12-08-2009, 04:27
|
| قَلبي | طِفل مَغرور ! | | بداياتي
: Jul 2009 الـ وطن : كَ أَني أُحلق !
المشاركات: 34
تقييم المستوى: 0 | |
.. سَطْوةُ حَنين ! - بِسْمِ اللهِ الْرَحمنِ الْرَحيمْ .. ( )
الْسَاعَةُ الآن تُشِيْرُ إِلىْ الْوَاحِدَةِ وَتِسْعُ
آهَاتٍ مِنْ وَجَع !
[ وَ خ ز ة ! لَيْت " الحَنِين " رَضيعاً فَ أَفطمه، ..! ( . ) هَذَا الْمَسَاءْ أَرْتَشِفُ نَبْيِذَ الْحَنينِ وأَثْمل، يُمَارِسُنِي الْحَنينُ عَلىْ صَفَحَاتٍ مُكْتَظَةٍ بِ الأَلْمْ لِ أَبكِينيْ وَجَعَاً وَشَوْقَاً وَ فَقداً، ..! لَا شَيءَ سِوى أنَّيْ مُمزَقَه .. بـِ رَحيلْ رُوحْكَ .. التِيْ إسِتَعَمِرتْ كَيانّي .. وبَدأتُ أشَكُو لـِ الزَوايا حَنينِيْ إِليكَ .. لا شَيءْ سِوى أنَّيْ أَبْكِيكَ بِ صَمّت ! ( حَنين ) عِنْدَما يَعصفُّ فيَّ بَردٌ قَارصٌ دَافئ، وَ تُشرقُ شَمْسِي وَ الْظَلامُ بِدَاخلي حالكٌ .. تَكونُ أَنْتَ وَ الْدَرْبًَّ وََهْماً إليَّ سََالكْ .. عِنْدَما تََكونُ مََقَاعِدُ الْذَاكِرَةِِ مََحْْجُوْزَة .. وََ رُغْمَ ذلِكَ أََرْحَلُ بِِهَا وََحْْدِيْ .. تََكُونُ مََلأى بِ أَشْيَاءٍ لَا أَعْرِفُهَا إلّا منكْ .! عِنْدََمَا أَخْطُ الْسُطَوْرََ عَارِيَةً مِن ذِكْرَاكَ أَنْتْ .. تََسيلُ حِبْرَاً فََوْقََ الْكِتَابَاتْ !! وََ رُغْمَاً عََنّيْ، عََذْرَاءٌ دََفَاتِرِيْ .. إلّا مِنكْ .. رُغماً عَنّيْ، لَا أَكْتُبُ إِلّا أَنْت ! عِنْدَمَا أََتَعَثرُ بِ ظِلَالِ أَجْسََادٍ مُمْتَدَةٍ حَوْلِيْ، أََرىْ الْمََسََافاتِ بََيْنَنَا أََعظم .. وََ لآ أََعْلَمُ .. إِِنْ كُنْتَ أَنْتَ، لَا زِلْتَ أَنْتَ الْذِيْ أََفْهم ..! ( ذِكْرىْ ) أَتَذْكُر حِيْنَ كُنا نُسَابِقُ الليلَ، كَيْ نَجْلِسَ عَلى جَنَاحِ الْفَجْرِ .. نَتَرقَّبُ طُلوعَ الشَّمْسِ لِ تَبْزُغَ بِجَدائلهَا عَلَيْنَا، كَيْ نُلَمْلِمَها وَنخَلقُ مِنْهَا صَبَاح دِافِئ يَضِجُّ بِنَا .. أَتَذْكُر ؟ أَتَذْكُر حِينَ كُنا نُشْعِلُ الْصَبَاحَ بِ تِلَاوَاتِ الْسكيِنَةِ، وَنَتَقَاسَمُ رَغيفَ فَرَحٍ لَا يَبلىْ، أَتَذكر حِينَ كُنا نَكْتُبُ حُروفَ الْصَبَاحِ، وَنَتَضَاحَكُ جَهراً .؟ وَحِينَ كُنَا نُلَمْلمُ الأَحْزَانَ وَالأَفْرَاحَ .. نُلملمُ صَبَاحَاتٍ تُشْعِلُ فِينَا ألفَ بَسمة .. و .. نخبّئُ الأشياءَ، كُلَّ الأَشْياء فِيْ جُيوبِنَا ..
ونَختَبئُ تحْتَ ظِلِّ شَجَرةٍ هَرمَة ,
نُفرِغُ أَشْجَانَنَا ..
وَنَتَحِدُ كَ ظِل طِفْلٍ وَرُوحهُ الْرَبيعيّة !
ثُمَّ نَتَقَاسَمُ كُل الأَشَيْاءْ،
كَمَا تَتَقَاسَمُ الْرِئَتَيْنَ هَوَاءً وَاحِداً، ..!
وَالآن !
أَتدري، لَم يَعد بِ مَقدورِيْ الْعَبَثَ
بِ الأَشَيَاءْ، وَلَمْلَمتهَا فِيْ جَيبِيْ، !
هَاكَ جَيبيْ، سَأُعِيركَ إِيّاهَا ..
وإِجمع كُل الأَشْيَاءِ ..
وإِقتسمهَا مَعِيْ !
فَ مَا زِلْتُ بِحَاجَتِهَا ..! ( ، )
رُغْمَ يَقينِيْ أَنَّ الطُرق التِيْ تُوصِلنيْ إِليكَ مُوْصَدة ! مُلتوية، تُفضيْ إِلىْ اللا شَيءْ .. إِلّا أَنِيْ وَاللهِ أَشْتَاقُكَ .. وَأَسْأَلُ عَنْكَ كُلَّ النَاسْ .. كُلَّ النَاسْ ! أَبْكِيْ كَثيرًا إِذَا مَا جَنّ الليلْ .. .. وَانبَلَجَ الصُبح ! ؛ أَجْثُو عَلىْ رُكْبَتِيْ طَويلاً ..
أَدُسُ وَجْهِيْ بَيْنَ يَديْ ..
وَأَدْعُو اللهَ أَنْ يَرْزُقنِيْ رُؤْيَتَكَ عَاجِلاً ...!
آوَاهٍ يَا صَبْرَ أيوبْ .. ( ! )
عَلّمنِيْ، كَيْفَ أَصْحُو
إِنَّ أَحْزَانِيْ ضَنِيْنةْ، إِنَّ عُمْرِيْ فيْ هَبَاءِ الفَقْدِ يَذْوي .. لَا لِقَاءٌ، يُبْقي لِلْرُّوحِ
سَكِينَةْ ! [ وَ خ ز ة !
تَحْتَ " سَطْوَةِ " الحَنين .. تَفَككت " تَفَاصِيلِيْ " .. إِجْمَعوها .. بـِ حُب .. !
رَيحان، |