أسعد الله أوقاتكِ بكل خير
الجميله / ذلتهمـ عيوني.
بداية / كان إختيارك لطرح موفق جداً
إبتداء من ترتيب الأفكار حتى وصلتِ إلى شد أفكارنا معك
..
{..الساكنات في قلوبنا ..}
منذ بدايته وأنا أتجنب رويته لما فيه من الألم الذي يرافق المتلقي
حتى الحقله الأخرى ويسلمه لألم آخر ..
في الأسبوع الماضي كانت الدعايات الإعلانية كفيلة بإيضاح فكرة الحلقه
وكانت كفيلة أيضاً بإبتعادي عن الشاشة وقت عرضها لعدة أسباب:

1/يكفينا وجع قلب أرهقونا بهذه الوجبه الدسمه من الآلام والنكد الذي
يقدمونه في كل من الساكنات في قلوبنا , ((وأسوار )) وخصوصاً أسوار
ماكل هذا السواد الذي أصبحنا نراه في المجتمع , بعد حلقات أسوار فقدت كثير
من الأشياء في عيني مصداقيتها,إبتداء بالعدل وإنتهاء بالعلاقات الإنسانيه.

2/ مسلسل الساكنات في قلوبنا وكذلك أسوار السواد الأعظم من متابعيه
غير الموجه لهم وهذا يضايقني شخصياً , حيث أني أجد أخي الذي لا يتعدى عمره
الثالثة عشر لاتفوته حلقه من هذين المسلسلين , حتى في أوقات الإعاده
شي مخجل جداً أن تعرض بعض المشاكل بهذا الشكل .

...

أعتذر عن خروجي عن الموضوع ياجميله
((لحظة ضعف عند البشر تصبح جراح تمسي انين ))
كثير من لحظات الضعف تنهي أحلام وآمال وتبني مدن الظلام
لحظة الضعف إذا كانت مع أناسٍ بائعين الضمير تصبح لحظة هلاك
بغض النظر عن كون الضعف الذي تتناوله تلك اللحظه.
كان مضمون الحلقه هادف مع أنه مؤلم جداً (ربما هو الواقع ..)
أرى أن ماتحاول إيصاله هذه المسلسلات هو فقدان الثقة وإنعدامها
في أي علاقه إنسانيه لا أدري هل هو مايجب أن نتعلمه فعلاً
ليس فقط في العلاقات العاطفيه بل حتى في أسمى العلاقات
كحلقة الأمس عندما يبيع الأب إبنته .. ( السكنات في قلوبنا)
والأخ أخته (في أسوار)
((الهذه الدرجه مجتمعنا بهذه الصوره لهنا وصلنا ...! ))
هذه العباره تجول في ذهني كثيراً
الجميله ذلتهمـ عيوني / أشكرك أنك أتحت المجال لهذا الحوار الهادف
وعذراً على إطالتي وخروجي عن النص
دمتِ بكل ود