|
|
قُـبلةْ عَلىً جَبِـينْ القَمَـرْ .. نَنَـتَـظِرْ خَـواطِـركُـمْ هُنـَا .. |
| LinkBack | أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
| ||||
رد: ماعادت سلمى هي سلمى ، إن هذه الصباحات لاتحمل في جيوبها سوى الفراغ لي فالهواء نفسه البخيل بنفس خيوط النور المهترءة التي ليس بإستطاعتها تطهير هذا الإنتظارالمتخمر في جنباتي ، ياسلمى لم يحدث للأيام أن لاتنهل من ثغرك ذرات هواء صحية لثلاث ليالٍ متتالية مع احتمال بغيض يندد بالرابعة والله أعلم سيبقى هذا الترهل إني أراني أتداعى ويساورني الخوف أن مايمنعكِ مني إلا أنكِ متعثرة وأي تعثر هذا الذي هان عليه قلبي وقلبك ياسلمى إني لا أتنبأ بي ولا أعرفني فحين خبوكِ لاينفك ذينك الغبيين شوقي والحنين تشفعاً لك عندي ولست بالذي ينهر متوسلاً ، تالله ياسلمى إنكِ لاتستحقين مالكِ عندي ولكن ماعساي وحبكِ قدرٌ إن كان شكرت مقدرّه وإلاصبرت صبر مؤمن وسأستطيب بكِ العذاب إستطابة مؤمل ٍ لكثير عطاء من مصورك ..أين اذهب بي فلقد سئم الناس وجودكِ في لساني ، أيسرك أن تنسل الألوان من صفحات العمر ، أيسرك أن يكون ليلي بساقٍ واحدةٍ بربكِ كيف لهذا الليل أن يقطع مساحات الحزن الفسيحة التي باركتيها بطول غيابك ، إني لا أملك من العمر إلا واحداً ولكم وددت لو أن لي اعماراً لاستهلكت ثوانيها بين يديكِ ... وتغيبين ؟! ياسلمى لايغرك شأن الرجال وأنهم قساة ، يا بدعة الله إننا أطفال واسألي الليل الطويل ليخبركِ كم أرقني البعد الذي تمارسينه بأشد وفاء ، يابدعة الله إنا لي حق عليكِ كحق الأرض في المطر وحق النحل في الزهر وحق اليتامى وااللقطاء في الحنان والمأوى ولم يبقى لدي من حنانكِ المفطوم سوىمايبكيني لفقده والتأوه عليه ، ياسلمى إني لا أنمو وكيف أنمو وكل أكل لاتشتهينه لا أشتهيه مع مالا آكله فمابقي لي لأعيش؟! وقد كنت اقتات همسكِ واللمسات ،أترى السنباطي أنجبك ياسلمى ليعذبني بك ليصرّالسهر في عيوني وأين أبحث عنكِ وخطوات غيابكِ أشد اتساعاً من خطواتي المتعثره .. ياسلمى ماعاد في قلب الفتى صبر على البيد ، إني أكتبك الآن وهذا السهر يسخر مني هلا انتصرتي لي ياسلمى ! سأكتب للأجيال القادمة التي ستحب أن لاتمنح في لقاءاتها الأولى وردة فما هذه الوردة إلا بدعة ً واهية وإلا أي دليل تحمله وردة ستؤول لامحالة للذبول ياسلمى لَحُب كان أوله وردةً ستذبل لحري بهذا الحب أيضا أن يذبل كما ذبل قلبي بين يديكِ ، سأكتب لهم ياسلمى أن يقدموا حجراً يبقى مابقى الدهر ليقدموا الصمود ليقدموا الجلد في وجه أي نزوة تريد خدش حب بنوه ، قد حدث كل شيء بعد بينك ياسلمى ،حدث أن أفتقدك ِ وحدث أن اشتاق لك ِ وحدث أن أتوسل للحظات أن تأتي بك ْ وحدث أن أنتظرك ِ وحدث أن كل شيء ٍ معلق ٌ بك ِ وحدث أن ينسكب الزيت على الألوان في غيابك ْوحدث أن أعود إلى أكل أظفاري وحدث أن أعود شرسا ً وحدث أن أعودبغيضا ً وحدث أن يكون كبريائي حجرة ً وأتعثر به وأسقط .. حدث انفضاحي ياسلمى .. ألم يغني السنباطي " بيني وبينك خمرة وأغاني " مابالك جعلتي الذي بيني وبينك أعوام من الشوك أعوام من السراب وبيداً من الضمأ ياسلمى شواطيء ملحك أعيت جراحي ، ما أقول لأمي ياسلمى وأنا ابنها البشوش إذا مارأتني ضامراً قد تأبطني بعدكِ بويلاته والسقام ما أقول لها إذا مارأت جبيني وقد أكله ألف عام من سموم نأيك ، ياسلمى قد جعل بعدك مني فوضويا قد جعل مني حقلاً بشتونياً مليء بأعقاب السجائر وبعض رصاصات أمل لاكها العطب ، ياسلمى إنني وطن بلا حاكم إنني شعب فقير يستجدي الرغيف ، يستجدي خلاصاً من سنوات تيهك ، يا بدعة الله إن الذي بيني وبينك قدر الله في لوحه المحفوظ ، إلي بنجاتي ، إلي بقاربٍ آخذني فيه أجمع كل اشيائي التي عندكِ وأرحل ياسلمى ما عدت أبغي منكِ إلا أنا هلا رددتني إلي .. إن كان في الدنيا نعيم ربما تكون المرأة نعيمها وإن كان ثمة جحيم فبلاشك هي المرأه ..! |
| ||||
رد: ماعادت سلمى هي سلمى ، إني آتيك لأقول لكِ صباح الخير ياسلمى ، فقط من أجل هذا أتيت فلا يدور بخلدك أنني استعطفك أو اتوسل مسافات غيابك لتغير من خارطة طريقه من الذهاب إلى العودة إلى متاعك المسلوب لا وليس ذاك أني سئمت النداء لا والذي سواكِ وفلقكِ في خيالي فأنا أعلم أن لحظة من قربك ترجح بكفة ألف عام من بعدك عني ، فقط لأنني بدأت أعي فلسفة غيابك وكيف لي أن أخلق لذة منه تغنيني عن العالمين كما لحظة بين يديك كانت تغنيني فيا سلمى ويالحن السنباطي صباحي أنتي وكأني أراكِ ياسلمى ترمقينني بتلك النظرة لأنني أعود لأكتب لكِ ، تلك النظرة التي تشي بأنتصارك وبالغرور الذي ترسمه الثواني الأولى من ابتسامكِ ولاتتجاوزها ، ياسلمى ماعدت أدري أألومكِ أم أجعل الملامة تطرق باب السنباطي لتتخذ لها مخدعاً عنده عله يكفيني منكِ لكن هيهات لي وقد مات قبل عقدين من الزمان وأكثر وليرحمه الله ويرحمني مما أقاسيه منكِ .. أني أكتب لكِ وبلا هوادة أكتب لك بهوس لايعقبه تدقيق إنما هي السليقة التي جبلتني عليها ونفسها التي سربها رياض في كؤوس الراحة التي غمس عمري فيها ليريقها بين يديكِ ، ياسلمى إني لا أعلم كم مضى من الوقت علي دون نوم كم مضى وأنا متيقظ أرقب تلك الثواني التي ستجيء بكِ إلي ، ياسلمى إني تعب قد أراقني الليل في طرقات السهر قد بعثرني وليس سواك من يجمعني ويشد عودي على الزوايا التي مافتئت تئن لحالي ، ياسلمى ماعاد على الشطآن نوارس تحيي سنة الشطآن ماعاد لليل تلك الشموع التي تضيء بلطف همسة العاشقين لتحل في الأسماع لحناً جميلاً ياسلمى ماعاد كل شيء يستأهل أن يكون شيئاً بعدكِ ، آه ياسلمى إن هذا الغياب يقضمني ولايغص بي غدوت قليلاً ياسلمى تعالي لأكثر بكِ لأطول لأتمدد لأغدو فسيحاً في رحابك .. ياسلمى حبكِ مأزق حبك دائرة ملتهبة وما أنا برجل سركٍ جيد ، أي عصاً سحرية ً تلك التي تملكينها ؟!كيف تجعلين كل الأشياء تنضح باسمك كيف لكِ أن تتوحدي مع ذرات الأكسجين لتغمرينني .. ياسلمى ماعدت قوياً حبكِ أنهكني ، حبك مافتيء يغزو مناعتي حتى حطم اسوارها لتمارسي كل أبجديات الويل دونما اعتبار لأنسانيتي دونما اعتبار لأنشودة اللقاء الأول واللطف والمواثيق والقسم إن كان في الدنيا نعيم ربما تكون المرأة نعيمها وإن كان ثمة جحيم فبلاشك هي المرأه ..! |
| ||||
رد: ماعادت سلمى هي سلمى ، يا سلمى إني بين رسائلك المعطرة وبين كتبكِ التي بعثتي بها إلي بين الآخرون والعصفورية و رسائل غسان ،ياسلمى قد كتبتكِ كثيراً كتبتكِ في " ثمن الموت "وكتبتكِ في " وكانت أجمل من الورقة " وكتبتكِ في وريقات كثيرة مبعثرة في مكانكِ الصاخب ضحكاً ،همساً ، لمساً ، وابتساما كتبتك على جبين الليل وعلى ثغور الصبية كتبتكِ على كل شيء ٍ في حياتي .. أظنني ماكنت لأكتب لولا عذابكِ ولولا العذاب لما قرأنا ياسلمى ، العذاب وحده الملهم المحرض على الكتابة .. كتبتكِ حتى كتبت رحيلي ياسلمى إني أتجزء إني أفقد سيطرتي علي لم يعد بوسعي حصري .. ستجدينني في سطوع القمر في جيوب الربيع في انحناءات المروج سأذوب مع الجليد سأنمو مع البراعم سأرفرف مع العصافير سأنبض في قلبك لأن ثمة جزء مني في قلبك كشرنقة لاتنمو ولاتنفك ترتشف الحنان .. ياسلمى لقد مت كثيراً فالسلام علي حين مت فيك وحين مت منكِ حياً وحين اموت عنك ،يا سلمى أواهٍ إن كان مايقال صحيحاً .. احس بكبدي إنها في لحظاتها الأولى من الإضطرام من سيطفيء كبدي إذا ماتفتت حرقة غير الله ، الله الذي دعوته عدد الرمل أن يزيدني بك كلفاً وهياماً كم علي أن أدعوه لينزعكِ مني من قلبي الذي مانبض لامرأة غيركِ .. ياسلمى ماعاد لي في الحياة من متسع ، بقي القليل ياسلمى ، ماعدت قادراً على مجابهة الموت الذي طالما تخطّف امامي وأذود بنفسي عنه من أجل أن ابقى معكِ ، الموت ياسلمى فتى ً لايشيخ وأنا شاخت بي غيرتي وغيباتك المتتابعة ، ياسلمى بربكِ فلتبكي علي كثيراً إن كان ومت فبكاؤكِ يعنيني بكاؤك برداً على عضامي يالهيب عضامي ، اقسمت عليك الا بعثتي بسلامكِ ياسلمى سيصلني مع نسيم قريتنا الطروب ابعثيه من تحت تلك النخلة التي شهدت نمو حبك بي شهدت على لقاءاتنا الاولى شهدت سذاجتنا البريئه ياسلمى ابكي علي كثيراً بحق كل شيء ، ياسلمى ساكون ضمآن صدرك فضمي تربتي وامسحي على نصابي ياسلمى لايردنك عني غروركِ ياسلمى لايردنك عني غرورك فأرحمي .. إن كان في الدنيا نعيم ربما تكون المرأة نعيمها وإن كان ثمة جحيم فبلاشك هي المرأه ..! |
| ||||
رد: ماعادت سلمى هي سلمى ، بقي شيء أخير ياسلمى ، صبرت عليه ردحاً من الزمن لأجل ألا أخدش فرحتك الممزوجة بالأندفاع الذي كان يزج بكِ إلي في لهفةٍ لتقولي لي لقد أعددت لك هذا الشيء أوأهديك هذه الأغنية أو يا الله لكم اشتهيت لك أن تأكل ورق العنب المحشو بالأرز ، ياسلمى تالله إني لا أحب الشاي الأخضر ولا أحب سماع مطربك المفضل ولا أكل ورق العنب ولا أحب الاماكن التي تقصدينها رضيت بكل تلك الغصات لأجلكِ لأجل ابتسامكِ لأجل أن أجعل لهفتك تخطو وتخطو في مساحاتي لايردها شيء لاتردها رغباتي والإشتهاء .. " وأنا أدري أن كل الحكي مايثيرك --لكن لزوم أقولوش صار فيني " شعوب الغيرة برايتها تدك الوتين تدك أوردتي تسقط تماثيل الثقة واليقين ، تجتاح مساحات البياض وتعفر صورتكِ ياسلمى بغبار الشك ، وأي شك إنه كالرحى وميلادي بين فكيه منتهك قلبي و رخواً ياسلمى كرسي عرشك فيه بثلاثة أرجل ..أنا لا أصلح للحب ياسلمى أنا أضعف من أن اصبر على النار التي تتوقد غيرة نحوكِ أنا كالحاكم المنتحر الذي لايقوى على مواجهة التبرير ونظرات التشفي تحت المقصله مؤمن بكل وابل الصدق الذي في عينيك اللتان خضت فيهما بحر حبكِ دونما شراع أو مجداف ،قوي لأصلك لأحضى بك لكنني ياسلمى لا اقوى على شريط الصور المدار امام عيني وكأنك خنتي وكأن سحر ابتسامك قل وبدء بالتسرب لأحد غيري ، مكلوم ياسلمى غيابكِ أصابني بلوثة تجتث قلاع الصبر ومنارات الإنتظار أراني الآن وكأنني أسير نحو عزلتي أجدد ميثاقي معها ، تذكرين تلك العزلة التي امتطيتها اربعة اعوام إني اراها ياسلمى لكنها هذه المره بميثاق أطول مده ربما لمائة عام من العزلة ، إني احتمل كل شيء ياسلمى إلا ماتعكسه صورة هذا البيت من الشعر " شفتك معه واقفيت عنكم وصديت -- أخاف اموت من القهر في مكاني "والله إني اصدقكِ ياسلمى وودت لو اجز هذا الغياب آتيا إليكِ لكنني أخاف أن اراك في موضع تموت في لجته الأسئله ، مضنٍ هذا الحب وهذه الغيرة وضعيفة هذه الثقة التي ندعيها نحن العشاق ، ياسلمى لايستوي حب مع ثقه لذلك سكب الحب حلوا في قدح من شك ، مالي والحب لطالما قالت أمي ليس أرهف قلباً منك بين أخوتك لقد كن فتيات الحي يطلبن ان تغني لهن أغاني القرية بصوتك المبحوح وتفعل في خجل ونفسه هذا الخجل لانراه في البيت أو مع أبيك وصحبه هي وحدها الأنثى التي تشدك من عينيك وتسلب عقلك وأنت راضي لذا يابني الله الله في قلبك ياقلبي أياك والحب تالله إن أخوف ما أخاف عليك منه لهو الحب قاتل جدك وخالك فلا تفطر قلبي بقتلك نفسك ، مالي والحب ياسلمى وأنا من أناس يقتلهم عشقهم ليت لي من الأمر شيئاً على مشاعري حين رأيتك ليته كان لي من الأمر شي .. إن كان في الدنيا نعيم ربما تكون المرأة نعيمها وإن كان ثمة جحيم فبلاشك هي المرأه ..! |
| ||||
رد: ماعادت سلمى هي سلمى ، اقتباس:
يارجل لو كنت تستعطفها وش كان بتسوي ؟؟ الكلام هنا جميل ، لكن العقل فيه غائب تماما ، لذلك يبدو النص متناقض ، لا يشفع له إلا الجمالي . والجمالي هذا قضيته قضيه ، غيب عقولنا فترة طويلة من الزمن ، وصرنا من أجل الجمالي ، نؤجر العقل ، ونقبل التناقض ، ونعطي صكوك غفران لانحطاط كرامة العاشق ، وتحوله إلى أشبه بمتسول يقف عند بوابة المعشوقة ، التي يكتمل المشهد الدرامي بخروجها متعطشه لنظرة شزر ترمق بها هذا الشحاذ ، مثل هذه النظرات تسمى في علم الجمالي ( السهام القاتلة ) ، بينما هي في الحقيقة تعني ( روح اقلب وجهك )! ياسيد روثمن ، مالذي يمنعك أن تربط الجمالي بالعقلاني ؟ تحياتي عندما رأيت زهور " الدافاديل " في منتصف يناير ادركت انك ابتسمت هذا الصباح ! (( يغيب عن ذاكرتي صاحبها )) |
| ||||
رد: ماعادت سلمى هي سلمى ،
ربِّ أخرجني من هذه القرية الظالم أهلها |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 4 ( الأعضاء 0 والزوار 4) | |
|
|