|
|
شَخصِياتُكم وأَرواحُكم مِنْ جِهةْ أُخرَى !! بَعـضْ مِنْ فَـرَحْ بَعِيـداً عَنْ زحمَـةْ الأَفكارْ .. |
| LinkBack | أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
| ||||
رد: أردتُ أَن أَقول , أردت أن أقول : في الأمس كنت كأي كائن بسيط يتحسّس الصدفة .. أساير التيار لأجد بين تفاصيله العمياء بعض شيء يشاطرني رقصة المزاج .. ليحولني إلى أنثى مدهشة لاعلاقة لها بالخرس .. لينسيني لحظات بلهاء أبت أثارها إلا أن تستقرعلى أطراف عقلي .. كنت صبية القلب , سليمة الروح .. لا أشبه أحداً سواي .. كنت نصف عميقة , ونصف عقيمة .. لم تتفتق بتلات الشعور لدي ولا أدور إلا حول نفسي فقط .. كنت شيئاً موجعا لم يُخلق بعد .. كنت ظلاً دافئاً بعثرته ممارسات الفضول من حوله .. كنت البياض بلا حد .. كنت خيالاً لا وهم .. كنت واقعا يُلمس ويرى .. كنت الحظ المتوحد مع ذاته .. وصدري الّا مرئي مساحة واسعة المدى .. كنت شيئين إثنين أحدهما معروف والأخر مجهول .. كنت شيئين إثنين بجسد واحد .. جسد يقع بين حدان يطلان مباشرة على ساحل الموت .. ولأكون صريحة أكثر ما أفلحت يوماً في الذهاب إلى حيث أنا البعيدة .. فقررت بيني وبين عوالق هي مني أن أشتري بكل ماعندي أكبر أنبوبة للتنفس .. أتنفس من خلالها الأجوبة والهواء ونبضات تمدني بالعمر أكثر .. ياصديقي .. لا أعرف كيف تأتي بي من أبعد سماء .. تمسك بكلتا يدي وتخنق بيديك الجوع المتمدد فيهما .. حقيقة أنت تجاهد من أجل لحظة مصابة هي بالخيبة منذ زمن طويل .. أنا .. وبعد أن آماتوني وتراكضوا عنوة على جثتي التي كانت لهم ذات يوم / أقرب ملاذ .. كرهت المحاولات , والسباحة في ماء مصطبغ بصفرة غباءهم .. صرت أجهل التفريق بين هذا وذاك وأخشى الذهاب إلى شيء هوا بالأحرى حلم يلمع بالإغراء لا أكثر .. أأقول لك شيئاً ..؟ يدي اليسرى تتنفس الا شيء .. ويدي اليمنى كهيكل يحترق بطريقة أقل مايقال عنها بشعة وجداً .. ياترى .. أي شيء يمكننا من خلاله ستر أحزاننا ..!!! , يارب اشفي أبوي , يارب .. |
| ||||
أسمع "
|
| ||||
رد: أردتُ أَن أَقول اعلم انك محتار جداً بتصرفاتي وتكاد تُجن من تناقض أفعالي ... لكني أشعر بأنك اصبحت غريباً عني بعدما كنت كـ الروح وأقرب ! نفوراً يعتري روحي كلما سمعتك تحادثني بـ ذاك الحنان الذي كنت أعشقه ليتك تُدرك ما بي دون ان اتحدث ، وفر عناء الكلام الذي يتعبني كلما نويت أن ابوح به ، و وفر على نفسك سماع كلمات ميقنه أنها ستوجعك ... هو الكبرياء الذي سيوجعك حينما تسمع مالا يرضيك مني أن كنت تريدني أحتمل ما يبدُر مني أو ابتعد حتى افهم نفسي ! إذا بالغتُ في الماضي بِحُبّي ... فلستُ عليه أندَمُ رغمَ بؤسي ... و لِي ندمٌ وحيدٌ : ليت أنّي ... كما أحبَبتُكمْ .. أحبَبتُ نفسي ميسون سويدان |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 24 ( الأعضاء 0 والزوار 24) | |
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
انواع عرض الموضوع | |
|
|