مبداء قابل للتغيير كـ الحذاء ..! - الصفحة 2

إنحناءات جسد..! · #11 (**permalink**) 18-01-2010, 22:11

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صَمتْ الرمَـال }

تحية لك يا أخي

الكثير يتحدث عن المثل العليا والمبادئ الساميه حتى يغلف أفعاله المهترئه والتي ليس لها علاقه بما تنص عليه مبادئه وقد ينشد بها ويطالب بها حتى يعتقد الناس أنه فعلن يتقيد بها !وهي بالنسبة له مجرد صوت يدوي به ليبعد النظر عن افعاله السيئه .

أما بالنسبه للعلاقات اليوم اكثرها قائم على انجذاب جنسي لا اكثر
وإن كان الحب موجود فهو بمفهومهم هم والله يستر منه ....

احترامي لك

وقلمك مشوق للمزيد

حياك الله صمت الرمال

صحيح الكل يتحدث عن المثثل والكل وده يكون مثالي
لكن المشكلة ان هالمثالية ترتطم بعائق الممنوع والمرغوب
وحينها يدخل بدوامة التغيير .. سلبي مع الأسف
هالتغيير ولكن يظل تغيير يفقد معه الشخص نفسه
قبل فقدانه لغيره .. رغم ان المثالي دوما لا يرضى
بغير اصبع تُشير له بها وبكفوف تصفق له بمثاليته..!

الفقر جميل لان الفقير لن يحتاج لتغيير تعليه كثيراً
لانه فقير الحال وضيق اليد يحول بينه وبين ذلك
المترفين فقط عاطفيا بترف الظاهر فقط هم من يميلون
للتغيير .. لانها تجربة حياتهم كلها تجربه ..!

اما علاقات اليوم فهي سُحب صيف ليس إلا ..!

والله يستر منها آمين .

طبتي

لا خلا ولا عدم

إنحناءات جسد..! · #12 (**permalink**) 24-01-2010, 22:52

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مِيهّآف

الحب الذي يؤسس على المبني للمجهول هو ليس حب .. !

هو فقط مُعرف أنيق قررنا بكامل الجهل أرفاقه ُ بمن اخترناه دون البقية ،’

وبكامل التناقض ضربنا به عرض الحائط فتحول للصداقة " هكذا بقدرة زيف شوهنا بها دواخلنا "

فالحب الذي يتربص ُ للحبيب كوليمة ٌ دسمة ، يتحين الفرص للانقضاض عليها

ليس بحب .. !

والحب الذي يختم ُ بمؤخرات الأحذية وسلة ُ المحذوفات ليس بحب .. !

والحب الذي يهوي من قمة الاشتعال والوهج إلى عمق الفتور والرخص ، ليس بحب .. !

والحب الذي يُعري أصحابة ويقذف بهم قربانين بأقرب مذبح لسلخهم ، ليس بحب .. !

أما أن يهوي الحب بكامل عظمته ويخر ُ تحت أقدام الصداقة ، فهذا الأمر غير قابل للتداول

المنطقي أو لنقل على أضعف حد غير مقبول عقليا ً ولا حسيا ً ،,

وأما أن تخر ُالصداقة ُ بكامل شموخها وعنفوانها تحت أقدام الغريزة

ثق بأنها لم تبني بطوب ٌسليم ، أو أن الطوب رص بطريقة متعجلة دون تأني في تقوية الأساس قبل الصعود وإكمال البناء ، أو أن اختيارنا للطوب كان خاطئ والمؤكد أننا أقدمنا على الهش منة

لذلك أصبح البناء قابل للانهيار بين لحظة ٌ وضحاها .. !

ثمة َ أمور ٌ تتضخم بعلاقات ، وتفتقر بها علاقات ٌ أخرى ومساحة النواقص في تلك التي

تفتقر ليس بالضرورة أن تحشى بأي كان وإلا لفسدت الأرواح والمعرفات التي لطالما آمنا بثوابتها بالدواخل " كالجبال الرواسي " وباختلالها يختل توازن قيادتنا لذواتنا ..

فكلا ً منها له أسس وقواعد ، معطيات تختلف ُ تمام الاختلاف ، ودمجها بمجمل ٌ واحد انتهاك صارخ

لقداسة العلاقات التي نعتلي بهامة صدقها " جوهرا ً ومضمونا ً "

العاطفة لا تخدعنا يا حاطب حتى ولو كانت مندفعة .. !

نحن ُ فقط من نجيد خداعنا وبجدارة ، نحن فقط من ننجرف ُ اندلاقا ً لــ / تغليف المسميات كما يحلو لنا بكامل التغافل ودس الحقائق بخفة أسفل أبط التملص ونحن نردد " ونحن منها براء "

بل نعرف ُ الكثير عنها يا حاطب ، نعرف ُ ما يجعلنا ننهض بشموخ متى ما كان المتحدث ُ

أمامنا شخص ٌ يتعالى بها بصدق ،,

أما الرابط الذي تم زجه في معلوميتنا نحن معشر المؤمنون بيقين للمعنى

الحقيقي للصداقة فنحن منه براء ..

هنا بأرض الوطن لن يساء فهم المسميات النقية ، كالصداقة يا حاطب ..

أمطرنا بها متى شئت فكلنا يستريح على كفوف النقاء التي لا يشوبها ذرة دنس،,

حاطب : من العيار الثقيل لب ُ هذا الطرح ،

لحرفك َ جُل التقدير

حياك الله ميهاف

ولأنه ليس بحب فقد بُني على ذلك ..!

اختلف معك لم نتعمد التنميق فيه ولكن نحن نعلم
جيداً انه الباب السريع للولوج لوسط بيت العاطفة ..!

الحب متوهج بطبعة سواء اتيتيه بذروة الشُعله
ام اتيتيه بصقيعه وشتاءه يبقى حُب وداخل كوم الجليد
دوما هُناك لهب ..!

هكذا يقول المحبون الصادقون .. لي ..!

يا فاضلتي لا يخر شي لأجل شيء .. ولكنها تُبني اشياء
من أجل اشياء والغريب في الأمر ان كلا الطرفين يرضون
ولكن الذي لا يعلمه الطرفين انهم بقدر المكاسب التي
يسعون لها ويفرحون بها هم بذات الوقت يخسرون الأهم
انفسهم عواطفهم وكثير من تبعات إنسانيتنا ..!

ليست بالضرورة عاطفة مخادعة قولي مُدغدغة للشعور
والشعور يميل ميل النفس لما مالت لأجله ..!

ويرضون بها من يمارسونها كذباً ..!

كثرة البراءه منها خصوصا مني هي مناورة
وعلى رائي المثل ..!

( قالوا للحرامي احلف قال جاك الفرج )

وانا اُبرئكم جميعا .. والمُدان انا ومن يُشبِهُني ..

مُجدب انا كحرفي الفقير ولب الموضوع
اخذته منكم تكرماً وتفضل برآي سديد لمسته
من الأحبه هنا .. سأمطر متى كان للغيوم حزة..!

بالمناسبة لي صديقة غير وطنيه
وهي تُجيد فهم المخ العربي جيداً تقمعني كثيراً حين احيد
عن الطريق ومنها اتعلم الكثير .. وسأتحدث عنها
ان امد الله بالعمر صديقة حرف ليس إلا ..!

ما اكثر برأتي بهذا الطرح

وانا كلي ممتن لحضورك الراقي كما القية.

لا خلا ولا عدم

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)