: :
مدينه هاَدئة ..أصابتها الرتابة والملل ..
ومُينَاء يترقَب إنتظًارات بيضَاء..
ووجًه غير مٌعروف المًعالم سُوى أنه متٌفائل ..
وأنْ ماسَبق كان فًاشِل ..
ليله بارًدة بحًق ..مع أربعيًنيِ..
::
رجُل الأربعِينْ يعيًش بناقُوسِه..
ويفًهم القُوانيِن بأمزجِته..
كهًالته فيْ شبًابِه..
وشبًابِه في كهًالته
رجُليٍ الأربَعينيِ..
لايهمٌه الوُقتْ سوُاء أنْ أبقًى بكينُونتًه
رحًماك يآعقربْ وُقته
يسًير بأنظمتِه المٌتعاكسة
ليرًى أشَآرة النهًاية
فائًز بلا خسًآره
ومحُاول بُكل جًداره
حُياته فًرحه
وقُربه جًنّه
عٌشقه قُبله
وحُنانه نشُوه
أربعًينيْ
لهُ أرقًامه الثمًينة
وٌكل حًرف لهُ حكًآية
منْ الصًبر ملاًحم طمٌوحه
وبنظًرته تفتّت المصًاعب المجُنونة
جنّائًن حيًاتي بأربعينيْ
لاتنُسو يآرفآقْ
فهٌو روُحي بآربعُينٌه العشرٍينية
أحُب كّبرًيائه
ووُجودي فيِ قُلبه
هو لم يخّط الشّيِب رأُسه
لكن يفًكر كمخًطوُطِين الشّيب
أنْ كنُت طفًله بأحضًانه
فنًعماً بدارًسيْ ودُروسه
وأنْ كُنت بقلًبه
فهنيآ ليْ بأحتضًانْ شرًايُنّه
هل لي بـِ الهرُوب بينْ أحضَانك ..
كفتًاة الحٌلم ...
كقًطر النًدى ...
كقٌوس المطّر ..
تقرًب لكْ وبالقرٌب حلاًل ...
ضمه شهًد ..شهًد ..وأشُهى ..
بلا جُسور ..بلا قيُود ..
جنًون الهيٍام والعشًق بينْ عينيِك ..
أريٌد الفصُول جمًعّا ..ماعَدا خريفًك ..فلاْ أريُده ..
أريدٌك لأتوٌسد صدرك كخجًل الأطًفال ..
وسًماع دقّاًت قٌلبكْ ..بأسمى ..
وعزًف أحّلى النغّم بأرضًك ..
سيِدي ذاتْ الأربعينْ عشّريناً..
كتبَتك بسَاحات النقاءْ صدًقا ..
وفجُرتك ببحًار الحُبْ عشّقا..
ونسجتِك بينْ العرُوق نسّجا..
ووقفُت الحرُوف خجلاَ ..
تبحًث عنْ ملّجأ أخًر لحرُف يصًف المعًنى والمغًنى ..
....
أربعّينيْ وربمْا يزيِد
في كُوكبه الخآصه
حُكمه فريِد
ورجحُاتة تزيٍد
يعصُف ويجمّح بتفًرد
وينُظر بتمّيز
لايهمٌه أنْ يبقًى فيْ عجًاف
لكن يؤٌمن بترًاسيل الرغّد الرفًاف
أربعينيْ~
أنْ كنُت تمَلك تاًج المحُلى
فآنا أميرتكْ
حفٌرت بأسمها علىْ تاجًك
لتكوُن ملكي فيْ مملكتيْ البلقيسية
أربعين وصفحات
وحكآيآت ألُفْ ليلهً وليلهً
ومُلكِ عنيّد وأمًيره
كلها في رجُل آلاربعينْ ويزيَد"
أربعِينيْ~
طوُق حوُل جِيدي البُسه فخّرآ..
رجِلي وأربعينيْ وقٌلبه لنْ تفهٌموه مناعتهم ضدْ غيريْ فقطً مُسخر الحٌب "لبلقيسْ"
لأنه أربعينيْ بُني أسوار الحيآه لي
كنْ بقربي يآأربعيِنيْ..
بقلمي أنا ..ـبلقيس