العودة   مُنتدياتْ بوُووح الأدبيهّ > سَـيُحـذفْ المنـقـولْ > قُـبلةْ عَلىً جَبِـينْ القَمَـرْ ..

قُـبلةْ عَلىً جَبِـينْ القَمَـرْ .. نَنَـتَـظِرْ خَـواطِـركُـمْ هُنـَا ..

 
 
LinkBack أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1 (permalink)  
قديم 10-01-2010, 15:38
الصورة الرمزية روثمن
مائة عام من العزله
 
بداياتي : Jan 2010
المشاركات: 12
تقييم المستوى: 0
روثمن is an unknown quantity at this point
افتراضي عندما تنكسر الضمه +











.


.



حيث الشوق أخطبوط ولا قيد يجدي .. لعاب اللهفة منثال على يومي يقزم جيد الفرحة بين أكتاف حزينه ، يضك المدى على صدري يُطبق وتداً ، يثير غبار الأرق وسعال الحقيقةِ مضنٍ وليس غير سيجارة وبقايا كأس وثلجة ذائبه .
صغيرتي :
كنّا بكنبة ٍ واحدة ومعجون أسنان واحد وفرشة واحدة .
والآن ماعادت تسعنا المدينة !
ماعاد الحب فينا يستعذب الشوكولا ، يقرأ قصيدة ماعاد يشدو أغنية بين فراشات الحديقة ، أين أضحى لونكِ الوردي ولوني الأزرق ؟!
كان الكلام معركة ٌ حلوة بأنتصارين وكثير من أوسمةٍ يتقاطر دفئاً ليذوّب بقعة أنتظار جليدية وفي كل مسامةِ يغرس وردة ، يطحن حبة حنطة لنتكيء عليها في شتاء قارص .
يالتتاريتكِ !!
كنست ملامح المدينة ، أعيت الطابور الصباحي في المدرسة ، أخرست الإذاعة والنشيد ، صبية يبكون ، كرةٌ دون هواء ، طرقات موحشة ، أعمدة نور معطلة ، لزم الكهل المحراب ، على الشرفات ابتهالاتٍ متكدسة وصناديق من ألحانٍ حزينه .
كم من كلمة غارت في لجة صمت ؟ كم من نظرةٍ أتعبتها أزقة الإستجداء والأمل المخمور ؟ كم من أمنية مزقتها شفرات الريح الباردة في لقاؤك الأخير ؟
الذي انسل منه طيش الحب ، بدى كهلاً في جيبه وصفة طبيةٌ ويتكأ عصىً يرى بنظارةٌ سميكة وعلى كتفه جراب تضحية مثقوب .
صغيرتي :
أنا كهلك الجنرال ، لاتغرني ندبات طيشك وطريقة رتقك الساذجة إبان خوفكِ من أن أدري لتقولي بسرعة اللحظات الجميلة " أحبك " ..
أنا أحبكِ أيضاً لايزال حبي لكِ أقوى من إعصارٍ وأهدأ من نسمة ، أكبر من فضاء وأحن من قبلةٍ ‘أبعد من مدى وأقرب من همسة أصبر من فقيرٍ وأوفى من غروب ، حبكِ على خطوط الطول والعرض رازح لكِ المجرة ودرب التبانة إلا سلة صغيرة تنام فيها كرامة بهدوء لم تضاء شمعتها بعد لاتزال هاجعة رغم النزق الشرقي الناعم بي تجاهك ..
ربما ستنتهي الغفوة في أيامٍ قابلة أعدكِ بأنه سيبقى الحب ماكانت الأنفاس تلهث في جنبات رئة سوداء ، لكنني سأحتطب المستقبل لأصنع منه صندوقاً للماضي الجميل لأضعني فيه وأغني أغانينا الجميلة سأنام على إحدى قبلاتك السابقة وسأصحو على إبتسامة صدقٍ خلت وسأمشي بين مسامات وركيك وبطنكِ وفي زقاق نهديك إلى حانة ثغرك وأسكر وأعيش الوراء تحت ضوء لهفة كانت وأسارير براح .
____________________________________

إن كان في الدنيا نعيم ربما تكون المرأة نعيمها وإن كان ثمة جحيم فبلاشك هي المرأه ..!
رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 20:35.


Powered by vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by Support-ar
جَميِع الحقُوق مَحفُوظه لمنتديَاتْ بُـوووح الأدبيةْ

Security byi.s.s.w

 


Search Engine Friendly URLs by vBSEO 3.6.1