!

عُثْمَانْ أَحْمَدْ · #1 (**permalink**) 13-09-2009, 02:44

،

حَيثُ العَتْمَةُ ، قُربَ شَجَرَةِ الثَلْجْ ...
لَكَ أنْ تَتَخَلى عَن جَسَدكَ المَسْكُوَن ،
جَانِبَ الظِلَالْ ،
أُنْظُر لِ جَسَدِكَ لِ تَبدَء بِ لَيلِكَ الخَاصْ ...
هُناكَ خَيطْ سَ يَأخَدُك تَحتَ التُرابْ ،
لِ مَقْبَرَةِ العَدَمْ ،
قَبلَ أنْ تَصِلَ لِ السَمَاءْ تَتَساقَطُ الْآمْطَارْ ،
لِ تَعيشَ تَجْربَةً مِن نَوعٍ أَخَر ،
كُلُّ شَيءٍ فِيهاَ مُزْدَوجْ ...
تَرى خَطيئَتُك تُنادِي جَانِبَ الصَلَاة ..
تَرفُضُ المَوت مَهْزُومَة دُونَ جَسدِّك المَشْنُوقْ ...
هُناَ الَّليْلُ لِ المَوتى وَ شَجرةُ الثَلجْ ،
مَوتى لَ يَحْضُنهُم قَبرْ ...
تُنادِي السَماءُ لِ آجْلهُمْ فَ يَرفَضُون ،
تَتَدلى أعْيُنَهُمْ بِ رِفقْ وَ صَمْت ...
تَتَآلَمُ الْآرضُ بِ أسْفَلهاَ ،
حَيثُ يُصْبِحُ لِ الظِلَالِ ُوُجَودْ بِ العَدمْ ،
يَغيبُ الَّليلْ فِ الْأُفقْ ،
تَتَكررُ المَشَاهِد فِ صُورَةِ الصَمْت ...
حَتى يَطْفِرُ المَطرْ أو رُبماَ يَسْقُطْ ،
يَسْقُطُ لِ يُلَوِّعَ أَرْضَكَ ،
ضَوءٌ لَا وَجُود لَه،
بِ عَالَمِ إرْتَكبَ جَريمَة الْآبَديَة ...
حَيثُ أشْجارِ الثَلجِ ... زُرَعتْ أسْفلَ الأرْضْ !

نرد · #2 (**permalink**) 13-09-2009, 05:30

بورك المداد يا عثمان

تالله ما أعذب هذا البوح ، وما أجملها من صور فارعة وشاهقة في المعنى .
سأنتبذ ظلاً تحت شجرة الثلج ، علني أنعم بالصفو أيها الرقراق كنبع .

نصٌ محكم لا يسلك دروبه سوى أولئك البارعون "شرواك" ، وإني لك لمن المتابعين ,,

عُثْمَانْ أَحْمَدْ · #3 (**permalink**) 13-09-2009, 23:17

نَرْدْ ،.. بَارَكَكَ الْإِلَه

سَما . · #4 (**permalink**) 22-09-2009, 11:49

بعض الحروف تجبرنا على الوقوف طويلاً بصمت ،
كهنا تماماً ،
عثمان لك مني مصباح وفراشه

هديل . · #5 (**permalink**) 26-09-2009, 21:11

عثمان : ‎ ‎و إبتسامة !

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)