04-08-2009, 17:35
|
| ¦| مَوَانِيءُ الزِئْبَق|¦ | | بداياتي
: Aug 2009
المشاركات: 9
تقييم المستوى: 0 | |
لِقَاءٌ فِيْ السَّمَاءِ .
لِأنَّكِ فِكرَةُ لَمْ تُجهَض بَعد مِنْ رَحَمِ العَناوين
ألفت فِيْ قَلبي كُتبًا مِن الإنتظَارِ وأهديتُ صبرها
إلى العَذابِ .
تَمرُّ سنون الانتظار وَعُمرُ الحبِّ يتَقاصر شيئًا فشيئًا فِي
وَجدي يُهديني إلىْ الضَياعِ فيك ..يُمهلني بُرهةً
لأتنفسَ شرودًا وَكأنني أعيشُكِ حُلمًا بعيدًا
آهٍ من عَطش يَسكن أشيائي ولا يرتوي بماءِ رؤياكِ .!
آهٍ مِنْ قلبٍ زُف إلى عرسِ الموت .
وآهٍ مِن آهةٍ لم تُخيطها إبرة الفرح.
اقتربي مِنِّي سيدتي قليلاً حتى أقتطفُ من وجنتيك
سَعادة سرمديّة تُقيدني في أهدابها وردة
تنفث فِي صحوي وَمنامي سِحر العِشق
تحويني بِبراءة عِطرها تحيلني إلى ليلة بدرها مكتمل
فنعقد هناك عقدَ البقاء تحت ظل شجرة مِنْ الوفاءِ
وننقشُ عليها قِصةً خَالدةً يَرويها الدّهر عَلى مَدى الحَياةِ
وهكذا حتَّى نرحلُ إلى حَيث تُسافرُ الأرواحُ
إلى السَّماءِ الموعُودةِ بِلا عَودةٍ |