|
|
قُـبلةْ عَلىً جَبِـينْ القَمَـرْ .. نَنَـتَـظِرْ خَـواطِـركُـمْ هُنـَا .. |
| LinkBack | أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
| ||||
- إنها كذلك مترفة / [ فـاتنة ] ..!
|
| ||||
رد: ثـرثـرة عميقة / [ مُكـابـرة ] ..! كنّا ننفخ بداخل جسد الأحلام حتى تحلق عالياً لكننا كنّا فاقدين كيف نستقبلها حين تهبط وهي محمله بالخسارة تلك الخيبة التي تختبئ في أجنحة الأحلام حين تعود إلينا لا نضمها بل نجعلها تسقط أرضاً لِـ تتطاير كـ الشظايا وتصيبنا بِـ ألم , لم نخسر من تلك الأشياء سوى أنفسنا , فالأحلام لا تموت فخطيئتها بقاؤها لِـ تعزرنا , ومن المؤلم أن نرضى بِـ واقعنا ونؤمن بالموت لكن واقعنا لم يرضى بنا , ولم يؤمن الموت بنا , هديل الجرح , ربما تكون هذه العميقة محرضة للبكاء لكنها لازالت تبحث عن عزاء مؤجل بِـ حقها , أشتم دماء حرفك التي أختلطت بِـ عطركِ حتى رسمتكِ كـ وردة حمراء غرست هنا , : ) . . لا مفر ولا بد أن تقع أرقى تأملاتنا على السمع كأنها حماقات , وأحيانا كأنها جرائم إن طرقت خلسة آذان من ليس معدا لها أو مجبولا عليها ! نيتشه *حين يتقمص الآخرون أرواحنا , . |
| ||||
رد: ثـرثـرة عميقة / [ مُكـابـرة ] ..! قرأت يا وليد .. وأستثارت معاني الشغب عندي .. وأدركتني إنتفاضة الثورة وأنا أرى أحلامك الجميلة تتخذ الموت هدفاً والفناء رغبّة تشوبها شهوة الإنتحار .. وددت في حين طارت بي أجنحة الخيال المشرّب بالحزن أن أنقلب شمساً تصهر جليدية الموت في أنفاسك اليائسة.. وأتحول طيفاً لوطن جميل علّ ضياعك يجد الملاذ ولو لبرهة قصيرة من عمرٍ يمشي واثقاً إلى مقصلة الموت .. بين حيلة الكذب وتجويف الذاكرة ملجأ مترع بالخيبة السريعة المفعول .. وخضوع الروح أرداها إلى بؤس محتّم أدركته عين رأت في الموت حلوىً شهية تراودها أحلام طفل جائع .. ولأنني إمرأة من ثورة .. تاقت روحي إلى الإنفجار فوضى تدمّر كل ما حولتها وتستبقي لنفسها فُرجَةً من أنانية سعيدة تستدرك بها إبتسامة قبل الموت المنتظر في نهاية السفح التعيس .. وليد ..! متاهة تلك المقصورة المترعة بالألم .. , يارب اشفي أبوي , يارب .. |
| |||
رد: ثـرثـرة عميقة / [ مُكـابـرة ] ..! كثيرة هي الأشياء التي تجعلنا نكابر حد الإعياء يا وليد.. بدء ً من الأمنيات التي لا تكاد تعلو قفص الصدور حتى تهوي ارتطاما .. ومرورا ً بالوهم الذي يحاول عنوة أن يرتدى ثوب الحقيقة لتمتد أوصاله لعمق أرواحنا تاركا ً إياها تتخبط ُ بمصداقية الأمر ما بين الشك واليقين ..! وعبورا بالهزائم التي تُسجل ُ كتاريخ ُ خزي يوصم على جبين تمردنا ، فلا ننال من شرف المحاولة ذرة !! وختاما ً بمصيبة الواقع التي تقع على رؤؤسنا ، دون أن نهوي أرضا ً ، فقط نحن ننحي لنلتقط من الأعذار ما يناسب هشاشتنا .. نتحايل على ذواتنا كي نتمكن من الاستمرار، بالرغم من أننا نمتلئ ُ يقينا ً بأنها الهاوية التي نجر أرواحنا لها ، ولكننا نمتلك مساحة من مكابرة شاسعة لا نستطيع التنازل عنها بأي حل من الأحوال ، تماما ً تماما ً كتمسك صاحب الأرض لأرضة حتى وأن كانت بورا ولن تهبه إلا العدم زد على ذلك ما قد يتكبده من عناء ترقبها وهي تذوي يوما بعد آخر .. ! هكذا نكابر محاولين دس ُ أرواحنا وسط إغفاءة كي لا نبصر ، لأن فاجعتنا يا وليد أننا لا نستطيع الإقلاع " رغم يقيننا بأننا هالكين لا محالة " !! لذلك نحن نكابر ونعنون الأشياء بأناقة تناسب وهننا الذي لا يستوعب هذه الخسارة الفادحة !! ولكننا وفي نهاية المطاف نظل : فقراء حتى من أحلام ٌ تستر ُ سؤ خيباتنا ياوليد ، حتى من أمنيات ٌ نتدثرها في عز البرد ، حتى من غفوة ٌ تربت ُ على كتف الوهم في ذروة الوهن ، حتى من وهم يلثم روح الأشياء ، حتى من خدع نستعيد بها سعادة مزيفة ، حتى من يقين يوصلنا لذروة القرار ، فقراء !! وليد مكابرة : شئ يبوح عن أنين ذاكرة ، يشي أن المرار الذي أل إلية أمري حتى بلغ الحنجرة ازاء ثرثرة ٌ حكت بصمت ما هي إلا عدة ٌ نبال نالت كبد الحقيقة التي أخفيها كمدا ربما لأنني كـ أنت يا وليد أخشي ولادة القرار !! ربما ومن يدري ! نحتاج وقفات ٌ كثيرة حول هنا فقط لنستمر في بسط الحرف على أرض الوطن |
| ||||
رد: ثـرثـرة عميقة / [ مُكـابـرة ] ..! مُثيرة حقاً رغبات الشغب على قارعة الألم , فالإنتهاء من هذه الحاله يفقدنا الكثير حتى وأن كانت بداية الحكاية تحمل نيّة الخيال , فـ عودتنا لِـ أرض الواقع تجعلنا نتذكر بأننا فقدنا شيء من ذواتنا هناك حتى العودة لِـ إسترجاع مافقد , يجعلنا نجهل ملامح الذات الذي تزين بِـ حلة تجعلها لا يميزنا أيضاً , حالات الفقد تحمل شهية كبيرة بطونها لا تمتلئ من وجعٍ أول وثانٍ , بل قد خلقت فيها رغبة تفوقنا بكثير وأن أقدارها لم يكتب لها إنتهاء حتى آخر نفس , تفاصيل , أبتسمت لِـ رغبة الطيران المزودة بِـ أجنحة الخيال بداخلكِ من أجل برهة قصيرة لِـ تتحلى أقداري بِـ شيء أنزل خيالاً من السماء إلي , فقد جلعتي الجدران من حولي تميل برغبة ثورة لانها تحمل لي رغباتٍ كثيره للإحتضان لكنها آمنت بِـ خشوعها وتصنيفها الذي يعود إلى الجماد , راقني تحليقكِ هُنا , / فوق جبين ظلكِ أضعها , : ) . . لا مفر ولا بد أن تقع أرقى تأملاتنا على السمع كأنها حماقات , وأحيانا كأنها جرائم إن طرقت خلسة آذان من ليس معدا لها أو مجبولا عليها ! نيتشه *حين يتقمص الآخرون أرواحنا , . |
| ||||
رد: ثـرثـرة عميقة / [ مُكـابـرة ] ..! . الاسئلة العقيمة تتكاثر يا وليد .. فقط حينما نكتب التساؤل الأول !! في العمق حيث الجرح [ مقبرة الأسئلة ] تدنو منيّة الأمنياتْ .. إلتحفتْ الصَمت .. آثرت توديّع الكتابة .. و شيء ما يجذب خطواتي للخلف .. مشاعركم / كتاباتكم :: تسحب بساط الصمتْ وليد أنت مدهش تعبت أكتب هجرانك .. و لا أنساك |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|