|
|
سَاعةْ الهَذيَانْ فِيْ ذَاكِرتكْ .. !! هَذيانْ أفكَـار .. وفَـوضَى مشَاعِـرْ .. |
| LinkBack | أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
| ||||
رد: [ .. بشأن الشأن العظيم.. ] اقتباس: ياهديل ..! لم يكن بمقدور الأرض أن لا تكون الأرض .. ولم يكن بمقدور السماء أن تكون غير السماء .. ولم يكن بمقدور النفس أن تكتم أنفاسها , ومشاعر الحزن الا من البكاء .. و من ثم لماذا تقسمين أن تكتمين البكاء ..! و أنا هنا عندك على ذات الشعور و على ذات خطوط الهم .. بل و قرب النبض بالنبض والحرف بالحرف .. ونبكي سوياً لكن بطريقة أخرى .. كلنا ندين لأمنا الحروف احتوائنا وكل منا يكفر عن ذنب إيلامها إلا أن طرق ذلك تختلف و هذيانا أو تفكيرينا جاء بهذا المختلف .. وفعلاً كُل شي تافه ومايستحق .. خصوصاً أن هذه الحياة علمتنا أن الأسود معنى الحداد .. و الأبيضَ كفن وليس مهاد و الأحمر نزف لا يتوقف .. والأخضر حديقة تُباد والأزرق مالح نتذوقه في كل وقت وحين .. ومع كُل هذا أنتِ بطلة فعلاً في تحرير معصما أدماهُ صليل لالتحام القدر , يارب اشفي أبوي , يارب .. |
| ||||
رد: [ .. بشأن الشأن العظيم.. ] اقتباس:
السمـو عن الحزن ينقصنا يا تفاصيل بل يفقدنا ملامحنا ولكن لأجل الأميره التي تربعت على عرش قلب صمت الرمال سأنفض رأسي ووسادتي ولاشيء يستحق ومالذي يستحق بربك أن نحرم أجسادنا الراحه بغفوه ! أما رأسي حتى بالنوم مستيقظ حتى يلتبس علي هل نمت أم لا ؟ أحلم بأن اخبرك قريباً بما ترغبين سماعه وأنا هنا دعوت كثيراً أن يمنحي الله القدره على تقدير كل هذا الكرم بشكل الذي يستحق فـ حمداً لله أن هناك تفاصيل إذا بالغتُ في الماضي بِحُبّي ... فلستُ عليه أندَمُ رغمَ بؤسي ... و لِي ندمٌ وحيدٌ : ليت أنّي ... كما أحبَبتُكمْ .. أحبَبتُ نفسي ميسون سويدان |
| ||||
رد: [ .. بشأن الشأن العظيم.. ] http://www.sadanajd.com/voices-action-show-id-4937.htm علم الله أن بي من الحزن .. مايعادل حجم الكون .. أنا حزينة جدا .. والجراح في تواصل .. ولا نورا يبسط لي رحمته .. ليمضي بي نحو طريق الفرح .. النار تفترس يومي .. وصدري .. ووسامة البياض .. ولست أكثر حرية من هذا العصفور البريء المقيد في قفص ضيّق .. , يارب اشفي أبوي , يارب .. |
| ||||
رد: [ .. بشأن الشأن العظيم.. ] مازالت الشمس تبدد الظلام يا تفاصيل ما زالت .... إذا بالغتُ في الماضي بِحُبّي ... فلستُ عليه أندَمُ رغمَ بؤسي ... و لِي ندمٌ وحيدٌ : ليت أنّي ... كما أحبَبتُكمْ .. أحبَبتُ نفسي ميسون سويدان |
| ||||
رد: [ .. بشأن الشأن العظيم.. ] اقتباس:
ماتَ أكثرنَا ياصديقتي .. مضروبا ً بستين خيبةٍ ليبكي وجه السماء .. وذاك الطريحُ المخفي بين أكمامنا .. ياغريبة , إن كُنت أنا أميرة فـ أنتِ إكليل الأحاسيس وطوقُ النجاة .. تنهداتُك لفحت جُرحا هنا فعاد طريا ً يترشَّحُ منهُ صديدُ الألم فغلى مرجل الذاكرة .. الجميعُ في لحظة العجز حزين و لكن ليس الكل ينشحن بقوةٍ تشد صلبه و تقوم خطاه و تجبر فؤاده .. وذلك يعتمد على التباين في تفكيرنا لحظةَ العجز .. فهناك من يجيد الهروب وهنالك من يجيد النهوض و هنالك من يجيد حصد كل جميل حتى مالا يمت للحظة العجز بصله .. فكأن الحياة كلها انتهت و هذا الحكم المسبق الخطر .. وحقيقة أني أجدتُ الهروب مرارا ً وما استطعت أن أُجيد النهوض أخيرا .. , يارب اشفي أبوي , يارب .. |
| ||||
رد: [ .. بشأن الشأن العظيم.. ] اقتباس:
سعيدة أنا بذلك فعلاً .. وسعادتي تلك لا توصف .. أهلاً بكِ ياصمت في كُل حين , يارب اشفي أبوي , يارب .. |
| ||||
رد: [ .. بشأن الشأن العظيم.. ] اقتباس: سافرت داخلي كثيراً ياهديل وحاصروني بالاستفهامات .. ولا شيء سوى الحُب وجناية الصمت بحق ملاذ تركوه هم خراباً .. كُنت على نقيض العالمين , أريد أن أختبر معهم الإخلاص والصداقة عن جوع والأمان عن ذعر .. واحتاروا في شأننا من الروح ومن الجسد ,, كانوا أطفالي المدللين لـ أحلامي ولم يبقى حلم الا وكانوا رتاجه وكنت الغيمة التي تمطرهم فرحاً عندما يهدوني ابتسامة من رضا .. وكانوا يعلمون أني مُسافرة وكُنت أُهدئهم بأنه ليس الرحيل , وكانوا يدثروني بما يقيني من صقيع الفُقد , وكنت أرأب إحساسي المرير بصباحات لا تجيء بهم , بأن الأجساد وحدها تفترق وللأرواح عندئذٍ أل حمامة للوصل , وقضيت أيامي وإحساس يزحف علي بأن ثمة غربة أكبر تنتظرني هناك , وأن ذاك الوطن بات عريناً لأشرس مشاعر , كانوا يتبدلون حي على استوا على احلامي , فـ أنا القادمة من أزمنة الغياب إلى أزمة الذئاب .. وكنت وكانوا يا هديل وما أن استوعبت حتى أدركت أني معتقلة والتهمة حُب فـ أن تحب بصدق وتفي بكل ما أوتيت من وفاء .. تلك هي أشرف وأطهر تهمة , يارب اشفي أبوي , يارب .. |
| ||||
رد: [ .. بشأن الشأن العظيم.. ] لم تكن رغبة قلبي هكذا .. أن يبقى وحيداً لا يشبهه باليُتم أحد .. أعرف أنه ليس اليتمُ وقوفاً عن الحياة . وفقدان كل عزائم القوة داخلي شيءٌ من الموت .. إلا أن غدرهم بي هو الموت بأكمله .. هكذا تكونُ الحياة , وجه مبتسم وقلب يبكي .. أي أن كتاباتنا هيَّ عذابات قلب والوجه يعزف لهم .. وها أنا الآن أتمايل طرباً .. ولكن طرب المقاومة لهُ تمايلٌ آخر.. أيَّ أني سأرقص لقضية اليوم وأتمايل للجُرح .. لا أحتاج إلا للرحمة الالهية .. والدعاء بقلب صادق ومخلص بأن يفرج كربي .. وصبر واقف وله هيبة بين الذكريات والقسوة والماضي الذي لا يشبه إلا أسناني وإن سال اللعابُ متظاهراً بأنه مطر .. فكيف لمطرٍ أن يروي قلبي والغيمةُ مغبّرة شاء به القدر أن يصبر .. فيُتمه شيءٌ من الهلاك إن سقط ! إلا أنهُ كشجرة زيتون تقاوم وتقاوم وتقاوم العدو لأنها تثق أنها بين يدي الله .. , يارب اشفي أبوي , يارب .. |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 28 ( الأعضاء 0 والزوار 28) | |
|
|