هديل ...
ابقي هنا فـ أنا احتاجك



بعتني روح ...
كنت اتمنى أن تجدي ما يجعلك تتفائلي لكن ....

عندما كنت صغيره لم أكن أحب أن يلاعبني أحداً غيرك
وأنت الوحيد الذي كنت أخجل منه ، ولم يلمني أحد
لأنه حينها رُفع القلم عني ! فمن سيبالي بقلب طفله !
أنت لم تبالي وسخرت وهم لم يبالو وسخروا
كبرت وأصبحت أنضج وفتاه جميله تتمنها النساء
عروسة لأحد ابنائهم ؟ لكني لم أبالي
وبقي قلبي متعلقاً بك ....
فجعلوك من المحضورات وأسمك خطيئه أن نطقت به
سأكون بمحل سوء الظن ومن المحتمل أن يلبسوني تهمه أنا بريئه منها والله يعلم
لكن ، لم أبالي !
أما أنت أسرتني قيد الإنتظار حتى يفرجها الرحمان
منذ ذلك الحين وأنا ألعن قلبي
الذي جعلني لا أبالي بهم واتعلق بك اكثر ؟

لاشيء يحوز على اهتمامي البته !


فقد ضقت ذرعاً بي وبمن حولي وأصبحت مخلوق ورقي كما تقول مشاعر !


هشه تأخذني الرياح كيفما هبت واستقر أينما حذفتني بإنتظار عاصفه جديده


تقلب حالي ربما للأفضل أو الأسوء ومن يدري ؟

فـ لننسى وإن لم تستطع

سأكون هنا

وحفاظاً على كبريائك لن أحكي شيئاً

فقط سأضمك

عندما كنت صغيره لم أكن أحب أن يلاعبني أحداً غيرك
وأنت الوحيد الذي كنت أخجل منه ، ولم يلمني أحد
لأنه حينها رُفع القلم عني ! فمن سيبالي بقلب طفله !
......................

آآآآآآه يا صمت وما بالك بمن كان بالحب يلاعب طفلة
يخطف قلبها بلعبة تلفت برائتها ، يحتويها بقطعة من الشوكلاته

سأبقى هنا ..

،,
أنا
لا أجيد فن أستجداء الحروف هذه الأيام يا صمت
لا أعبث بالكثير من السواكن
لا أشعر بأن بداخلي كومة من تعبير لا بد أن يستنطق !!
لا أصطف تفرجا ً على عتبات " قف تأمل "

لكنني :
مغمورة ٌ وجد ا ً بجُل آلتفاصيل المنفرطة بسخونة ٌ ها هنا
فأكثري وزاحميهم فتنة ً بين صمتين وطمأنينة ، فكل الأشياء تقودنا خلفك ِ من أن
نفثت ِ الحرف بهذيان مشروع ،,

قاصره وما بلغت
قاصره وما بلغت
قاصره وما بلغت

الفتنه تكون بحضورك والطمأنينه تهبني هي حروفك التي تجعلني أشعر
بأن هناك من يفهم تعقيد صمت الرمال بل وقادر على تحليلها

ميهاف انسكبي هنا وهناك فـ أنتِ كـ النسمه التي هبوبها
يسبب طوفان لحروف خجله كـ حروفي

تلك الأشياء العاديه باتت تثير حنيني لك ...
حتى الأمكنه التي كنا نرتادها سوياً باتت تستفزني لأني امضي بها وحيداً دونك ... كيف يمكنها أن تفهم تلك الأماكن إني ما نويت يوماً الرحيل عنك إلا بعد توالي الخيبات كـ لأعاصير ! فلما تعاقبني ولاتحتويني كما احتوتني يوماً برفقتك !