|
|
بَعيـداً عـنْ التصَـنيـفْ .. المُ ـنـتَـدى العَ ــام .. |
| LinkBack | أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
| ||||
ظِل مرآه ، كأنت تِلك المرآه مُرادِف لِ كُل أنا هُنا دون أن تُقصي شفاة الحقيقـ ه بعيداً ، كَمْ بَدت السماءُ قريبـ ة * |
| ||||
رد: - مِرآة -
|
| |||
رد: - مِرآة - ،, نحن الفقراء المفلسين، الذين نملئ جيوبنا من ثمرك ِ الـ / يتساقط علينا وفاء ًشهيا كلما هززت ِ بجذع الفتنة لا نملك حيال هذة الشجرة المثمرة سوى الدعاء لها بأن يديم الخاق ضلها الوافر وثمرها في أرض الوطن ،, هديل الفرح تبعثر التعبير فــ / أدار لي ظهرة ومضى تارك ً لي السيد العجز بكامل سطوتة وأقف أمام مراتك ِ في محاولة جادة لوضع الكلمات في الفراغات المناسبة ولا يسعفني من ذاكرة الأعجاب بك ِ سوى ابتسمامة طرية تهمهم بأنك ِ قضية رابحة تستحق أن نقف خلفها بفحر و أكثر مما ينبغى ، فعذراً يا حبيبة فلا شي يقيني وعكة العجز الآن .. ! |
| ||||
قَلَمٌ أبيَضٌ .. والأبيَضُ تَذُوبُ فِيهِ كُلّ ألوانِ الطيفِ السَّبْعَة .. ! قَلَمٌ أبْيَض , بحِبْر نَقِيٍّ لا تشُوبُهُ -مُحاولات لاسْتِحْسَان الأنْظَار وجَذْب القُلُوب واستِمَالَتِهَا- شائبة , وإنَّمَا هُوَ قَلَمٌ يَكْتُبُ لِيُعبّرَ عن اختلاجَاتِه , لِيطرَحَ فِكْرِه , لِيُوضِحَ وجهَةَ نظَرَ صَاحِبِه , قَلَمٌ يَكْتُبُ بـِ عفْوِيَّة وصراحَة تَعْكِسُ رُوحَ صَاحِبِها , فتنْجَذِبُ لهُ القُلُوبُ وتَمِيلُ .. ! قَلَمٌ أبْيَضٌ , بَزَغَ فِي بُوح سَرِيعَاً , نَثَرَ أفْكَارَهُ وآرَائِهُ بِمُرُونَة وسَلاسَة وقوَّة .. قَلَمٌ أبْيَضٌ مُنْدَفِعٌ , قد لايُهِمُّهُ تنمِيق حرْفِه وتَنْسيقُ نَصّه بَقَدْرِ ما يُهِمُّهُ ما يَكْتَبه ورَاءالسُطُور .. ! قَلَمٌ أبْيَض , لايَخْتَارُ صُوَرَهُ الجمَالِيَّة , وإنَّمَا يَكْتُبُ فتَخْتَارُ الصُوَرُ أماكِنَهَا فيَنْبَعِثُ الجمَال .. ! قَلَمٌ أبيَضٌ .. والأبيَضُ تَذُوبُ فِيهِ كُلّ ألوانِ الطيفِ السَّبْعَة .. ! [ تَفَاصِيل ] .. فَرَاشَةُ البوح , الَّتِي ما بَرِحَت تَنتَقِلُ مِن زَاوِيَةٍ لِأخْرَىَ لـِتنْثُرَ حَرْفَاً مِن نُورٍ يبعَثُ الـسعَادَةَ فِي النُفُوس .. بصِدْقِ الكَلِمَة و الرأي ! رُوحٌ قَرِيبَة جِدَّاً , تَمْتَلِكُ حرْفَاً ينْدَلِقُ بِسَلاسَة وعُذُوبَة , حَرْفُهَا وفِكْرُهَا يَذُوبَان فِي قَالَبِ نَصٍّ فَيَكُونُ مُتكامِلاً . + قَرِيبَة مِن رُوحِي كثِيراً , صِدْقُهَا وعفويتها هُمَا أكْثَرُ ما يَشُدُّ القُلُوبَ إلَيْهَا ! [ داخِلُكَ أجْمَل ] .. من اجْمَلِ ما قَرَأت في صَفَحَات البُوح . تفَاصِيلُ , أهلاً بكِ .. وجميعُنَا يترَقَّب انعِكَاسكِ فِي المرآة . نجدُ الإجابة.. حين ننسى الأسئلة* |
| ||||
رد: - مِرآة - , في البداية , شكراً على هذا الإحتفاء الغير مستغرب , من طُهر الطُهر ذاته أولاً , أثنيتِ على من لا تستحق الثناء وأطلقتِ نهر حروفك العذبة في صغيرة لا تستحق عشرها .. حقيقة أني محرجة جدا فلم أكن أتصور أن أواجه بهذه الطريقة خاصة إني في بداياتي لكن أعود إلى أن هذا من حسن ظنكم , فكم أتمنى أن أكون عند حسن ظنكم بي .. فأنا لا زلت أخطو خطواتي الأولى لتعلم رسم الحروف , خصوصاً هنا , في وطنٍ ينضح بأقلامٍ تجعل قلمي ينحني إجلالاً لها !؟ .. أنا على الرغم من حبي لأن أكون خفية إلا أنني مجرد صبية هادئة أحببت عائلة هنا وأتمنى حقاً أن أستطيع كشف نفسي ببساطة .. سأحاول أن تكون ردودي واضحة وبسيطة لـ أتمكن من إيصال صورتي الأوضح للجميع .. فشكراً خالصة , يدانيها قلبٍ مملوء بالحزن ويتشفق فعلاً لـ أي فرحة .. سـ أعود .. , يارب اشفي أبوي , يارب .. |
| ||||
رد: - مِرآة - , أوَّلاً / * مَن أنْتِ ..؟ بالأصح " من أنا ؟ " , وهي النسخة الرديئة لنفس السؤال ! , كنت ومازلت أقول أن الإنسان يقضي أغلب عمره في المحاولة للإجابة عن هذا السؤال , وأنا في الحقيقة واثقة أني لم ولن أعرف من أنا بالتحديد إلى أن أبلغ من المشيب عتيا .. لكن ولأنه وجب علي التعريف بذاتي سأحكي عن ما اسعفني به الزمن لـ أعرفه .. ربما أني مجرد فتاة تظن أنها ترى العالم بعين أخرى وتحاول قدر جهدها إستكشاف المزيد عمّا حولها .. لا تكترث أبداً إن كانت رؤيتها صحيحة أو خاطئة , مادامت لا تضر أحداً ما ولا ذاتها فهي حرة إن أحبتها أو رفضتها .. تهتم كثيراً لمن حولها وتعشق إستكشاف أفكار الآخرين ومبادئهم بأدب ومرونة .. لستُ غامضة وإن كان في قلبي سرّا ولست مغرورة ولو أنهم وصفوني بها ولست غريبة أو أملتك مالا يمتلكه غيري .. وحروف ساكنه تحمل في داخلها قصة طويلة .. أاحملُ أسماء عديدة .. أميرة و الأميرة وأيضاً أميرة . أميرة حكمت قلوبُ الناس فـ استوطنتها حُباً و صدقاً ، أميرة خدمت سُكان قلبهاً رضاً و فرح أيضاً , أنا شق لـ توأم جميلة تشبهني كثيراً , وأحببت شيء من الحياة لأنها تُشاركني فيها .. وكُلنا يحمل نفس البياض والطُهر الذي يغبطنا الكثير عليه , لا أعرف هل الحديث عنا سوياً يعني أني أتكلم عن شخصين وأنا لو تحدثت عن نفسي يعني أني تحدثت عنها ولو تحدثت عنها يعني تحدثت عن نفسي .. (هذا ما يغلب علي الظن في رغبتي أن أظهر) * كُل شيء يعُود إلاّ العُمر , كم مرّ من عُمرك ..؟ بعد بزوغ فجر اليوم السادس عشر من شهر ربيع الثاني من عام ألفٍ وأربع مئة وتسعة للهجرة وفي مستشفى " الولادة العام " خرجت إلى الدنيا مولودتين بالترتيب الثالث لوالدي .. وتمّ الإتفاق على تسميتنا بـ ( وعد ) و ( عهد ) بعد ظهور أغنية وطنية ولاء لـ الملك فهد رحمه الله والتي كانت كلماتها [ هذا وعد وهذا عهد , وأبوٍ لنا بعون الله يافهد ] لكن تدخلت جدتي وقامت بـ تسميتي ( أميرة ) ولاشك أن المستشفى قد حظي بشرف مولدنا فيه .. أما عُمر قلبي لا أذكر تماما متى خفق قلبي ولكني واثقة أنه مازال صغيراً وإن كان يحمل ما يثقل كاهله .. ولعلي أختصر فيها 19 سنة سعيدة وثلاث سنوات بعدها مضروبة بألف خيبة .. * الوطَن هُوَ الإنتِمَاء , ما هُوَ الوطَن بالنسبة لك, من أيِّ البُلدَان أنتِ ؟ موطني ( نجد ) وتحديداً زجاجة العطر الفواحة بأريج المجد .. والقلب النابض بفيض الحب والحنين والعشق حد الموت .. من ( عنيزة ) المدينة الحالمة والتي أسماها أمين الريحاني ( باريس نجد ) .. وقال عنها أحد زائريها المثقفين : < مذيبة القلوب وملهمة الشعراء وسيدة الحسان المعشوقات .. وقبلة العشاق وقبلة الشعراء وقبة العلم ومهد المجد والحضارة وإكسير الحياة وروح الأرض وريح الجنة .. وكوكب الحب ومركب الأحلام وقصة السعادة وقلب نجد .. وفخر نجد .. وعز نجد .. ومجد نجد .. ونور نجد .. وكل نجد .. وزهرة المدائن وعروس الصحراء ودرة القصيم > .. * أخبِرِنَا عن مَرَاحِلكِ الدراسِيَّة / الإبتدائية / الإعدادية / الثانويّة , كَيْفَ كانَت , وما هُوَ الموقف الّذِي ما زلتِ تتذكرهُ حتّى هذا اليَوم , كَيْفَ كانت الصَدَاقات في كلّ المرَاحِل , هل وجَدْتِ الصدَاقَة الحقيقية , أم وجَدْتهَا مُجرّد علاقات عبارة .. ؟ الابتدائية : تعلمت أن أخاف وكان فيها أول لحظة غُرست فيها هذه النبتة في داخلي .. في أول يوم ذهبت فيه إلى المدرسة كان عمري خمس سنوات , وكنا نبكي ـ أنا وأختي ـ باستمرار في حضن [جدتي] رحمها الله ونسألها الذهاب للمدرسة , جدتي كانت تحبنا كثيراً وتلبي كل طلباتنا , قالت لأمي : اذهبي غداً إلى المدرسة ولا تعودي حتى تسجليهن هناك .. رفضت المديرة قائلة : بناتك مازلن صغيرات وبعد إلحاح تقبلنا كمستمعات .. كنت طفلة عندما تعلمت لأول مره معنى العقاب , الحكمة من أن نفهم أننا لا شيء على الإطلاق , هناك تعلمت الخوف عندما ضربتني بالمسطرة التي هوت على يدي الصغيرتين .. دخلت المدرسة لأكتشف أني لا أحد , لا معنى لي على الإطلاق , ووجدت بعد ذلك أن ميدان الخوف قد اتسع .. وفي السنة التي بعدها سجلت المدرسة مُجبرة , اعتدنا من معلمة القرآن أن يكون التسميع بشكل يومي .. وفي البيت كانت أمي وبيديها المصحف وتحفظنا سورة قُريش .. ذهبنا ـ أنا وأختي ـ الطفلتين المتحمسات للتسميع رغم بقعة الخوف المتلطخة فيني من أي شخص يُدعى [ أبلا , معلمة ].. بدأ التسميع كانت أختي قبلي ولم تخطئ بأي حرف في التسميع والتي لا تخطئ تكون في قطار الشاطرين وجاء دوري فسمعت وأخطأت , قالت : أعيدي السورة لم أستطيع , فطفلة صغيرة مثلي تتأتت لغة التعبير لديها , وبصرخة مرعبة بوجهي يا[ أميرة ] على قطار الكسلانين .. جاء وقت تحرك القطار المشابه للسلسال بداية بالشاطرين , وهي معهم يبدأ من فصلنا المزحوم مرورا بالفصول والتعريف عليهن والقول لهن أنهن شاطرات .. إلى غرفة المعلمات والمديرة , أما أنا فقد كنت في الفصل ومحكم علي الإقفال إلى أن يعودوا , جاء دوري الطفلة الوحيدة بقطار الكسلانين , ولا أذكر أن هناك قطار مبتور إلا قطاري المسكين , مسكت بي المعلمة مع كتفي وأخذتني بجولة للفصول وتقول لهم هذه الـ [ أميرة كسلانة] وهذا القطار قطار الكسلانين , إلى غرفة المعلمات والمديرة , وكانت الشفقة تنبع من عيني البعض منهن ويقولون لي : بكرا إن شاءا لله تجين حافظة وتصيرين مع الشاطرين هه بعدها زادت بقعة الخوف والسواد تجاه المدرسة , وكانت النتائج عدم ثقتي بنفسي خصوصا في جو الدراسة .. المتوسطة : ياااااه يا المرحلة كنت فيها صلفة وخشنة فوق ماتتصورون , لدرجة أن نفور الصديقات مني لا يهمني في بداية الأمر .. لأنه وببساطة مسألة المقارنة بيني وبين مستوى أختي الدراسي هو اللي كان يوترني ويقلقني كثيرا .. كانت لي صديقة اسمها [ لميس ] , لميس هي اللي كانت تفهمني بـ ذيك المرحلة .. كانت واعية وتنصحني كثيراً في استخدام اساليب اللطافة مع الاخرين , ونجحت في بعض الاشياء .. كان مستواي التحصيلي ليس بالامتياز , كنت مجتهدة لكني أخذ جيد جداً مُرتفع وأختي ممتاز مرتفع .. ربما كان هالفرق سبب من أسباب لفت الانتباه للاخرين في مرحلة المتوسطة .. واللي كان يؤلمني حفل المتفوقات كل سنة , لازم أسوي مناحة بالبيت والمدرسة , من حضن أمي لـ حضن المرشدة من جد أشياء تضحك ههههه الثانوي : ماحبيت من هالمرحلة الا شيء واحد , حصلت الصديقة الصدوقة رغم إن الحياة فرقتنا بالجسد لكن مازالت الارواح واحدة .. والله لا يغير علينا .. * أحيَانَا يكُون اختِيَارُنَا هُو الطَرِيق لحُلمِنَا , فنَسْعَىَ إلَيْهِ بِأرْوَاحِنَا , وأحيَاناً نُخطِئُ في الإختَيَار , وأحيَانَا أخرَىَ نخْتَارُ ما لا نُرِيدُ .. لِظُرُوف .. أو لِشيء آخَر .. ,ما هُوَ التخصُّص الّذِيي لطالَمَا حلَمت بِهِ , وما هُوَ ما هُوَ المجَال الّذِي تَدرُس فِيه الآن, وهل هُوَ الطَرِيقُ نحوَ حُلمك !؟ أحلامنا لا تنتهي , ومهما حددنا أمنياتنا أو أهدافنا لا نلبث أن نشعر بالفراغ بعد تحقيقها .. ربما الأمنيات البسيطة , وأنا احاول أن تكون أهدافي بسيطة جداً .. قسمي دراسات إسلامية وهدفي الحالي إكمال دراستي بقسمي الذي لم أرغب به يوما وليس بسيط بمعنى أن يكون تافهاً بالعكس , لكن كنت أتوق لقسم علم النفس بل أن يكون في متناول اليد وليس من المستحيلات لكي لا تتحول الأمنية إلى حلم .. * هل تَشْعُر بالرّضَا من نفسِك ؟ أبداُ , لست راضية على نفسي في جميع النواحي من حياتي .. وربما هذا السبب الذي يتركني متشائمة من الحياة .. , يارب اشفي أبوي , يارب .. |
| ||||
رد: - مِرآة - ثانِيَاً / * تحدَّث عنِ أفضَل صديق /ـة لكِ .. كيفَ كانت البدايَات .. وكيف تخطّيت العقبات .. تحدّث أيضَاً عن شعُوركِ تجاه هذا الصدِيق / ـة بتفصِيل ..؟ لي ثلاث صديقات صدوقات لكن الأفضل [ منال ] .. صديقة تعرفت عليها في مناسبة زواج قبل اربع سنوات .. تسكن الرياض , تبادلنا الأرقام والايميلات , ومنذ ذلك الحين ونحن قريبات جداً .. وبلا شك أن للصداقة مقايس وأسس نحدد فيها الأصدقاء ومع منال بـ الذات اكتشفت معنى الصديق .. تصل مدة انقطاعنا عن بعض ستة إلى سبعة شهور لكن ما إن نحتاج بعضنا بصدق نجدنا قريبات .. وكل واحدة فينا تمد يدها وقلبها للأخرى .. أحب منال كثيراً لأنها صادقة معي , توجهني كثيراً , تحترمني كثيراً .. ومتفهمة جداً لـ أي خلاف قد يحدث بيننا .. * من هُوَ الشخص الأقرب لك من أفراد عائلتك / المُحِيطين بكِ , ولِم هُو الأقرب .؟ أختي التوأم لـ أنها تشعر فيّ كثيراً وحبي لها لا يساويه أحد .. رغم أنها تزوجت واستقلت عني مُجبرة .. الا انه يكفي انها الوحيدة من بين أخوتي وأخواتي تشعر فيّ دون أن أتكلم .. وأمي نظرة إلي تكفيكم لمعرفة الجينات التي أكتسبتها من أين وكيف تبدو ..؟ أمي أروع شخص على الأرض ومنحتنا الحرية المطلقة لنختار حياتنا ونبني أنفسنا.. لكنها كانت في الخفاء تدفعنا لنصبح أشخاص أفضل دون أن نشعر أن ذلك لزاماً علينا.. أمي أنثى إستثنائية وأنا أعشقها .. * من هٌوَ مثلكِ الأعلى , ولِمَ تعتبرهُ المثَل الأعلَىَ ..؟ أمي مثلي الأعلى , لأني تعلمت منها كيف أحب ولا أكره .. وتعلمت منها كيف أسامح ولا أترك بـ قلبي ذرة كره أو عتب يطول لـ أحد .. وافتخر لأنها شخصية معروفة ومحبوبة ويلجأ لها ناس كثير بعد الله في حل مشاكلهم .. وهـ أنا أحاول أن أتبعها بكل ما أؤتيت من قوة ومقدرة .. * من أكثَر شخص على وجه الأرض تتمنّى لِقَائَه ..؟ الشاعرة / لمياء العقيل لأنها وببساطة إنسان بمعنى إنسان مرح جبر , داخلها كيان مكسور يُشبه كسر كياني .. وسُلاف فواخرجي الانسان داخلها حزين , ويستهويني الحزن .. * لا نَسْتَطِيع الحياة بلا تنفّس , والأوكسِجِين , هُوَ الحياة ! مَن هُو / هِيَ الشخص الّذِي تعتبرهـ / ـا أكسجِين حياتك ..؟ عزيز / أوكسجين الحياة ، بل ورئتي الي من خلالها أتنفس .. ضحكة / شغب / مرح وحياة أخرى في منزلنا يا عزيز .. , يارب اشفي أبوي , يارب .. |
| ||||
رد: - مِرآة - , ثالثاً / * تحدّثِ عن حُلمكِ / أحلامك , في الحياة .. هل حقّقتِ أيَّاً مِنها .؟ أحلامي كـ البحر ، لازلتُ اغوصُ فيها ثم أرفعُ رأسي لأخُذ أوكسجيناً .. في البحر لا أمسكُ قطرة ماء واحدة , بينما أنا أملكُ البحر بأكمله.. ليت أحلامي رملية لا وردية فـ للرمل ميزة البقاء مهما انتقل * ما هُوَ الأمَل / الألَم , بالنسبَة لكِ .؟ الأمل / نورُ يشع من ثقبِ إبرة .. الألم / إنقطاع النور عن ثُقبِ إبرة .. * ما هِيَ أجمَل لحظَة عشتِهَا حتّى الآن , صف شعُورك ..؟! حتى الأن ، لازالت لحظاتي الجميلة قيدّ الإقتراب .. * ما أصعب موقف مرّ عليكِ طوال هذا العام , كَيْفَ مرّ !؟ أن تُحجب عن الفرح لأجل عباءة الظُلم المُلتفة في عُنقك .. ذاك اقسىّ الألام .. و أصعبُ المواقف التي لا يُمكن أن يُبررها أيُ عُذر .. وأنا أعيش أصعب هذه المواقف وأوجعها .. رابعاً / * لو قُدّرَ لكِ أن تختَارِي خمس صَفَات , لِتكُونَ طبعَاً , سِمَةً , في شخصِيّتِكِ , فمَا هِيَ الصِفَات الّتِي تودّ غريبة أن تتصِفَ بِهَا , وما هِيَ الصِّفَات التِي تحتاجُ للتخلَّص مِنْهَا ! * ما هِيَ الصِفَة الَّتِي تمُقُتُهَا جِدَاً , وكَيْفَ تتعَامَل مع مَن يتّصِفُونَ بِهَا ! أتمنى أن أجد الأميرة في داخلي , القوة , الثقة بالذات , الغموض وعدا ذلك فـ أنا أحبني .. والصفة التي أمقتها المزاجية خصوصاً في الأمور الحساسة .. للأسف يرتفع ظغطي , وأحياناً يشتعل داخلي بالغضب والدموع وأقول : على كيفهم أنا ...؟ خامساً / * لِكُلٍّ مِنّا خزانة سرِيّة / صندُوق سري , لحفظ الأشياء .. ماذا تُخبّئين في الهُنَاك ..؟ أخبيء مطويةّ أحزاني و بقايا زُجاجٍ مُهشم ، و باقة ورد أهداها لي الدهر .. أشياء جميلة و حزينة مُخبئة .. * في ذاكرة كُلّ منا موقف لا يُمكِن نسيانَهُ أبداً .. موقِف / لا ولَن يُنسَىَ .. ما هُوَ .. متى وكيفَ حصَل , نحتاجُ التَفْصِيل ..! على جسد شقيقة أمي الذي عاش أطوار حياة بلا حياة منذ نعومة أظفاريِ عشت معها الحزن إلى ريعانِ المعاناة وحتى نضج الألم ذاكرتي لا تشفى على ذلك الجسد وبكل ماللصبر من جلد سكنتها أحاسيسِ لم تلَد وأحلاما أصابها الرمد .. 12 سنة وهي مريضة بـ سحر حتى توفيت أمام عيني بـ طريقة لم ولن أنساها .. ويؤلمني الحديث عنها , لذا فـ اعذروني .. * هَل تَملك شيء خاص بطفُولتك ولا زلتَ تحتفظ به حتّى يومنا هذا .. ما هُوَ , ومِمّن ؟ أكره طفولتي يا الطُهر , أكرهها جداً .. سادساً / * الكِتَابَة هِيَ الحيَاة بالنسبة لبعض الناس .. وهي متنفس بالنسبة لأناس آخرين , الكتابة هي ثرثرة / فضفضة / سواليف , الكتابة هي غاية , الكتابة هي السمُوّ , الكتابة هي السلاح , والكثِير .. ما هِيَ الكتابة بالنسبة لك .. ؟ الكتابة كرنفال روحي الصاخبة , هادئة باحتراقها و محرقة بهدوئها .. سفر لقوارب تحكي لغة الموت وهجرة لأسراب تحكي لغة الحياة الشقية أكثر من الهنية .. هي شيء كبير جداً ومختلف جداً ومربك جداً ومريح جداً ومتعب جداً .. حينما يجتمع فيه الحزن والغضب ولم أكتب يوما أصدق من نص بدأته غاضبة وانتهيت منه باكية لا يهمني إن كان الحرف يطبع على شاشة أو يرسم على ورق .. المهم في نظري ما يحمله الحرف في جوفه وإن كنت أميل إلى الطباعة أكثر من الرسم .. حتى أني في الآونة الأخيرة اكفيت بالقلم لتدوين الفكرة فقط وليس للكتابة لكني مؤمنة أن الأصل لا يموت والقلم هو الأساس .. * متى كانت المرَّة الأولَىَ الّتِي حمَلَت فيها قلمَاً .. / من أعانكِ ../ هل لقيت تشجيعاً خاصاً ..؟ لا أذكر , كنت فقط أراقب الجميع من حولي قبل أن ينامون يكتبون مذكراتهم .. أمي , أبي , صديقاتي , الجميع وفكرت ربما يتوجب علي أن أكتب أنا .. كانت مذكرات في البداية ثم تحولت إلى تعابير عن مشاعري وهكذا.. حقيقة لم ألقى تشجيعاً خاصاً إلا بالمنتديات والنغم الأصيل والحس القوي ولفت النظر بشي جميل وجديد .. وأحياناً كثيرة الإستفزاز وإشعال مشاعر القارئ بشكل أو بآخر هي من شجعتني للكتابة .. * الأطفَال / القَمَر / البحر / الهُدوء / الجنُون / الجامعة / دكتور الأسنان / الماما / بُوح / السماء / الارجوحة / المطر / التُراب / الأبيض / السُحُب .. أكتُبِي كُل مفردَة بلُغتكِ . مثال : الطفل : في عَيْنَيْهِ يُختَصَرُ العَالَم الأطفال / هِبة الله . القمر / وجهُ أمي . البحر / ضياع و التقاء . الجُنون / مُتعة . الجامعة / كيان يكونُ شخص . دكتور الأسنان / رائحة مُزعجة ! الماما / إنتمائي .. بُوح / إرتياح .. السماء / أمان .. الأرجوحة / طفولته وبؤسي .. المطر / تساقُط أياً كان .. التُراب / مِنه و إليه نعود .. الأبيض / قلبي وقلمي .. السُحب / فوق هامِ السُحب ، وطني ! , يارب اشفي أبوي , يارب .. |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 6 ( الأعضاء 0 والزوار 6) | |
|
|