.
.
.


هيَ : إلى اللقاء
هوَ : إلى اللقاء

لم يدر بخلده يوما أنّه لن يراها
ومع مرور الوقت
أخذ يبحث عنها مع أنفاس الصباح
يغزل خيوط الشمس لينسج الأمل
على عتبات قلبه المنهك ..

لم ييأس
فانطلق على صهوة جواده الجامح
يقبّل القمر ويستجديه
لينسكب ضوء القمر على شرفته المكسورة
دون حراااك ..

حاول تركيع كلّ أبجديات النداء
وأخذ يصرخ .

.
.
.


حبيبتي
أوليس للبعد نهايه
أوليس يكفيك ندايه
أولست أنتِ حبيبتي سرُّ الحكايه


حبيبتي
عودي إليّ فها أنا
ما عدّت أقوى
تمتمات الحزن
من فرطِ عنايه

حبيبتي
عودي إليّ فها أنا
ماعدّتُ أقوى
أن أعيش العُمر
لوتدرينَ تايه

.
.
.



وتسود الوحشة
كل أرجاء المكاااان
ليحتفل الألم بذكرى الغياب
ويسكن الوجع
أوردة الحب
وتموت أوراق التوت
من سلطوية الجرح
وساديَّة القدر المحتوم ..

تلاشى الحلم
وتبدد النداااء
وأراد أن ينفي قلبه
من مملكة الحب
فأخذ يرتشف مورفين الوداع
علّه يقتل الذكرى
ويئد كل أبجديات الحب
ليعيش دون أن يشعر بالحياة

( موت من نوعٍ آخر ..)