-


بِسْمِ اللهِ الْرَحْمَنِ الْرَحيمْ ..



.
.




كُلمآ مَرَّ طَيْفُكَ مِن أَمآمِي أُدْرِكُ أَنِي مَآ زَلْتُ أَحْلُم ..
فَمآ يَكونُ مِني كُلْمآ إِشْتَقْتُكَ إِلآ أَن أُغْلقَ مُقلتي وَأَقْصُدُ وِسَآدَتِي الْزَهريّة عَلهآ تُهدِيني بَعَضاً مِن أَحْلآمٍ وَرديّة تَحْمِلُكَ بَيْنَ طَيآتِهآ ..!
حَلْمتْ .. وَ أُدْرِكُ أَني لآ أَزَآل أَعْيشُ حُلمِي حَتى هَذهِ اللحظة !

أَنْهَكَنِي الْتَرحَآلُ بَيْنَ ضِفَآفِ الْزَمنْ، وَعَتْمَةِ الليلِ، وَأَوْديةُ الْحُزنِ، وَشَوآطِئِ الأَلمْ ..
أَصْبَحْتُ أُنثى مُخْتَلفة، أُتْقِنُّ الْصَمْتَ فَناً ..
وَأُتْقِنُ الْنَحيبَ لَكْنَةً مُخْتَلفة .!












لَوْحَةٌ لَمْ تَكْتَمل بَعْد ..
فـَ هُنَآكَ ..
كَآنت بِدَآيَةُ رِحْلةِ ضَيَآعِي ..
وَ مِنْ هُنَآكَ أَيْضَاً ..
أُحَآولُ عَبَثاً لَمْلَمَةَ شَتَآتِي ..




تَعْبِتُ مِن الْنَظَرِ إِلى الْمَرآةِ فـَ لآ أَرى سِوى أُنْثَى أَنْهَكَهآ الْحَنين ..!
سَئِمْتُ نَفسِي كُلمآ إِحْتَجْتُكَ فَأَنْظُرُ حَولِي وَلآ أَرَآكَ ..!
ظَلآمٌ هِي دُنيآي مِن دُونكْ ..
عَتْمَةٌ تَلّفُ الْمَكآنَ بِ صَخَبٍ لآذِعٍ .. وَضَجيجٍ مُحرقْ .!


بِتُّ بَعْدَ رَحيلكْ ..
أَتَنَفْسُكَ فَقْداً ..
وَأَحْتَآجُكَ نَبضاً ..
وَأَحِنُّ إِليكَ دِفئاً ..
أَشْتَآقُكَ رُوحاً تَسْكُنُ جَسدِي ..
دَماً يَسري فِي شَرَآينِي ..
أُرِيدُكَ حُباً يَملأُ حَيَآتِي ..
أُرِيدُكَ نُوراً يُضيءُ نَهآرِي ..
قَمراً يُؤَنِسُ وِحْدَتِي ..

أَسْيرُ هُنآ وَهُنآكْ ..
لآ مَكآنٌ أَذْهَبُ إِليه، وَأَلْتَجِأُ بِهِ بَعْدَ أَن كُنْتَ أَنْتَ مَوْطنِيْ .!
أَصْبَحْتُ أَسْكُنُ وَطَناً مَنفي، كَمآ هِي مَشَآعِريْ .!

عَلى هَآمِشِ الْحَيآة !
سَأَبْقَى هُنُآكَ أَلْثُم رَحْيقَ الْذِكْرَيَآتْ ..
أَطْعَنُ الْمَسَآفَآت بِ رِمَآحِ شَوْقِيّ الْمَهْدُور ..
وَسَأَبْقى مُنْهَكَة حَتّى | أَلْتَقيكْ ..!

نُشِِِِِِِِِِِِرَ سَآبِقاً بِ إِسم | طُهر وَ شَغفْ ..
2/6/2009

,’

يآرب أحمنيْ من سعادتي أما تعاستي فأنا كفيله بها *

دائما تُهاجِمُنا أشباح الحنين بعد الرحيل
فلا قلب يهدأ , ولا عين تُبصِر من الخلق سواهمْ
نَظل نهيم حباً للأطلال ,
ونحمل رايات الوفاء لنطوف بشكل لا نهائي حول جثمان طفلنا الحُبْ
نحتآجهم وخالقي نحتاجهم فهم مكملين لكل شيء فينا
فهم نصف السعاده
ونصف الحياه
ونصف اجسادنا
وبعد ان احسسنا بالكمال بعدهم غدرونا برحيل ومضو ,
يحملون جثماننا خلفهمْ ونحن بصوت مخنوق وداعاً لهم وأهلاً بأطيافهمْ المعذبه لنا بعدهمْ ,

حَكَايَا الْمَطر !

وماذا بَعد يآصديقه ,

-



أستغيثُ بالحروفِ
وأستنجدُ بأناملً كسولة عاجزة
قررتْ مسبقاً في ذاتها
أنها سـ تسكنُ حيثُ كانتْ تقف
وَتَكْتَفِيْ بِ الْتَحْديقْ ..!!
الراقية: سَـمَـا آل يحيى ..
لـِ حضوركِ جمالْ الربيعْ المُختالُ بهاءً
دامَ حرفُكِ ينبوعاً دافقاً لآ يَنْضَبْ ..!