24-06-2009, 05:25
|
| بكيتك وشاب رمشي ! | | بداياتي
: Sep 2007
المشاركات: 2,167
تقييم المستوى: 20 | |
عصبيه خارقه لم أعد أستوعب عصبيتي الخارقه فأعصابي ثائره
وعباراتي ساخطه ... هذه ليست أنا ؟
أتدرون أشعر أني بهذه العصبيه كالقرد بقفص
الذي يقفز ويقفز ويقفز دون هدف !
فالعصبيه الخارقه والحساسيه المفرطه
التي اصابتني تبدو للعيان لا مبرر لهم
لكني أعلم بقرارة نفسي أنه تولد عن الكبت بداخلي
ويبدو أن القرد يقفز لأنه حُبس بالقفص ؟
نعم .. فأنا لا أعرف كيف تكون الشكوى
فعندما أفتح فمي تبدء أدمعي بتساقط
لذلك أفضل أن أبقي فمي مقفلاً
أما بالنسبه لحساسيتي المفرطه
فبسببها ابدو كالحمقاء لأنها تجعل
أدمعي تنهمر بأسخف المواقف
تباً لتلك الدموع ..! فهي عنيده متمرده
عندما أشعر بالضيق وأحاول البكاء
لأروح عن نفسي تمتنع أدمعي عن السقوط !
فأبدأ بعصر عيناي ولا ينزل منهما دمعه
فأقفز من سريري وأطفأ الأنوار
وأبدأ بإستحظار ذكرياتي مع الراحلون ولا ينزل شيئاً
يبدو أن عيناي اصابهما الجفاف
أقفز مرة أخرى من سريري (ألم أقل أني أبدو كالقرد ) وأشعل الأنوار مره أخرى
وأفتح صندوق الذكريات وأقرأ رسائلي مذكراتي
وأحاول عصرهما مره أخرى .... لا شيء
يبدو اني فقدت الأحساس وأبدأ بتحسس عيناي وجهي
لا يوجد شيء .... حسناً يبدو أن دموعي نفذت
حينما كنت أشاهد ذلك الفيلم السخيف ..!
ولكن عصبيتي الخارقه لم تتوقف عند هذا الحد
يبدو أنها ستتسبب بخسائر بشريه
هـ أنا من يومين أحاول أن اهاتف صديقتي
لكن لا مجيب ..........؟
وأحاول أبعاد الظن السيئ اللعين
وأردد بذهني فقد الظن الحسن
وأبحث عن سبعين عذر ...
وأظن أن أعصابي المتوتره بدأت تحترق
لأني أشتم رائحة حرق تشبه رائحة
ألتماس كهربائي............ أخيراً
هـ هي تجيب وتبدأ بصف مية عذر
ولكن السبعين عذر تبدو لي مقنعه أكثر
من الميه السخيفه ...
وبدأت بالعتاب الذي تحول بفعل عصبيتي
لنزاع فاصم .... حتى قالت : (لاتحطين حرتك فيني )
أصابني الصمت يبدو لي أني بالغت أو أن أعصابي بدأت تتحكم بي
ولكن و إن كان ذاك صحيحاً هل نسيت عندما كانت تشكو لي بالساعات
وأن أستمع لها دون أن اتضجر وأحاول البحث عن الحلول وهي تتضجر من الحلول
التي احاول وضعها فهي تدمن الشكوى ويبدو أنها تشكو ليس لإيجاد حل
بل لمجرد الشكوى ... فلماذا لا تحتمل حالة العصبيه الخارقه هذه المره ؟
يبدو لي أن القرد كسرت ساقه !!! ____________________________________ إذا بالغتُ في الماضي بِحُبّي ... فلستُ عليه أندَمُ رغمَ بؤسي ... و لِي ندمٌ وحيدٌ : ليت أنّي ... كما أحبَبتُكمْ .. أحبَبتُ نفسي ميسون سويدان |