06-10-2009, 03:11
|
| طيرة شلّوى | | بداياتي
: Oct 2008
المشاركات: 154
تقييم المستوى: 0 | |
رُبَ صدفةً تلِد يوماً خلف العمق أحتواء ذاتً ميسورة الحال مكتوفة اليدان وخلف الطغوس المتهاويه نفس تعبث شوقاً وحنين مؤلم تهرول خلف السراب للِـقاء قدري يحمل الامل ربما صدفه تلِد يوماً نعانق الغيم بين يدين صغيرتان نحتويها لتنفس رائحه المطر الصادره منها لعل يأتي بعدها رذاذ قطرت مطر تحيآ بها ارواحنا وتشرق بها ابتسامه صادره من ذواتُنا وتنسكب قطرات المطر لتتخل دموعً انهمرت عبثًً لحنيني رُب صدفةً تلِد يوماً رب أملً يجعل نور وجهك يبزغ في وجهي وشفق ضحكاتك الساحره ترسم لطريقي ابتسامه وجِله دائمه باقيه بين اكنافي وترسم على شفتاي ضحكة قدرك الضائع كاللون التوت وطعم السُكر حلوُ المذاق رُبَ صدفةً تلِد يوماً لتستلذ نفسي باقتراب رائحتك المختلِفه وروحك النقيه وعطرك الصامت المجنون وخُصلات رحيقُك المسموم رُبَ صدفةً تلِد يوماً ارمق الى قلبي فاأراه يُرتل لـِ أشراقة شمسً جديده من فتحةِ شُرفةً صغيره ماأجملكِ ياشمس رغم حرارة اشعتكِ الحارقه الا انكِ تُشبهين حرارة الشوق في صدري المخزونه ياسمين وعطر الورد وبؤرة عينان جارفه خلف هاوية السراب الكاذبه وارتوي حُمىآ الفُراق بصمت يعتريني وينهش بـِ جسدي ليُهزل اعضائي الواقفه على صعيد الهاويه لاعينً يستمد منها النظر ولاقلبً يصدر منه نبضه واحده ولا شفتان تتحرك للبوح اذاً وماذا بعد..؟؟! الا أن ينطفىآ نوراً يشع بين مُنتظر انولآدة صدفةً مرتقبه تُعيد الى الجسد الحياه ملفوفة بمهد تلك المولوده ..{ رُب صدفةً تـلِد يوماً مع تلويحة الشفق واقتران غروب القمر في لليلة تتجمع في عبئها الغيوم لـ نتنفس رائحة المطر وتتساقط قطرات المطر قطره تلوىآ الاخرىآ تُغسل بها وجوههنا الشاحبه وقلوبنا المُتلهفة لرؤية ذالك الرحيل خلف السراب ونرقص تحت المطر دون شعور وترتيل قطرات المطر المجنونه لاأضع راسي على كتفك وارقص كالمطر لتهطِل علي رائحتك المسومه التي أدمنت روحي على رحيقها رُبَ صدفةً تلِد يوماً ويرتمي همس ساحر مرسول مع اعتناق الغيوم وينسكب مطراً على وجهك الصامت الخفي رُبَ صدفةً تلِد يوماً لـِ أُصبح اكثر ارتواءً منك وارتشف بعضً من حُبك المسموم في الصباحً مُشرق عند ارتشاف قهوتي المُرهـ..! ____________________________________ |