حياة بلا حب ليس كـ الحب بلا حياة
فالحب ظاهرة حسية
لايدرك العيش فيها
سوى أولئك المعدمين
والذين تطاردهم هموم الحياة
فيكون عالم الحب ملاذاً لهم
يتسترون به ويختبئون فيه
من عالمهم الحقيقي ..
( 2 )
أنتِ : مجرد ذكرى سيئة قذفها الحظ السيئ في طريقي
أنا : مجرد ذكرى أسوء قذفها القدر لتعيش عالمك
هو : صديق صدوق خائن الوعد جائراً
هم : فراغات يجب أن أسدها بك ِ
حياتنا : أكذوبة رضعت من صدرك الزور وكدحت لأطعمها البهتان فربيناها معاً على حلمٍ لايمكن أن يتحقق ..
{ فاصل إعلاني }
" إن من أعطاك فرصة أن تعرض إشفاقك عليه هو من أحسن إليك " عبدالله القصيمي
( 3 )
بين الوهم والحقيقة خيطٌ رفيع
هو أشبه بذلك الخيط
الذي يفصل بين العقل والجنون
لذلك كانت الحياة مجموعة من التناقضات
فالأبيض ماكنا عرفناه لولا عتمة الأسود
والخير ماكنا صدقنا نبله
لولا أنه عرّى قبح الشر
مع ذلك كنت دائماً أميل الى الواقع / عالمك
رغم زيفه ورغم معاناتي مع تناقضاته
وبعد فوات الأوان أيقنت
أن الجنون دائماً فنون
لايجيدها إلا من يبحث عن الأمل
حتى وإن كان أملاً زائفاً ...
ويبقى القلب ينبض فقط ليقول أنا موجود رغم إنتهاء صلاحيته
( 4 )
هم / نحن هكذا
نكذب كثيراً ونتوارى خلف ستارات الزيف
لنثبت أن القلوب ليست فنادقاً
وأنها لاتعشق إلا مرةٍ واحدةٍ / مراتٍ قليلة
لكن بمجرد إنتهاء حبٍ عشناه
ومنذ أن نصادف شخصاً
نجد فيه خصلةً
من ذاك الذي هجرنا / هجرناه
فإننا نركن مبادئنا وإعتقاداتنا جانباً
ونصعد قطار الحب هذا منذ أول محطة
لا لشئ إلا لنناقض أنفسنا
ولنثبت مدى زيف مبادئنا
فقلوبنا فنادق .. لا بل فنادق " 7 stars "
وهكذا تتلاشى مبادئنا وأفكارنا ونرجسية شخصياتنا
على مقولة " مبدأ يموت ولاحب يفوت "
وهذه هي الحياة
صراعٌ بين الوداع
وبين ... اللقاء
بالأمس كنت هنا
ولكني بكل صمتٍ رحلت
وها أنذا أعود بلا موعد
وفي كل مرة أعود لأعلن
الرحيل وكأن صراع الوداع واللقاء
إتخذني ساحة لتصفية حساباته
قاتل الله الرحيل
( 6 )
ستظلين دوماً في القلب
وستداعب ذكرياتكِ ذاكرتي
فالنسيان نعمةٌ لم أتذوقها
والفرح عالمٌ لاأحبذ العيش فيه
أنتِ ستبقين عالمي
وسأظل دوماً قمراً في فلكك
كل ذلك سيبقى معي للأبد
وحتى إن تهت بغيرك
لامناص لي من العودة
ليس شوقاً للقاء
ولاحنيناً لخياناتك
لكن هو جنون الذاكرة
التي لاتريد نسيان جرحك
و .... خيانتك !
( 7 )
تصدقين .. إني أخون ؟؟
وأعيش أحلامي بوهم
وأذكر ليالينا بألم
وأتذكرك في هـ المطر
وبالبرق وبصوت الشجر
وأعانقك غصباً علي
وأفارقك لو ماتبي
وبالذكرى أرجع أجرحك
وآخذ بثاري وأذبحك
( 1 ) حياة بلا حب ليس كـ الحب بلا حياة فالحب ظاهرة حسية لايدرك العيش فيها سوى أولئك المعدمين والذين تطاردهم هموم الحياة فيكون عالم الحب ملاذاً لهم يتسترون به ويختبئون فيه من عالمهم الحقيقي ،، هذه فلسفة من فلسفات الحياة قل من يدركها حمود الرباح وهل للفلسفة بقية فما زلت أتعلم .. لجميل حرفك . .
هي معادلة إن فهمناها جيداً نستخلص عبرة بقدر الكون
حياة بلا حب تشبه ذلك " الإحتضار "
والحب بلا حياة يعني ذلك " الموت "
وللعلم فالطريقان يؤديان إلى نتيجة أسوء من ذلك
هجر
لايكفيك الشكر
لذلك لن أشكرك
وسأكتفي بــ " ربي يسعدك "