28-09-2009, 10:28
|
| كلما فهمت تعبت ! | | بداياتي
: Aug 2009 الـ وطن : الرياض
المشاركات: 197
تقييم المستوى: 0 | |
الحياة ،
هل للقلم أن يشعر ما أريد أن أكتب ؟
أنظر هناك ! العجوز ، عيناه تغرق في الذكريات ، يثير الشفقة . كيف لا أخاف وسأرتدي في يوم رداءه ؟ وأتقلد نفس نظرته ؟
ابنتي الصغيرة بجواري ، تقفز كأرنب أليف، مليئة بالروح . مليئة بالفرح ، مليئة بالأمل . كم هو مخيف ذلك الشعور الذي يقتحمني حين أفكر بمستقبلها ؟
زوجتي الرائعة ، لا تمر ساعة حتى تهيئ لنا أمر ما ، تبدو كالشمس تشع حنانا واهتماما ودفأ ، لا أستطيع تخيل حياتي دونها !
سيارتي الصغيرة اللذيذة ، أستمتع بقيادتها ، أخشى عليها نتوء الأرض ، أحيانا . أتخيل قائد متهور ، ينهي قصتي معها !
طلابي الأبرياء ، العقول الناشئة المتعطشة للمعرفة ، أتمنى لو رويت عقولهم بالفعل ، من المخيف جدا لو اكتشفت ، في يوما ما عكس ذلك .
مدينتي ، غارقة في السحر ، تصحو على الغبار ، وتنام على همس العشاق ، أعترف أني أجلها ، فكرة الانتقال عنها تثير مخاوفي !
أمي العظيمة ، ترفع يديها اليابستين ، تدعو لي بأدعية كثيرة ، هذه الدعوات إذا انقطعت ستنقطع معها طمأنينتي.
.
.
الحياة ، تظل مخيفة ! |