|
|
بَعيـداً عـنْ التصَـنيـفْ .. المُ ـنـتَـدى العَ ــام .. |
| LinkBack | أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
| |||
السينما .. وما ادراك مالسينما .! لا أعرف حقيقة الأمرأسباب ذلك الجدل البيزنطي .! الثائر هذه الأيام في أروقة وسائل الإعلام المختلفة لدينا عن موضوع " السينما في بلادنا" فلقدكثراللغط , وتعددت الآراء , وأنقسم ربعنا إلى فسطاطين .! فسطاط مؤيد , بل ومنافح لهذه الخطوة " المُباركة " في نظرهم .! والتى بدأت بعرض فليم مناحى السيء الذكر , والشكل , والمضمون .! وهذا الفريق يتزعمه معشر اللبيراليين , ومن سار في فلكهم .! والفريق الآخر هو الفسطاط المُعارض , وهو تيار المحافظين الأكثر عقلانية , وموضوعية في نظرى . إذ أن هذا التيار ينطلق من منطلقات شرعية بحتة أهمها على الإطلاق سد الأبواب المؤدية للشر والفتن . وأتصور أن هذا مبرر كاف , حتى وأن تحذلق اللبيراليين وأتباعهم .! وحتى نكون موضوعيين كما يجب لا بد أن نشير إلى فريق ثالث حاول أو يحاول أن يمسك العصا من المنتصف .! ألاّ وهو بعض المفكرين " الإسلاميين " .! إذا جاز لي التعبير الذين راحوا يفتون في هذا الموضوع الشائك .! من باب الأخذ بالجوانب الإيجابية , وتوظيفها للمصلحة العامة .! إذ أنني سمعت أكثر من مفكر إسلامي يتحدث عن تسخير هذه التقنية لصالح المسلمين , وضرورة الإستفادة من السينما في عرض التاريخ الإسلامي كما يجب .! وحجتهم في ذلك أن معظم الأجيال الجديدة من أبناء المسلمين لا يعرفون تاريخهم , وحضارتهم إلاّ من خلال بعض المسلسلات التاريخية التي عُرضت , وماتزال تعرض على بعض القنوات الفضائية .! وربما كان في هذا الأمر الكثير من الصحة . و أنني أتفهم , وأقدر تلك الآراء التى تتحدث عن الجانب المضيء ولكنني أخشى ما أخشاه أن تقودنا تلك النوايا الحسنة إلى عواقب وخيمة لا يعلم مداها إلا رب العالمين .! إذ أن ذلك الهدف المنشود يظل في نظرى وهماَ من الأوهام الجميلة التي تختال في وادي من أودية المُنى .! وذلك لعدة أسباب أولاها أن السينما صناعة مثلها مثل أي صناعة أخرى تحتاج إلى ميزانيات ضخمة , وإمكانيات بشرية هائلة , وتقنية عالية جداَ . وهي بالمناسبة تختلف اختلافاَ جذريا عن بقية وسائل الإتصال المرئية منها والمسموعة . فالقنوات الفضائية التي تنقض علينا هابطة من السماء .! مازلنا نملك الخيارات في إغلاقها أوتشفيرها , بالإضافة إلى أنها تقع تحت قدركبير من السيطرة التي تُسمى الرقابة العائلية , والتي لا تتوفر كثيراَ عند الذهاب إلى السينما .! ومن هنا نستطيع أن نؤكد أن هوليوود عندما صدرت للعالم ثقافة أمريكا بوجوهها المختلفة سخرت لذلك الإمكانيات البشرية , والتقنية , والكثير الكثير من التجهيزات الجبارة , والأموال الضخمة التي تفوق في مجموعها أحياناَ بعض ميزانيات دول العالم الثالث مجتمعة .! والأهم حقيقة من تلك التجهيزات والأموال هو البيئة التي نشأت فيها السينما أن كان من الناحية الثقافية أو الناحية الاجتماعية , أو الناحية السياسية , أو الناحية الإعلامية , وكلها مجتمعة أو منفردة تشكل جزء لا يتجزأ من منظمومة العمل السينمائي . ويجدر بنا قبل أن نترك هذه النقطة أن نشير فقط " لمأساة " المخرج العربي / العالمي ..! مصطفى العقاد رحمه الله تعالى الذي كان يطلب مراراَ وتكراراَالدعم المادى , واللوجستي من الدول العربية أثناء إخراجه للفليم العالمي " الرسالة ".! الذي كلف تكاليف باهضة جداَ . غنى عن الذكر القول بأن العقاد رحمه الله تعالى أستطاع بمجهودات شبه فردية أن يوصل للعالم الغربي جزء بسيط من الرسالة .! حسناَ .! لا يجب ان تأخذنا العواطف البلهاء بعيداَ ولايجب أن ننخدع بالشعارات البراقة , والجوفاء .! التي ينادينا بها حفنة من أنصاف المثقفين .! تحت مسميات كبيرة جداَ مثل التقدمية , والرقى , والحضارة .! فالسينما من وجهة نظرى المتواضعة ليست من الأمور المفصلية أو الأساسية في تقدم الأمم , ونموها الحضارى .! ولا أعتقد أنني أتجاوز الحقيقة عندما أؤكد أن بلادنا تعج , وتضج بالمشاكل الكثيرة بدءاَ من الفقر , ومروراَ بالبطالة , وإنتهاءَ ببقية المشاكل التي لاتخفى على فطنة الرقيب.! وهذه المشاكل مجتمعة أو منفردة تحتاج إلى حلول جذرية , وتظافر جهود جبارة من الجميع . نحسن صنعا إذا عملنا على حلّها , ورمينا أحاديث " شلة " اللبراليين عن قيادة المرأة للسيارة , والحجاب , والسينما في سلة المهملات .! " أقبح الاعذار في التاريخ هي التي تُساق لتبرير موت الحُبّ " |
| ||||
رد: السينما .. وما ادراك مالسينما .! أتدري أيها البيان لدي أبنت عم تقيم بأحد الدول العربيه لم تكن تمنع أولادها من دخول السينما بل كانت تذهب معهم ولم تكن تدخلهم سوى للأفلام الوثائقيه والعلميه حتى الأفلام العربيه الكوميديه والبريئه من أي مشاهد لم تكن تجعلهم يدخلونها بسبب الألفاظ البشعه التي يقولونها مازحيين ناهيك عن الذي يحدث بصالات سينما المظلمه ...... ربما هناك أشياء كثيره أهم بكثير من سينما, دخلت سينما مره ولا لم أجد سوى قاعه كبيره مظلمه يعرض بها فيلم على شاشه كبيره لا أظن انها ترفع شعوب او تنفعهم واعتقد علينا أيجاد شيء يستحق أن تفتح دار سينما لأجله . البيان إذا بالغتُ في الماضي بِحُبّي ... فلستُ عليه أندَمُ رغمَ بؤسي ... و لِي ندمٌ وحيدٌ : ليت أنّي ... كما أحبَبتُكمْ .. أحبَبتُ نفسي ميسون سويدان |
| ||||
رد: السينما .. وما ادراك مالسينما .! البيان .. موضوع يستحق الانتباه .. صمت .. أعجبني تصرف ابنة عمك ( في محله ).. فلذلك لا تستطيع الام أن تمنع أولادها من الذهاب إلى السينما ، وإذا منعتهم اليوم لا يدريكي لعلهم يذهبون إليها غذاً ، فبتالي ذهابها معهم وترونهم أمام أعينها أفضل من أن يذهبوا وهي تجهل أمر ذلك ، خاصة في هذه البلدان أعتقد أن السينما تكون المكان المفضل والمميز عند الكثير كونه يساعدهم على رؤية أحدث الأفلام عرضاً ... كثير هو الكلام في نطاق هذا الموضوع ، فأنا إلى الان لا أجد أي شيء مقنع أو كما قالت صمت ( يستحق ) فعلا لفتح دور عرض ( السينما ) ... البيان سلمت يداكِ عزيزتي .. لكِ مني |
| ||||
رد: السينما .. وما ادراك مالسينما .! أيها البيان الأغر فلتسمح لي أيها الأعز بأن أدلو بدلوي بين الدلاء ، بعيداً عن جدل بيزنطة ، وحصان طروادة كذلك ، إذ ان الأمر مثلما تفضلت مبالغ فيه لدرجة تكاد تحجب ما نسميه أولويات في خطننا البناءة الطموحة التي ننتهجها ليلاً ونهاراً ، خفية وجهاراً ..! الأمر هنا لا يعدو عن كونه مجرد سلسلة من محاولات تمرير وإسقاطات على هذا المجتمع الطيب المحافظ ، لقد دأبت تلك الشلة مثلما قلت بممارسة الوصاية على هذا المجتمع وحاولت ان تكرس لمشروعها الهش غير مرة ، بدءاً من مطلع الثمانيات كما تعلم ، حينما أرادوا تدشين مشروع الحداثة في المملكة . اللافت في الأمر أيها البيان ، أن تيار الحداثة بالرغم من أنه قد تم وأده في المهد ومني بهزيمة قاسية من معظم أفراد المجتمع المحلي المحافظ وباعتراف الحداثيين أنفسهم ، إلا أن ثمة ذيول لا زالت تعمل في الخفاء وتحاول أن تمرر مشاريع هشة وهزيلة إذا ما قورنت بمشروعات التنمية والبناء الحضاري المتبعة في دول العالم المتقدمة .. وأصل هنا لما تفضلت أنت بقوله ، بأن السينما لا تعد مطلباً حثيثاً أو لازماً في ظل وجود تحديات وعقبات تنموية حقيقية وعدم توفر مشروعات حضارية نستطيع أن ننافس من خلالها الأمم ، ونتسنم أقصى درجات الرقي والرفعة والسمو في هذا العالم . خذ مثلاً دولة كاليابان ، هل تتصور أنها شهدت جدلاً بيزنطياً حول السينما قبل ثورتها الصناعية منذ منتصف القرن الماضي ؟ دعنا نفترض جدلاً بأن السينما مشروع حداثي بحت ، وليس حكومي أو شعبي ، ألا يحق لنا هنا أن نسأل بوضوح وجلاء : ماذا قدم الحداثيون لهذا المجتمع ؟ أي إضافة حققوها غير الكلام والشعارات ؟ أين هي مشروعاتهم بخلاف السينما وقيادة المرأة للسيارات ؟ ماذا قدموا تحديداً للوطن والأرض وأفراد هذا المجتمع الطيب ؟ صدقني أيها البيان بأنهم لا يجيدون حتى إمساك أنفسهم ناهيك عن إمساك العصا من المنتصف !! تحياتي ووعدي الدائم بودٍ يليق بك أيها الأغر ,, كُنْ سَادِنَاً لِلْيَتَـامَىَ أيُّهَا النَّرد ..! |
| ||||
رد: السينما .. وما ادراك مالسينما .! عزيزي البيان , نملك الحكمة العظيمة لكن لم ندركها جيداً , فقد كان المعلم حين يشرح الدرس لا يجيد سوى الصراخ الصائب لِـ/إخماد عقولنا قبل تصرفاتنا , مولداً رغبة بداخلنا بعد ممارسة الكبت بإنطلاقنا دون تفكير لدهشة الاشياء التي حرمت علينا بطريقه تعاكست من إيجابية إلى سلبية , مشكلتنا ننغمس في قضايا مجتمعنا فوق طاولة إدرك الأخطاء قبل وقوعها , متجاهلين أساس تلك القضيه من أول جذورها , وبمجرد أن تظهر قضية آخرى نتجه دون حكمة إليها , وهكذا يتم إغتيالنا ومحاصرتنا من جميع الجهات تحت مسمى الغزو الفكري , ولم ينتهي الأمر هنا فحسب بل أجادوا حتى حكمة الغزو الجسدي , بداية من انفلونزا الطيور وتخطي بِـ/إنفلونزا الخنازير والقادم أعظم , بإختصار شديد , كل مايحدث في مجتمعنا من قضايا لم يظهر عبثاً , لانه لم يخلق بيننا إلا بعد دراسة مكثفة يبلغ عمر القضية الواحدة سنوااااااات عدة , فمعظم الحوارات لا تنجح بل تزيد من محاربتنا وعدوانيتنا لبعضنا , والخاسر الوحيد هو أنت يا آبن العرب فرأية النصر لِـ/آبن الغرب الأكثر دهاء , وأدرك جيداً بأن معدل القضايا سيكون في إزدياد , وسيظهر الأعظم من ذلك , فمازالت الدراسات تقام علينا بِـ/تجربة آولى وبعدة مراحل يكون نجاحها تطبيقها الفعلي , عفواً طال حديثي ونسيتُ أن أدفع تذكرة الدخول إلى السينما , ربما خيرة لي بعدم دفعي قيمة التذكرة والفشار الذي ستسبقني بعدها تهمة تافهة بدعمي لتلك الدولة الكافرة فـ/ملوحة الفشار الغربي أطيب من سماجة الحديث العربي ذات الصوت العالي الذي من شدة ثورته يخفي كبائر القضايا بحجة دعمنا بِـ/فشار وقهوة وتذكرة , هكذا هيا سبل الإغتيال دائماً تنفذ بِـ/حكمة , كـ/منزل ممتلئ بالاشياء الثمينة ويحرسه كلب بِـ/قطعة لحم صغيره تشغله وبِـ/دهاء فكرك تجني غنائم كبيرة , وبإبتسامة سأرحل حتى لا تصيبنا تهمة [ حاجبك خالف قانون تكوينك , وإرتسم في منتصف جبينك ] , : ) لِـ/روحك ياجميل , . . لا مفر ولا بد أن تقع أرقى تأملاتنا على السمع كأنها حماقات , وأحيانا كأنها جرائم إن طرقت خلسة آذان من ليس معدا لها أو مجبولا عليها ! نيتشه *حين يتقمص الآخرون أرواحنا , . |
| ||||
{ ...!~ لا أدري لما لا أرى بالموضوع أي مجال للـ جدليــّة ! لربما لأنني من مجتمع وجد فيه كل شي تقريبا ً بلا ’ ممنوع ’ قيادة السيارة , الذهاب للسينما , .. إلخ .. هي من الأمور العاديّة جدا ً و هناك ’ مليون ’ طريقة أخرى موجودة و متوفرة لـ إشاعة الفساد عن طريقها , لا أدري لما يتم وضعها محل جدل في المملكة العربية السعودية إضاعة الوقت في مناقشتها .. و لربما بأن الحكومة تعرف ثقافتها أفضل معرفة من غيرها , و تعرف ما يناسبها .. و يناسب ثقافة مجتمعها ! ليس من حقي إطاق الأحكام الخارجية .. و لكنه مجرد ’ رأي ’ و لكنه رأي بـ خصوص السينما , كـ فكرة , أنا لستُ ضدها و لا ضد ما يعرض بها مهما كان ما يعرض ! فـ هي وسيلة جيّدة للترفيه عن الأسرة , و كثير من الأسر هنا تخصص يوماً ما في الأسبوع للذهاب للسينما كـ نوع من الترفيه , و ليس بالضرورة أن تكون سينما تعرض أفلام ’ هوليووديه ’ فـ هناك أفلام ذا طابع علمي شيّق يحضره الكبار و الصغار و إن سمعتهم بتلك السينما فـ هي سينما الـ imax التابعة للمركز العلمي في الكويت , و أعتقد أن هذا الامر موجود في كثير من الدول الأخرى .. السينما كفكرة .. ليست بذلك السوء و ليست بؤرة ينبع منها الفساد في المجتمع أمرها مثل المسرح , النوادي الفنية , و حتى شاشات التلفاز , و كل شي تابع و مدرج تحت اسم الفن , . . شكرا ً لـ تلك المساحة و أحترم رأيك , . . u found me when no one else was looking how did u know just where i would be ? i guess that u could saw what no body could see ! . . |
| |||||
رد: السينما .. وما ادراك مالسينما .!
" أقبح الاعذار في التاريخ هي التي تُساق لتبرير موت الحُبّ " |
| |||
رد: السينما .. وما ادراك مالسينما .! اقتباس:
صمت الجميلة .. شكراَ لهذا الفلاش , وتلك الإضاءة .! لصمتكِ الناطق بالجمال " أقبح الاعذار في التاريخ هي التي تُساق لتبرير موت الحُبّ " |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|