَعضْ الشيءْ ،، أَسئِلتُكَ أْنعَشتْ نَشآطِيِ : اقتباس:
لآنْ الاِنسَانْ لآ يَشعُرْ بِقِيمةْ الشيءْ الذِيِ فَقَدُهْ إلا بَعدْ فُقْدَناهْ ،، وَيَظَلٌ يَتَحسرْ عَلى فُقْداَنهْ مِثلِ أناْ كمْ منْ أَشيَاءٍ فَقَدتُها وَتَنَدمْتُ عَليهاَ جِدآً ،، اقتباس:
النَفسْ وَمَا أدراكْ مَا الَنَفسْ ،، إِمْتَلكتُها فَأصبَحتْ غَيرَ مُُهِمَةْ لَكنْ إذاَ رَأيتُهاَ فِيِ أَحَدِهمْ سَتَحلُو بِ عَينيِ مُجَدداً يَراهاَ العقلُ البَاطنْ جَمِيلةَ ،، اقتباس:
سَأُخبِركَ لِمَ ؟ مِثليِ أنَا تَغَيبتُ عنْ رُبوعْ البِلآدْ شُهُورآً وإفتَقَدتُهْ جِدآً ،، ستَرحلُ غلى عَالمِ جَديدٍ غَيرَ عَالمكَ فَتُصيبُكَ الدَهشةَ وَتتَقَبَلُها لآِنَكَ مُلزَمٌ أنْ تَتَقَبلَهآ آهِ يَارُبوعَ الوَطنْ مَتى العَودهُ فَقطْ لِــ / أُقَبِلَ أَرَضكِ وأسْجُدْ لِــ/ خَالقيِ ،، أَصبحَ مَزَاجيِ حَنينٌ للِوَطنْ / البَيانْ ،، مُذهِلُ الحَرفْ حَدَ الفِتنَةَ ،، نَسجٌ منْ حَريرْ ،، لَكْ هَل أنتْ سَعِيدٌ الآنْ ! |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|