| |
 |  |  | ||
| |||||||
 |  |  | ||
| قُـبلةْ عَلىً جَبِـينْ القَمَـرْ .. نَنَـتَـظِرْ خَـواطِـركُـمْ هُنـَا .. |
 |
| | | |
| | LinkBack | أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
11-08-2009, 14:51
| |||
| |||
 رد: !&ღ; حَدَسِي ْيُشَكَلني بـِأنّنيْ عَلىْ وَشَكّ الهَاويَة ْ ؟ ღ .¸¸. كاتب عمومي ووقفة أحترام ٌ خاشعة المُقل ترافقها صلوات ٌ كثيرة بأن تكون من ضمن الذين ينقذون الأقلام من غياهب ٌ لا يدركونها .. اقتباس:
دقيقة ُ صمت على مأدبة الاحترام لــ / طامة الحسرة التي وقعت بها ؛آثر ما خلفة ُ النص أعلاة .. اقتباس:
(( رِحم الله امرئ ٌ أهدى إلى عيوبي )) .. بداية الأمر وقبل الخوض في خضم { الــ / ما هو } الثانية التي تكرمت ُ بطرحها وتفسيرها بذات الآوان { شاكرا ً } . تقافز تساؤلا ً يطرح نفسه على طاولة الاندهاش / يمرغ استفهامة في طبق الشمولية والتعسف .. { كاتبات المنتديات على وجة التحديد } !! لن أضيف فها أنت برغم أتساع أفقك إلا أنك تعثرت بمبط بسيط جدا ً جدا ً يقع فيه الكثير الكثير غفلة ٌ أو تغافلا ً !! ولن تسأل ما هو لذلك لن أفصل وأسترسل .. اقتباس:
سأضع هذا المفاد نصب عيني كثيرا ً / ثق .. فعذرك عذرك أي كاتب أذ تجاوز نصي قدر تأثرك وحسك ولكن حين يستوطن الاستنكار غصن الوجع يعض على بنان المفسرات ِ فيجعلها شيئا ً عصيا !! ففي أشعة ُ النفوس معاني تنطوي على أسرار ٌ مبهمة { قل من يصيبها } .. ؛ ممتنة ٌ جدا ً لأنك هنا قوافل رحمة لروح تواجدك .. ؛  |
|
12-08-2009, 06:46
| ||||
| ||||
| رد: !&ღ; حَدَسِي ْيُشَكَلني بـِأنّنيْ عَلىْ وَشَكّ الهَاويَة ْ ؟ ღ .¸¸. أجدني دائما مذنب إذا حاولت الاهتمام بما أقرأ ، وبما يجب أن أقول . طبيعي جدا يا ميهاف ما يحصل ، طبيعي ، كيف لشخص - أي شخص - أن يتقبل رأياً لم يتعود عليه ؟ لقد أصبح الكثير من كتاب المنتديات أشبه برؤساء الدول العربية ، لا يريدون إلا الإطراء والتمجيد . وفي حال سمعوا غير هذه اللغة ، تدق في أذهانهم طبول الغضب ، والأحكام القاصرة ! أستأذنك ياعزيزتي ، أن أضع نافذه صغيرة في متصفحك ، بخصوص ما ذهبت إليه ، في أسلوب االوصف ، ودقته . لعلي أقنعك ، وأزيل الإرتياب الذي يتوشح ردك ، وأرجو إحسان الظن قبل الشروع بأي فكرة متوجسة . المثال الأول / أحبك .. حتى يصبح حبك حاجاتي اليومية الهادئة !! " اليزابيث باريت براوننج " في الأدب الإنجليزي ..كانت قصة هذه الشاعرة وزوجها من أشهر قصص الحب الإنجليزية . ومن خلال وصفها في هذه العبارة ، يبدو أن شاعرتنا كانت تحب زوجها بطريقة غير مألوفة . ماهي الحاجات اليومية الهادئة ؟؟ إنها الهواء والطعام والماء وكوب الشاي وبعض القراءة ونور الشمس .. إنها الحياة !! إنها ترغب أن تحبه ، حتى يساوي إحتياجها لحبه . مثل إحتياجها لأساسيات الحياه اليومية !! من خلال هذه العبارة الرائعة للشاعره . يتضح أنه ليس من الضروري لكلمات كبيرة ومعقدة ، حتى نصف حاجتنا للآخر . مثال / 2 لاتذهب بهدوء . في تلك الليلة الطيبة !! " ديلون توماس " ينتقد القصيبي هذا البيت للشاعر الإنجليزي الكبير توماس . واصفا معاني مجنونة لرجل عاش حياته بجنون !! يخاطب توماس والده ساعة الإحتضار ( ولا أعتقد أن ساعة كهذه ، تقل عمقا عن أغصان الوجع المبهم ، المستعصي على الفهم !!) ويطلبه قائلا : لا تذهب بهدوء .لا تمت بشكل هادئ بسيط . كيف تفارق الحياه ونحن نقضي ليله رائعه ؟. كيف تفارقها بهدوء ؟ يجب أن تصرخ ، أو تصيح ، أو ترفض أن تموت ، وتتركني وحيدا بعد أن قضينا مثل هذه الليله الرائعه !! أذهلني وصف توماس هنا .إنه وصف غير عادي .إنه يخالف كل ماهو متعارف عليه عند الإنجليز في لفظ .. إرقد بسلام .. أو مت بسلام .إنه يود من والده أن يموت ثائرا وبطريقه مختلفه ! هذا ليس بغريب . توماس كما يذكر لنا القصيبي . كان إنسان خارج المألوف . عاش حياته القصيره ثائرا متمردا . يسير من حب عاصف فاشل . إلى حب عاصف فاشل . حتى قتله حبه العاصف للكحول ! لم يستخدم توماس ، في هذا المعنى الدقيق الرااائع ، إلا كلمات بسيطة وهادئة جدا ، ولكنها غرست في النفوس معنى حزين جدا ، حزين لأبعد درجات الحزن ! مثال / 3 الظلمة باردة .. لأن النجوم لا يثق بعضها ببعض ! "دبليو . اس ميرون " شاعر امريكي ماذا سيحصل لو فقد الناس الثقة في بعضهم البعض .. ؟؟ ستخشى الذهاب للطبيب لأنه قد يكون غشاش ، ولن تفكر بالاكل بالمطعم خوفا أن يدس لك السم في الأكل ، وستقطع علاقاتك بالآخرين لأنهم خونه ، وستكره الزواج لأنه غير مضمون النهاية .. ماذا سيحصل للمجتمع الذي يعاني أصحابه من فقدان الثقة ببعضهم البعض ؟؟ كل الإحتمالات السابقة !! إنها الحياة المظلمة الموحشة . تلك الحياة التي تورثها إنعدام الثقة بالآخرين .. إننا نعيش في حياتنا اليومية على مبدأ" الثقة " ..ولا نعلم أن الحياة لا يمكن لها أن تستمر دون هذا المبدأ . هذا البيت للشاعر الأمريكي يصف حالة النجوم المضطربة عندما آثرت عدم الثقة في بعضها البعض ، ونأى كل واحد منها في معزل ، حينها كان الظلام البارد .. والبارد هنا تدل على فقدان لذة الحياة وحرارة المشاعر . دبليو ، فضل هنا أن يعمل على نشر هذه الفكرة الدقيقة ، بعبارة أكثر من بسيطة . مثال / 4 عندما رأى العصفور ذيل الطاووس أشفق عليه من عبء حمله .. .. طاغور .. عندما تنظر للطاووس وهو يستعرض بذيله الطويل ، ويختال بين أنظار المعجبين ، ويتبختر بخطواته في زهو . قد تظن للوهلة الأولى أن هذا الطاووس محظوظ بمثل هذا الذيل العجيب الملفت للنظر . الحقيقة ياساده . أن مأساة الطاووس الحقيقية ، تكمن في ذيله الجذاب !!.. إنه أكثر مايجعله ثقيل الطيران . سهل الإصطياد . بينما العصفور الصغير . يتنقل في خفة وسرعة ، ولايكاد يلفت إليه الأنظار فيعيش قليل الأخطار . مفعم بالحرية .. على مثل هذا المشهد الذي نراه في حياة الطاووس والعصفور . يسقط طاغور هذا المشهد في حياة المشاهير أصاحب النفوذ والمال والشهرة . بالمقارنة مع البسطاء العاديين الذي لايراقب أحد تصرفاتهم ولايعلم الناس عن طريقة حياتهم .. كم من المشاهير تحولوا إلى طواويس يختالون أمام الجماهير . وهم على إثر ذلك يجدون من التعب والتحفظ ومصادرة الحرية . مثل مايلقاه الطاوووس من ثقل ذيله الجميل أثناء طيرانه ..!! هذا ما أذكره من قول شاعرنا القصيبي عطفا على كلام الشاعر الهندي القديم " طاغور " .. ماهي التشبيهات التي استخدمتها هنا يا طاغور ؟ بالتأكيد لم يستخدم تشبيهات مصطنعة ( بكاء المطر ، شهقة البدر ، تراتيل الوريد ، موشور الحزن ، همهمة العشق ، أغصان الخيانة ، اختناق الهواء . ظمأ البحار .. ... الخ ) مجرد رأي حاولت أن أدعمه بالأمثلة ، وأوضحه بطريقة أكثر عمقا وتفصيلا ، وفي النهاية أقول لك يا ميهاف ، ولكل الاعضاء الكرام هنا ، نلتقي لنرتقي ، لنذكر بعضنا البعض ، ما هي الأشياء التي تحتاجها أقلامنا ؟ وماهي المعلومات التي يمتلكها أحدنا ، ويمكن أن يفيد بها الآخر ؟ ونتذكر دائما ، أن الثقة في نوايا الآخرين ، أمر مهم ومطلوب ، لأنه كما يقول ( دبليو ) (( الظلمة باردة ، لأن النجوم لا تثق ببعضها البعض )) تحياتي المعطرة بالتقدير |
|
12-08-2009, 14:19
| ||||
| ||||
| رد: !&ღ; حَدَسِي ْيُشَكَلني بـِأنّنيْ عَلىْ وَشَكّ الهَاويَة ْ ؟ ღ .¸¸. صغيره كلماتي أمام عظمة حروفك هـ أنا تبهرني كلماتك وتسكتني وتارة أكررها مرات متتاليه لعلي أتغلغل بها كما طوقني أحساسك الموجع . ميهاف .............. ليرزقك الله السعاده  إذا بالغتُ في الماضي بِحُبّي ... فلستُ عليه أندَمُ رغمَ بؤسي ... و لِي ندمٌ وحيدٌ : ليت أنّي ... كما أحبَبتُكمْ .. أحبَبتُ نفسي ميسون سويدان |
|
12-08-2009, 15:29
| |||
| |||
| رد: !&ღ; حَدَسِي ْيُشَكَلني بـِأنّنيْ عَلىْ وَشَكّ الهَاويَة ْ ؟ ღ .¸¸. ♣{عشبة أيتها الندية ُ الخضراء فقط حين أرى ردودك لا أعلم لما أشعر بانك ِ تغرفينها من طبق النقاء لتسكبيها بمغرفة الشفافية ُ الواضحة ُ للعيان .. أقسم بأني حين ارى من يذرف التواضع كا أنت ِ أتلاشى صمتا ً وأدس وجهي خلف سطور العجز / وأعجز .. أستنجدت ُ بالكثير من المفرادت وخانتني يا عشبة !! فكل العذر / كل العذر .. ؛ جنان الخلد لكفوف أم ٌ هزت مهدك ِ بنقاء .. |
|
12-08-2009, 15:45
| |||
| |||
رد: !&ღ; حَدَسِي ْيُشَكَلني بـِأنّنيْ عَلىْ وَشَكّ الهَاويَة ْ ؟ ღ .¸¸.  ثمة ُ أوهام ٌ تتأرجح فوق رفات ُ الحُلم المكسور تارة ٌ وتهوي تارة ٌ أخرى كــ / ـضاربُ غمرة ٌ من الحمم تحدق ُ بمفترقات اليأس / تشهق ُ على أودية ُ الغربة ُ العارية جدا { إلا بهم } تفتقر تذللا ً إلى العافية .. { وشجية ٌ قدرية } تمارس طقوسها ذات فرضية عبر تاريخ ٌ منقوش ٌ بالصبر ؛ ♣{الطهر أبسط كفي للريح بعد أن بطنتها بهذه { شكرا ً عميقة } وأناجيها ذات همس أن لا ترد هبوبها إليك .. فعليها أن تبللك ِذات اليمين وذات الشمال / من فوقك ومن تحتك .. ؛ ولعلنا ولعلك ِ السلام .. |
|
16-08-2009, 02:06
| ||||
| ||||
رد: !&ღ; حَدَسِي ْيُشَكَلني بـِأنّنيْ عَلىْ وَشَكّ الهَاويَة ْ ؟ ღ .¸¸.  ميهاف , مَنْ شَنَقَ الأمَنَيآتْ بـِمَراجـِيحْ الّطُفُولَةْ ؟ مَنْ شَنَقَ الأمَنَيآتْ بـِمَراجـِيحْ الّطُفُولَةْ ؟ مَنْ شَنَقَ الأمَنَيآتْ بـِمَراجـِيحْ الّطُفُولَةْ ؟ منْ زرع بَداخلي دَبابيس الغِيابْ ثم رَحل ! منْ رفعني للسماء الثَامنة عشقاً ثم خَلفني جُثة على الأرض بعد أن أسقطنيّ سَهواً ! تعبت أكتب هجرانك .. و لا أنساك |
|
16-08-2009, 02:35
| ||||
| ||||
| رد: !&ღ; حَدَسِي ْيُشَكَلني بـِأنّنيْ عَلىْ وَشَكّ الهَاويَة ْ ؟ ღ .¸¸. فهنا .. وهنا .. وهنا .. أجزم بأن الحرف النادر الصاخب شديد الجلبة النقي وقع هنا .. فهنا .. وهنا .. وهنا .. أعتقد بأني سأحرق كتاباتي أمام كتاباتك المولعة .. لنا وبيننا دمتي .. تستحقين الكثير  |
|
17-08-2009, 23:30
| ||||
| ||||
- تحية إكبآر ،
|
|
18-08-2009, 03:51
| |||||||||
| |||||||||
| رد: !&ღ; حَدَسِي ْيُشَكَلني بـِأنّنيْ عَلىْ وَشَكّ الهَاويَة ْ ؟ ღ .¸¸. اقتباس:
بداية أرجو أن تسمح لي بهذه المداخلة دام أنك رفعت شعار " نلتقي لنرتقي " .! وأرجو أن يتسع صدرك للحوار الذي تطمح إليه من خلال الكثير من مداخلاتك . قرأت حقيقة مداخلاتك في هذا المتصفح , والذي عبّرت فيها عن رأيك بكل تجرد وشفافية .! وأنني أفهم أن تعبّر عن رأيك من ناحية فنية بحتة , ولا أظن أن أحد كان من كان سيغضب إذا كان ذلك الرأي ينطلق من معايير نقدية , وأسس فنية . وبالعودة إلى مداخلتك التي أشرت فيها إلى إعجابك بالنص .! ماعدا النقطة التي وصفتها بأنها عمل غير احترافي .! وهي مسألة الوصف ودقته من جهة , وتعقيده من جهة أخري عند الكاتبة .! أتساءل حقيقة على ماذا استندت في رأيك هذا .؟ بمعنى آخر هل كانت مداخلتك تلك مبنية على اعتبارات نقدية. ؟ أم أنه رأي شخصي يقوم على اعتبارات ذوقية . ؟ فإن كان رأيك ذلك يقوم على أسس نقدية فأرجو أن توضح للقرّاء , وأنا منهم بطبيعة الحال .! كيف يستطيع الكاتب أياَ كانت درجته .! التفريق بين الوصف بدقة ـ والتعبير لك .! ـ وبين تعقيد الوصف بدقة ـ والتعبير لك ـ أيضا في النص النثري .؟ لاحظ أنا أقول اللغة النثرية لا الشعرية .! اقتباس:
فالأمثلة التي اقتبستها من نص الكاتبة ــ ولتعذرني على الاختلاف معك .! ــ لم تكن توحي لامن قريب ولامن بعيد بأن هناك الفاظ وصفية من الأساس .. فضلا على أنها بسيطة أو معقدة .! لم تكن سوى تساؤلات تعبّر عن أشياء معينة في وجدان الكاتبة .! من كسر شوكة الكرامة تحت جلد عذراء تدحرجت قمعاَ في ربوع الغربة .؟ هذه الصورة المبٌتكرة من وجهة نظري .! و المنطوية على ألم مقيم .! لم تشتمل على أي وصف لا من قريب ولا من بعيد .! لم يكن الأمر سوى سؤال فاجع .! يبحث عن إجابة مقنعة للكرامة المكسورة قسراَ .! من مزج الحلم بشهقة من موشورغضب متكور بتنهيدة .؟ وهذه الصورة التي تبحث عن إجابة مستعصية .! لم يوجد بها تشبيه , ومشبه به كما في قرائن الوصف .! لم يكن بها إلأّ صورة جميلة لشهقة حلم غاضبة , ومتكورة على تنهيدة تأبي الخروج .! وقد كانت التقاطة بديعة من الكاتبة لصدمة وجدانية تخنق الكثير .! اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
وحتى في مداخلتك الثانية أو النافذة التي أشرت إليها للتدليل على كيفية الوصف الدقيق.! ــولتعذرني مرة أخري على الاختلاف معك ـــ.! لم تكن مُقنعة كثيراَ .! فالعبارات التي استشهدت بها من " مؤُلف القصيبي " كانت عبارة عن أبيات شعر مترجمة من الأدب الإنجليزي .! أعجبت " ذائقة القصيبي " .! وعمل لها قراءة خاصة حتى يثبت للشعراء خاصة , وللقرّاء عامة أن الشعرالرائع يكون في أوقات كثيرة بسيط , وتلقائي بعيد عن القيود التي تعيق حركته .! أي بمعنى آخر يريد أن يثبت أن الشعر الرائع , والحقيقي في ذات الوقت ليس كما يعتقد الكثيرون من أنه عبارة عن معادلات رياضية , أو طلاسم ,أو ألغاز يظل القارئ المسكين يصارعها حتى يخرج بمعاني لها .! أن كان لها معاني من الأساس .؟ والأهم من هذا وذاك هو توطئة القصيبي لكتابه عندما ذكر " أن الكتاب ليس إلاّ محاولة لإعادة الشعر إلى طبيعته البسيطة . على أن هذا لايعنينا الآن .! بقدر مايعنينا الشواهد التي أوردتها من الكتاب حيث أنها عبارة عن أبيات شعر قبل كل شيء .! إذا جاز لنا أن نُسمي هذه العبارات البسيطة أبيات شعرية . ! ولكن لابأس بذلك دامها مترجمة من الشعر الإنجليزي .! هذه الأبيات التي أستشهدت بها , والتي تحمل الكثير من المعاني العميقة . أكاد أجزم لك وللقرّاء أنها خالية من ألفاظ الوصف جملة وتفصيلاَ .! لا وصف محترفين ولا وصف هواة .! وأنا أقصد بالوصف الذي نفهمه جميعاَ الذي يحتوى على قرائن أو اقتبسات ,واستعارات , وابتكارات حيث المشبه به , والمشبه .! الأمر الذي جعلني أتساءل فعلاَ .! كيف تستشهد بها للتأكيد على قضية دقة الوصف , وتعقيد الوصف .؟ أما أن كان رأيك أو ماقلته في مداخلتك لايتجاوز الرأي الشخصي المبني على اعتبارات ذوقية فتلك قضية أخرى .! ربما نتحاور فيها يوما ما إذا أردت ذلك .! اقتباس:
دام أنك رفعت شعار الارتقاء عند اللقاء , ودام أنك بينت أن من وسائل الارتقاء تذكير بعضنا البعض بما تحتاجه أقلامنا من معلومات نفيد بها بعضنا البعض . وأن كل هذه المسائل تحتاج إلى الثقة في النوايا .! ومدام ذلك كله كذلك .! فإنه يسعدني أن اضيف لتلك الكلمات الجميلة,هذه الإضافة المتواضعة التي تذكرنا دائماَ بأننا في هذا الوطن " وطن البوح " أسرة واحدة يجمعها الأدب بنوعيه حسن الخُلق وهو الأهم .! والمشهد الثقافي من الجهة الأخرى .! ذلك المشهد الذي يسمح لنا على نحو أو آخر بالإبحار في أعماق بعضنا البعض عن طريق القراءة الفاحصة , والمتأنية , والقائمة في الأول والأخير على اعتبارات ذوقية خالية من الشوائب .! : : : " أقبح الاعذار في التاريخ هي التي تُساق لتبرير موت الحُبّ " |
|
19-08-2009, 02:52
| ||||
| ||||
| رد: !&ღ; حَدَسِي ْيُشَكَلني بـِأنّنيْ عَلىْ وَشَكّ الهَاويَة ْ ؟ ღ .¸¸. أخي الغالي / البيان ، ممتن للداخلة ، ونظرا لضيق الوقت ، وغربلة السفر ، سأختصر كثيرا كثيرا ، وأرجو أن تقبل اختصاري هذا ، مع فائق الشكر . بداية ، لا أعتقد أن هناك حاجة ، للكلام عن رؤية نقدية أو رؤية ذاتية ، لأني ذكرت ذلك في ردي المطول ، قلت أن هذا رأيي الخاص ، أوردت له مايدعمه من ذائقة أديب معروف مثل القصيبي ، وليس على أحد اطلاقا ، سواء العزيز البيان ، أو الأخت الميهاف ، أو أي عضو ، أن يلزم برأيي ، أو برأي القصيبي ! فيما يخص العلاقة بين مااستشهدت من الأمثلة المطروحة ، وبين ماذكرته عن تعقيد الوصف : سأقتبس من كلامك التالي / لم يكن بها إلأّ صورة جميلة لشهقة حلم غاضبة , ومتكورة على تنهيدة تأبي الخروج .! وقد كانت التقاطة بديعة من الكاتبة لصدمة وجدانية تخنق الكثير .! أنت هنا تقر أنها صورة ، ويبدو أنك استنتجت أنها صورة جميلة أيضا ، ولا أعلم كيف كنت ستستطيع أن تصل لهذا الاستنتاج ، لولا أن هذا التساؤل يحمل وصفا لهذه الصورة ، سواء كانت على هيئة سؤال ، أو جملة ، أو نثر ، أو شعر . وكما قلت من قبل ، لا أعتقد أن شوكة الكرامة ، المخبئة تحت الجلد ، والجلد لفتاة عذراء ، وهذه الفتاة العذراء ، تتدحرج قمعا في ربوع الغربة ! لا أعتقد أن هذه صورة مبسطة ودقيقة ، بل هي صورة غاية في التعقيد ، والتشتيت . ولا أعتقد أن الحلم ، الممزوج بشهقة ، من موشور غضب ، متكور بتنهيدة ، لا أعتقد أن هذا وصف ، بقدر ما هو متاهة للفكرة المراد طرح التساؤل تجاهها ! أخي الغالي ، عندما أتكلم عن الوصف ، لا أقتصر به الشعر ، أو النثر ، أو الخاطرة ، أو القصة ، أو الرواية .. ولا أعلم ما سبب التفريق بين هذه الأمور حيال هذه الجزئية ، فالوصف يتعلق بجميع الفنون ، حتى بالشعر العامي ! وعندما أقول (( الوصف )) ، لا أقتصر به أيضا التشبيه ، أو التساؤل ، أو البوح ، أو ... ولا أعلم كيف تنظر للوصف على أنه فقط تلك الصورة التقليدية التي يتبناها المنهج التقليدي ( القديم ) في النقد والشعر . عندما نسأل شخص ما (( صف لنا شعورك ) / هل يجب أن يكون وصفه مقترنا بالاستعارات وبالمشبه والمشبه به ؟ وإذا لم تحتوي اجابته على مثل هذا ، هل تسقط الأحقية في اطلاق كلمة وصف عليها ؟ أخيرا ، أعتقد أن مثل هذا الحوار كفيل بإثارة الفائدة ، وتأجيج النظرة الناقدة، وقبل هذا وذاك ، يجب ألا نحرم أنفسنا فوائد النقد ، فالصورة المتكررة من المديح ، والهتاف ، والتمجيد ، أصبحت تششكل نسقا غالبا في المنتديات ، وهذا ملحوظ، وموجود، ولا ينكره إلا مكابر . لذا تجد - وكما أعتقد أنك تعلم - أن النسق دائما ما يحيط نفسه بالأسوار ، ويضع العراقيل أمام أي فكرة من شأنها أن تؤثر عليه ، أو تعمل على تفكيكه ، وقد تظهر الأنظمة الدفاعية للنسق ، بصورة عنيفة أحيانا ، ومتطرفة ، وفي أحيان أخرى ، تظهر بصورة منمقة ، ولطيفة ، يغلب عليها الإستحياء ، والتدخل بصورة ثقافية متحضرة ، إلا أنه في النهاية ، سيظل النسق فترة طويلة يعشش في الأفئدة ، ويلوي الأعناق والرؤوس ، ويطالب دائما بلغة التمجيد، والهتاف ، وشعرنة الذات . دمت بعافية ، وكل عام وانت بخير |
|
« الموضوع السابق
|
الموضوع التالي »
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 7 ( الأعضاء 0 والزوار 7) | |
العرض العادي
|
|
الساعة الآن 21:50.
Search Engine Friendly URLs by vBSEO 3.6.1