|
|
بَعيـداً عـنْ التصَـنيـفْ .. المُ ـنـتَـدى العَ ــام .. |
| LinkBack | أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
| ||||
الحراك الأدبي للكتابة . إلى أين ؟ السلآم عليكم ورحمة الله وبركآته ،، بدءًا ... بالنسبة للكتابات ذات الأسلوب المُتكلف والصنعة البديعية المثقلة ؛ فضلاً عن خلوها من المصداقية في الغالب والوضوح ؛ فهي تُرهق الذهن وفي الغالب تُشتت الانتباه والتركيز على محور واحد خصوصًا عندما يتزاحم النص بالعديد من التشبيهات المتناقضة أو اجتماع العديد من الأساليب والفنون البديعيّة كالسجع وغيرها من الإسراف في المجازات والكنايات ... - إلخ - في آنٍ واحد أو مابين سطرٍ وآخر .. في الحقيقة صادفتُ كثيرًا أثناء قرائتي لبعض النصوص .. سواء أكانت (( نثرية أو شعرية )) وفي كثير من الأحيان أخرج من النص دون أن أستوعب فكرة ما ، أو الفكرة الرئيسة إنْ صحَّ القول .. وإنْ شطَّ الخيال بكثير ممّن يمتهنون الكتابة إلى الخوض في الرمزية وجعلها كمذهب وديدن فإن ذلك لايعني الإسراف في ذلك أو التقنّع بها لإخفاء المثالب أو خوض غمار الغموض والعتمة بدعوى (( موضة العصر )) كذلك ثمّة نصوص مُثقلة ومُرصّعة بالحيل اللَّفظية منذ البدء وإلى الختام فلك أن تتصوّر مدى ضياعك في معمة النص أكتفي بهذا القَدْر .. إذ أنَّ فِكري قاصرٌ حِيال مُجاراة فكرك ونقاشك الباذخ كاتب عمومي / شكرًا لهذا الطرح الرائع ولنقاشك لبعض النقاط وتحليلك المُوفّق موضوع في غاية الأهمية دمتَ بود اللُّغةُ العربيةُ في صَفَحَاتْ : |
| |||
رد: الحراك الأدبي للكتابة . إلى أين ؟ الجميل كاتب عمومي .. لا أعتقد أن للنثر مجالاَ هنا لسببين .. الأول هو مقالك الرصين والرائع الذي لايحتاج إلاّ للشكر والتقدير لشخصك الكريم . والثاني لأنه في حضرة الشعر الحقيقي .! أو الحديث عنه بصدق وحرقة كما فعلت في مقالك فلابد للنثر أن يصمت .! و لعل اصدق تعبير أستطيع أن أعبر به عن موافقتى لطرحك الثري هو الاستشهاد ببيتين من نفس قصيدة نزار الخالدة .. عندما قال : لم يبق في دار البلابل بلبـــــــل … لا البحتريّ هنا ولا زريـــــــاب يتكلّمون مع الفراغ فما هــــــم … عجم إذا نطقوا ولا أعـــــــــراب .! ولك أجمل التحايا .. : : : " أقبح الاعذار في التاريخ هي التي تُساق لتبرير موت الحُبّ " |
| ||||
رد: الحراك الأدبي للكتابة . إلى أين ؟ مرحباً كاتب عمومي مقال رائع وقوي جداً بما دعمته من تحليل واقتباس... بالنسبة للأدب العربي، فهو كما قلت متقدم في فن الرواية، بل أكاد أشبه عصرنا الأدبي الروائي بعصر أوروبا الثوري، أيام الروايات العالميـة الأشهر،من آرنست همنغواي: وداعاً للسلاح و لمن تقرع الأجراس،إلى رواية ذهب مع الريح لمارغريت، وآنـا كارنينا وجين آير وكتابات جين أوستن. ومن الأدب الروسي المغرق بالسياسـة: رواية الأم لمكسيم غوركي وروايات جورج أورويل وديستوفيسكي وتولستوي. عصر ذهبي كانت فيه الروايات تعكس معاناة الشعوب وتترجم مطالبهم وأحلامهم؛ فكلهـا روايات عالميـة محورها الأوضاع السياسية والحياة الاجتماعيـة. وكثير من هذه الروايات ذاع صيتـها لتمردها على العادات الغربية القديمة، وأهمها كبـت المرأة؛ مثل آنا كارنينا وذهب مع الريح وأنتيجونا وبيت دمية (الأخيرتين من الأدب المسرحي). "لظروفنا السياسية لم تعد المقالـة مطلباً يسيراً، لذلك يضطر الأحرار إلى إذاعـة آرائهم بالمنشورات السرية، المقالة صريحة ومباشرة لذلك هي خطيرة، وخاصة وأن هناك أعين محملقة فينـا، أما القصة فذات حيل لا حصر لها، إنها فن ماكـر" الكلام المقتبس أعلاه من رواية السُكّريـة لنجيب محفوظ، وأنا أتفـق معه بأن الروايـة السياسية الاجتماعية أصبحت متنفساً للشعوب العربيـة، كما كانت سابقاً لشعوب أوروبا؛ والحق أن السلاح الأدبي لا يستهان به وإن كان بطيء المفعول.. أما لو تكلمنا عن الشعر الحداثي والحر منه خاصـة، فكما ذكرت في مقالك أتى كمتنفسٍ للمعاني الراقية. فأنا لا أرى بأساً في الشعر الحر بينما يعترض كثيرون عليه، فإن كان من الصعب علينا -وقد هجرنا اللغة- أن نوفق بين القافية والمعنى، فمن الأولى أن نهتم بالمعنى ورُقي الكلمة. فوالله هناك أشعار مُقافاة يخجل الفرد من قراءتها لسطحيتها وهشاشة محتواها المعنوي. ولكن للأسف تكرر الخطأ مع الشعر الحر، فنرى كل يوم شاعر جديداً يكتب لنفسه فقط، مغرقاً أسطره القليلة بالفلسفة والرمزية المبهمة، وإن كنت أُقدر الغموض ومتعة فك ألغاز السطور، ولكن التكلف في الكتابة يفقدها معناها. بل أن الناقد الأدبي: عز الدين اسماعيل في كتابه (الشعر العربي المعاصر) ذكرَ مثالاً مضحكاً مبكياً: يقول في أحد الهوامش عن أحد الشعراء المسيحيين، بأن جملة (اجعل الكلب خارج السور) في إحدى قصائده، هي إشارة إلى رمزية الكلب في التراث الفرعوني .. يعني بذلك أن القراء كلهم لزاماً أن يلموا بالتاريخ الفرعوني حتى يفهموا شعره. اعذرني على الإطالة، وشكراً جزيلاً لك |
| ||||
رد: الحراك الأدبي للكتابة . إلى أين ؟ جروح نازفه اتفق معك تماما رائعه وأكثر عندما رأيت زهور " الدافاديل " في منتصف يناير ادركت انك ابتسمت هذا الصباح ! (( يغيب عن ذاكرتي صاحبها )) |
| ||||
رد: الحراك الأدبي للكتابة . إلى أين ؟ العزيز / البيان ، لو تأثر الشعر بجلالة قدره ، فمن المتوقع أن يتأثر النثر من باب أولى تحية لحضورك الذي لا يخلف إلا الفائدة شكرا عندما رأيت زهور " الدافاديل " في منتصف يناير ادركت انك ابتسمت هذا الصباح ! (( يغيب عن ذاكرتي صاحبها )) |
| ||||
رد: الحراك الأدبي للكتابة . إلى أين ؟ بيسان ، مرحبا ياعزيزتي بالضبط كما ذكرتي اضافتك اسعدتني ورد وود عندما رأيت زهور " الدافاديل " في منتصف يناير ادركت انك ابتسمت هذا الصباح ! (( يغيب عن ذاكرتي صاحبها )) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|