|
|
سَاعةْ الهَذيَانْ فِيْ ذَاكِرتكْ .. !! هَذيانْ أفكَـار .. وفَـوضَى مشَاعِـرْ .. |
| LinkBack | أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
| ||||
رد: [ .. بشأن الشأن العظيم.. ] لم أبكي خجلت كثيراً .. كيف أبكي لحظي السيء وقد بكيت قبلها ! كيف أبكي ودموعي رخيصة سكبتها بكرم على لاشيء ! بكيت كثيرا وأنا أسعد مايكون فما أرخص دمعي اليوم ! مع كل هذا ليتني بكيت عندما بلغ القهر ما بلغ بكيت يا تفاصيل بل انتحبت وما ندمت ، ابكي ياتفاصيل ابكي لا تجعلي غصة القهر تخنق الروح ،ولا تخجلي فـ الحظ السيء هو الذي لم يكن لنا خيار به ، بل كـ اسماءنا فرض علينا . تفاصيل إذا بالغتُ في الماضي بِحُبّي ... فلستُ عليه أندَمُ رغمَ بؤسي ... و لِي ندمٌ وحيدٌ : ليت أنّي ... كما أحبَبتُكمْ .. أحبَبتُ نفسي ميسون سويدان |
| ||||
رد: [ .. بشأن الشأن العظيم.. ] هَربتْ ذاكرتي منهمْ .. ربِّ أخرجني من هذه القرية الظالم أهلها |
| ||||
رد: [ .. بشأن الشأن العظيم.. ] اقتباس:
لكن أنا ياصمت في كوكب لا تظهر فيه شمس وحتى قمر , تصوري أني بكيت اليوم كثيراً لأني أصبحت مبسم يسر النظر للآخرين وخفية أقتلع خنجراً و رمح .. , يارب اشفي أبوي , يارب .. |
| ||||
رد: [ .. بشأن الشأن العظيم.. ] اقتباس: رويدك فإني بالكاد سلختُ مني ليلةً حسبتها زهيقاً ماذا أقولُ .. ؟! و أنا التي شربت من مالحي كأسا مريراً .. خلاص ضعفتْ يا هديل , الأمر أكبر أكبر من صديق وأمان وحب .. هذا الشأن شأن عظيم , خنجر وغدر ومكيدة وظلم , ظلم ياهديل .. , يارب اشفي أبوي , يارب .. |
| ||||
رد: [ .. بشأن الشأن العظيم.. ] اقتباس:
لم يكبر فينا غير الألم يا صمت .. والطفلة التي في صدورنا ماتزال تعود لمهدها كل ليلة وتتسائل عن كل المنعطفات التي مرت بها وكل الايادي التي مُدت لها كذباً تفتش عن حلم تركن إليه تطمئن في رحابه ..! وحينما نعتقلُ أسِرتنا ، مُتأكدين ان لا أحد من خلف الباب يستطيع الإستماع إلى أي صوتٍ أو أنينٍ يخرجُ من شقٍ الباب السُفلي ، نعلنُ طُغيان الخيبة و تعاظُم الذكريات و نحيبُ الإرتجافات .. أثناء ذلك نُمسد على ذكرياتنا ، نحنو عليها ، وحتى أحياناً لفرطٍ ما توجع نقرأ عليها و ننفث .. ! تلك الأشواك التي تُغرسُ في أجسادنا من زهر ، توجع و تخنُق ، حدّ البُكاء اللا معقول .. و أتساءل هل كمية الدمع التي في أعُيننا دليلُ على كثرة شقائنا ! أشك يا صمت أن الكمية الكبيرة من الدموع إنما هي تنبيء بأن هُناك فيضانات أحزان لم تحنّ بعد و إنما وجب علينا إنتظارُها و ترقُبها .. و أتساءلُ أيضاً لما اثناء الفرحٍ نبكي ! هل لأننا إعتدنا نزف الدمع أثناء الوجع فـ استبحناه أثناء الفرح لفرط ما صاحبنا !! أم لأننا لم نعتد على الفرح و جاءنا كـ فاجعة ٍ لا ندركُ أمامها إلا البُكاء .. سـ أبكي ياصمت وأبكي معي ، فهو المنفذُ الوحيد لتفريغٍ الكبت .. لن أقول نتناسى ، فلن نتناسى ، ولن أكون كمن يُخمدُ النار وهو يعلم بأن الحرائق تلتهمُ الجهات الأخُرى .. سأقول : فلنكن مغرورات بوجعنا يا صمت على الأقل أمام أنفسنا .. , يارب اشفي أبوي , يارب .. |
| ||||
رد: [ .. بشأن الشأن العظيم.. ] اقتباس:
, تطلبين مني أن أكمل بلا خيبة يا سَما وما زالَت الغربة تلسع الرّوح وتتلذّذ بإشعال ( نبضاً سكَن النّبض ) ! فـ أقسى وجَعْ أن تشعرين بأنّ النّور الذي شعّ بداخلك والحُب الذي رُسِمَ إليهم قدْ بدأ يخبو وقد ظهرَت ملامحُ الأقنعَة وهيَ تنفصل عنهم ليكونوا هم ! نرسم أحياناً بشعورٍ أكبر مما يستحقون فكم مؤلم أن نُصدم فيهم والأشد ألم أن نصاب بالخذلان منهم .. ومؤلم أكثر أن تصدمنا حقيقتهم عندما تكتشفها من غريب لايتصل بنا أو بهم يختفي ويظهر فجأة ليطلعنا على حقائق نجهلها بل ونكابر عليها فلا نقنع إلا بصورهم البسيطة التي كوناها عنهم وظننا بها خيرا .. اليوم فقط علمت أن الكثير من عاطفتي ذهبت هباء على من لايستحق لن أقول سحقا عليهم ولن أحكم القدر لينتقم لي منهم كلمة واحدة سأنطق بها علها تصلهم [ حسبي الله هو نعم المولى ونعم النصير ] .. , يارب اشفي أبوي , يارب .. |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|