|
|
قُـبلةْ عَلىً جَبِـينْ القَمَـرْ .. نَنَـتَـظِرْ خَـواطِـركُـمْ هُنـَا .. |
| LinkBack | أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
| ||||
رد: من أيقظكَ في داخلي !
ربِّ أخرجني من هذه القرية الظالم أهلها |
| ||||
رد: من أيقظكَ في داخلي ! ولا تعلمين ماذا أيقظتي يا ريمه . . . هدنه وسأعود إذا بالغتُ في الماضي بِحُبّي ... فلستُ عليه أندَمُ رغمَ بؤسي ... و لِي ندمٌ وحيدٌ : ليت أنّي ... كما أحبَبتُكمْ .. أحبَبتُ نفسي ميسون سويدان |
| ||||
رد: من أيقظكَ في داخلي ! وأقضي الليل أنا والقمر وحتى عتمة الليل نلملم تبعثري احتياجاً لك ، ونسكب الصبر بقلبي لعله يخمد الشوق وما أن أنام متعبه حتى يتفجر الحنين لك بداخلي لأتبعثر شوقاً واحتياجاً وألماً . ريمه احساسك رائع قبلة على جبينك اعتزازاً بكِ إذا بالغتُ في الماضي بِحُبّي ... فلستُ عليه أندَمُ رغمَ بؤسي ... و لِي ندمٌ وحيدٌ : ليت أنّي ... كما أحبَبتُكمْ .. أحبَبتُ نفسي ميسون سويدان |
| |||
رد: من أيقظكَ في داخلي ! اقتباس:
ولأنها تساؤلات نابعة من القلب .. فلابد لها من إجابات نابعة أيضا من القلب .! حسناَ .! يا سيدة التساؤلات , وجميلة الجميلات .. الحنين يتوسد حنايا حروفكِ الطاعنة في الجمال .. الحنين يستوطن تلك الخلايا التي مابرحت تعانق أحلاماَ كالدهشة / ودهشة كالأحلام .! الحنين يطالعكِ كنجمة في الدروب الحالمة , والواعدة بتحويل مشاوير الحرمان إلى مهرجانات فرح .. الحنين يكتب كل مساء في "دفاتر القلب" لغة الورود , ولغة العصافير , ولغة الأطفال .! وآه .! من ذلك الحنين الذي بدأ يُموسق الأشياء والتفاصيل , والأمنيات .! وآه .! لتلك الأبجدية .! وألف آه .! وهي تقف عاجزة ..حائرة إزاء حروفكِ الناطقة بالألم , والحُبّ , والتفاؤل .! وكيف لمثل تلك الأبجدية أن تجيب وهي عاجزة عن التعبير.؟ عاجزة حتى عن محاكاة حروفكِ التي تُغني سيمفونيات الحنين , والحُبّ , والوجع .! وآوّاه يا سيدتي .. لو تعرفين وجع الكتّاب ..! ذلك الوجع المزمن .! حسناَ ..! أنه الجوع إلى الكلمات الصادقة الدافئة التي تخرج بعفوية , وتلقائية دونما تكلف , دونما " رتوش " أسمها التنقيح .! الأفق يمتد , ويمتد .! وأنا أحاول في هذه اللحظة التقاط معاني تليق بكِ وبــ أسئلتكِ المغروسة في عمق الإحساس .! أحاول أن أسطر بعض " فرح ".! في تساؤلاتكِ الممتدة زمكانيناَ .! ولكن أبجديتي لا تساعدني للأسف.! أجدني فقط اتلمس مواضع بوحكِ المسكوب بمداد الوجع , والحيرة , والتفاؤل , والحُبّ الواقف بين كل علامات الاستفهام والتعجب .! ولذلك لا أستطيع أن أخترع لكِ الإجابات المسكنة.! ولا أستطيع أن أقنعكِ بأنها فلسفة الحضور والغياب .! ولا أستطيع أن أقنعكِ بأنها روعة الأقدار التي تحرم , وتمنح .! ولكن كلي يقين أن المسألة أكبر من ذلك بكثير ..!! وإلاّ لم تكوني طلبت تلك " "الهدنة .!" وهي على أية حال من حقكِ بل ومن أبسط حقوقكِ بعد كل ذلك الصراع المتجدد مع متناقضات الحياة .! من حقكِ يا سيدة التعب , والنبض الذي يسرى في عروق الحروف .. أن تأخذي نفساَ عميقاَ وتطالبين " بهدنة " فالرغبات النائمة , وقوائم الأبجديات , والحنين المُغيب عن الواقع .! كلها عندما تستقيظ .! تحتاج إلى هدنة .. تحتاج إلى استراحة محارب يفكر في المغنم , والمغرم .! ريمه .. يُقال أن" القراءة الجيدة للنص عبارة عن نص جديد " حسناَ .! بغض النظر عن الجودة التي لا أدعيها .! أنا مُمتن لأبجديتكِ الرائعة على هذا الجديد .! : : " أقبح الاعذار في التاريخ هي التي تُساق لتبرير موت الحُبّ " |
| ||||
رد: من أيقظكَ في داخلي ! اقتباس:
لا رحيل لا حنين لا أحلام حتى تلك اليقظة مسبوقة بلا يجب علينا ان ننفي الحزن يا سما يجب ذالك أهلا يا حبيبة , طوبى لحرفٍ يعجبكِ وطن الياسمين لكِ تعبت أكتب هجرانك .. و لا أنساك |
| ||||
رد: من أيقظكَ في داخلي ! . . . للحبِّ أنشودَةٌ لا نَمَلُّ غناءهَا ولكنْ الحبّ الذي يسكُنَكِ نشِيدُهُ مختَلِف كوني بخير . . . . . . أحبيبتي قولِي لهُم أنَّ السِّنِينَ لهَا ثَمنْ والوَقْتُ لَيسَ بِمُؤْتَمَن . . . |
| ||||
رد: من أيقظكَ في داخلي ! جميل يا ريمه ، والأجمل هنا هي تلك الصور الرائعة المبتكرة التي جاءت لتملأ النص دهشة وإبهاراً ، وأذكر منها مثلا لا حصراً : حَيث نَبضيّ العالق بين ضلعيكَ النائم قسراً في تَفاصيل الغياب وَ الاغترابْ على حينْ خَلوة مَع ذَاكرتيّ بعضاً من خبز شَوقي الذي جَف وَ تَبعثر والعديد العديد من الصور الفائقة الجمال والإبتكار . أقول لقد جاء هذا النص المكتنز بالعذوبة والعذاب في آن معاً ليصف لنا نداء صافياً لا استجداء فيه لذلك المنادى الذي سلك دروب الغياب بل ويكشف لنا في ذات الوقت بجلاء وبلا مواربة عن كفاءة واقتدار صاحبة ذلك النداء على قوة وعمق التصوير لفصول وفواصل فكرة النص برمتها ، وهنا مكمن الإبداع ، حيث جاء النص متجليا وخاليا من أبواق النداء التي لا تجيد سوى البكاء والنواح وغيرهما من فصول الحزن الدراماتيكي . لقد كان نداءاً يعكس بوضوح وجلاء وفاء صاحبته ، وترامي قلبها ، وصفاء روحها ، بالرغم من الغياب . بمعنى أن خطورة هذا النص تكمن تحديداً في أن الكاتبة سلكت درباً وعراً مغايراً تماماً للدروب المألوفة التي تشن إما هجوما ضاريا وإقصاءاً ضد المحبوب الغائب والإنسلاخ التام من مجرد ذكراه ، أو أنها تستجديه عطفاً واسترحاماً وإياباً . وبالرغم من وعورة الدرب ، إلا أنها نجحت فيه بكل كفاءة واقتدار . شخصياً ياريمه ، أرى نصاً يؤسس لفضاء كتابي جديد ، شاهق العلو ، مترامي الآفاق ، باهر الطقوس . متمنياً لك من أعماقي كل التوفيق يا أختاه ,, كُنْ سَادِنَاً لِلْيَتَـامَىَ أيُّهَا النَّرد ..! |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 6 ( الأعضاء 0 والزوار 6) | |
|
|