|
|
قُـبلةْ عَلىً جَبِـينْ القَمَـرْ .. نَنَـتَـظِرْ خَـواطِـركُـمْ هُنـَا .. |
| LinkBack | أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
| ||||
رد: - كل شيء يحرض على النسيان !
|
| |||
رد: - كل شيء يحرض على النسيان ! ،’ وما أطول قائمة المحرضات على النسيان يا هديل .. ! النسيان الذي لكم أفواهنا وسيطر بكامل سطوته علينا وما استطعنا منه وصولا النسيان الذي ألقى بنا في جب العجز نقضم أصابع التمني بــ ( ليت نعمة النسيان تغلف ذاكرتنا ) النسيان الذي يرتكب جرائمه بنا كلما أوهمنا بأنه على قيد الحضور وتلبية النداء ، فيخذلنا ويتراجع للوراء دون أن يهبنا قبس ٌ من تمنى أو أطلاله ٌ من وعد .. ! النسيان الذي نترك الدنيا خلف ظهورنا من أجلة ونهرول ونأتيه ، طالبين حق اللجوء فيفر هربا ً منا دونما خزي يرسم على تفاصيل لفظة لنا .. ! النسيان الذي كلما لمح انتظارنا له على رصيف البرد غير الطريق و الوجهة وترك مساحة الانتظار الواهم تسيطر على دواخلنا أكثر ومضى .. ! النسيان الذي رضينا بقليلة ، فأستكثر القليل يا هديل وشح ، تخيلي شح .. ! النسيان يا هديل جبان وجبان جدا ً : فقط - أنظري كيف نركض خلفه بكل قوة وكيف يتجنبنا ويفر منا هو لا يستطيع الاقتراب لأدراكه العميق بأننا سننتصر علية و نخلفه مهزوما ً ، لذلك ما عدت أستجديه لأنني وببساطة أمقت الجبن والجبناء أتعلمين بأنه عابر سبيل سيمضى مثلما حضر ، لذلك لا تحتفي به أن زارك ِ ذات لعنه فما سيخلفه بعد مضيه سيكون نكبة تصيب قلب هويتنا فترديه قتيلا .. ! انفضي يديك ِ من أمنية النسيان فنحن لا نشفى من ذاكرتنا : هكذا قالت أحلام ولذلك سيطول بنا الأمد حتى الممات أترانا سنظل طيلة العمر القادم نرفع أكف التضرع بأن أهطل يا نسيان .. ! تلف العمر والذاكره ونحن كما نحن يا صديقة نستجدي الشُح والجفاف ، نندب النصيب ونلعن الغياب ونزرع الحنين تلو الحنين ولا أرض ستنبت نسيانا فيا شجرة الأمنيات أثمري نسيانا ً ناضج أن استطعت ِ وتساقطي به علينا ثمرا ً طريا متى ما تناولناه انغلقت ذاكرتنا و أنعتقنا من ليالي سهر لا حصر لها .. ! هديل : من أين جئت بهذه الرصاصة الأخيرة ، لتطليقيها على مكامن السكون لنحن لتبعثر هدوئنا بعبث .. ! فقط لتعلمي بأن هذا النص استحوذ على كلي وأنني منذ قرأته وهو مدفأتي التي أشعلها كلما استعصت علي الذائقة هديل أنتِ حكاية تبعثرني بارتعاشه طفيفة كلما همهمت على مواصلة قراءتها .. |
| ||||
رد: - كل شيء يحرض على النسيان ! عندما عُدت هنا تسألت كيف ننسى ونحن نتمسك بمن فقط يعبرون بحياتنا وربما لا نذُكر منهم سوى ملامح مشوشه أو ظهورهم وهم راحلين ؟ فـ ماذا يستطيع النسيان فاعل بمن تجذرو بعمق الروح والذاكره ؟ فـ مثلاً أنا ذاكرتي عنيده تخزن كل شيء وغير قابله للإزاله وتخيلي عندما أتمرد وأروي تلك الذكريات لا أدري لما يتلقها السامع كأنها حكايا سخيفه حتى إن كان أنا ! ذات عزيمه ، نويت تجاهل ذاكرتي إن اشتهت يوماً أن توجع راسي بهم حتى يصبح التجاهل يمارس نفسه دون إرادة مني وانال منها بنسيانهم ، لكن بـ ذات سهوه غزو ذاكرتي مجدداً بئساً ، نواصل الحياة وهم عالقون برؤسنا كـ المسنين الذين اصيبو بالخرف بعدما اُثقلت ذاكرتهم ، حتى وإن تركنا الوقت ينسينا سيصيبنا بهم القدره على النسيان وهم لا يحققه سوى الخارقون الذين لا اعرفهم فـ ياخالقي اجعل هديل منهم إذا بالغتُ في الماضي بِحُبّي ... فلستُ عليه أندَمُ رغمَ بؤسي ... و لِي ندمٌ وحيدٌ : ليت أنّي ... كما أحبَبتُكمْ .. أحبَبتُ نفسي ميسون سويدان |
| ||||
رد: - كل شيء يحرض على النسيان !
ولأن الكل أحزآب !. ليس هنآك مكآن يجمعُ أحرفنا وحسب |
| ||||
- كل شيء يحرض على النسيان !
|
| ||||
رد: - كل شيء يحرض على النسيان ! ياهديل .. حمى التفاصيل التي أشعلت بين أضلعكِ ناراً تلظى .. هي تلك الحمى التي لايهدئ لها هذيان .. من منا لم تجعله هذه الحمى يهذي حد القرح ..! لولا الذاكرة ماشعرنا بلذة الفقد .. ولولا الفقد ماشعرنا بالإحتياج .. يعني أن هناك شيئ يبقى في الذاكرة , في الأسرار , في الخبايا .. ذلك الذي يبقى هـو الأكسجين الذي أحتاجه أنا وتحتاجينه أنتِ لنتعرف على تفاصيل الغياب والفُقد والنسيان ذاته .. اقتباس:
لأنني سأبادر في فخر لعرض ذاكرتي الموشومة بنقوش ساخنة جداً للهب قديم .. ومع أنه آلمني- ولازال-..إلا أنني أشعر ببهجة غريبة لمعرفة الشخص الذي صنع هذا الوشم الجميل.. لازلت شقيّه وعنيدة لأشتم رائحة العطر الممزوج بالدموع.. والألم المخفي في صوت أمِل وبشدة أن يسمع إعتراضي على هجرته إلى وطنه البعيد عن هنا .. أرادني أن أبدأ الإعتراف ليبدأ الإستسلام .. إلا أنه مامن مجال لأرسم الخطوة الأولى لنار تحرقنا معاً .. وإن كنت سأعيش فيها هانئة لحصولي اللعين على شيء أعلم أنني لن أملكه أبداً .. أخشى أنني أُفرط في الحديث على أبواب شتى وأحرف ترتجف بوجل من جرأتي لكشف أشياء ينبغي عليها أن تختفي .. ولازلت أخشى ولا أكترث.. الألم يصبح معدماً للإحساس أحياناً كثيرة .. سامحي عودتي .. لكن تركتني أتصالح مع الدموع هديل , يارب اشفي أبوي , يارب .. |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|