العودة   مُنتدياتْ بوُووح الأدبيهّ > سَـيُحـذفْ المنـقـولْ > قُـبلةْ عَلىً جَبِـينْ القَمَـرْ ..

قُـبلةْ عَلىً جَبِـينْ القَمَـرْ .. نَنَـتَـظِرْ خَـواطِـركُـمْ هُنـَا ..

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1 (permalink)  
قديم 20-03-2010, 19:45
الصورة الرمزية وليــد !
.
 
بداياتي : Jul 2009
الـ وطن : بعد أول خطوه من ظلي !
المشاركات: 98
تقييم المستوى: 16
وليــد ! is on a distinguished road
افتراضي ثـرثـرة عميقة / [ مُكـابـرة ] ..!



بدايـة ../



لم تزل أمنياتي ترتعش منها أحرفي التي ترصد معدل تحليقها للسماء لِـ تعود بِـ خيبةٍ تبشرني بِـ سقوطِ عصفورٍ قتيل ,
فـ عظمة الصياد الذي لا يُرى يجيد إصطيادها على جناح طير , تمركز كـ إبتلاءٍ بِـ حكمة الرب ,
فكم تؤلمني يارب الوجع خيبات السقوط التي كسرت أضلعي , فقد أغتسلت الأمنية والأحرف بِـ نبيذ أرق ,
فلم تحدث تغيراً سوى ذكرٌ أنطقه , وهيبةً تجعلني أختبئ خلف وسامتي كـ صورةٍ تبشر الماره بِـ لباقتي ,
ويالا ذلك الهدوء المرسوم على ملامحي يفضحني بِـ تقوس حاجبي في أعلى الجبين كـ برقٍ يذكرني بِـ طغياني ,




و ../ قفزة لِـ تخطي البداية , : )






أختنقت أصابعي من ذكر الوجع في أسطري , وجفت كفوفي من جني ثمار خيبتي و كسر ضلوع أرضي ,
ماكنتُ أحمل في صدرِ أبجديتي نيّة الحزن هذه , فإن علمت عن أقدارها قبل أن تولد لـ قطعت حبلها السري ,
فـ ثورة العشق التي أتجاهل إلهامي بها , قد صرخت في وجهي وزلزلت هيبتي بِـ رعشةٍ تفوق حنكة وقاري ,
وكيف آستطعتُ أن أدثر رغبة الوصف بكِ , وكيف أقامت خلايا الجسد مظاهرة تطالب بِـ حقوقكِ المدفونة بِـ أركاني ,



ويا آنثى و بِـ ربكِ الأعظم الأوحد ألم تشاهدي رعشة أبوابي وجدراني حين تسلكين طريقك من أمام منزلي
ألم تخبركِ نوافذي كيف زرع طهركِ ورداً على عتباتها , وكيف عششت العصافير بإطرافها لِـ تناديكِ بأول صباحي
تعالي وإسترقي النظر لِـ تشهدي ماتكون في دواخل الأشياء التي مازلتُ أغمض عيناي لِـ أغطي خارجها حتى لا تزيد وتفضحني
فـ لحظات اللقاء التي جمعتني بكِ كنتُ آحياناً أشكُ بـ نسمة الهواء لِـ سُكرها , حتى قهوتي أشكُ بِـ إرتشافها لِـ خمرها ,
وحين آختلي بكِ بعيداً عن نبضكِ وبين زوايا غرفتي أبدأُ بِـ التخمين بأي مطرحٍ مكثتي , وأي متكأ أستندتي بهِ ,
حتى يسرقني الوقت إليكِ آستفيق بِـ نداء العصافير لكِ , ويا رباه ماأجمل الوهم حين يجسد دور الحقيقة بِـ كذبةٍ لا أدركها إلا في الصباح ,
ولم أسلم من ذلك المتمرد الذي يرتدي ثياب الغيرة , وآحياناً ثياب الواقعي , وكم أفقد حينها الكثير من الرجال بداخل بِـ معركة الذات ,


آوه , فكم أقتلني حين أفكر بِـ تسأؤلاتٍ تبدأ بِـ هل تميل لِـ ذلك الرجل وأصنع إجابة بِـ نفيٍ وآحيان بِـ آلا نفي ,
وما يضحكني خفية في بعض آحيان حين يزداد حجم السؤال الذي يجعلني أتفقد أحاول صفائي ونقائي لِـ درجة التأمل آمام مرآتي لِـ شخصي ,
وحتى آنتهي من ثقل السؤال أبتسم ومن ثم أضحك حين أجدني أمام المرآة قد تحليت بِـ وسامةٍ أسخر فيها من تفقدي لِـ أطراف وجهي ,





كم أخبئ مصيبة حقيقة بعض الأشياء بداخلي بِـ رضا , حين أسترق صوتها خفية وحين تنادي ذلك الرجل بِـ حبيبي ,
أبداً لا أمتهن الغضب ليس نقصاً , بل أقوم بِـ حربٍ يجمع بين سعادتها وسعادتي لِـ أجعلها تنتصر وأنا أموت على أرض المعركة ,
وحتى أكون منصفاً مع نفسي أطعن قهري بِـ أن ذلك الرجل كان الأسبق إليها , فـ حضوري لم يخلقه الله إلا بآخر الثواني الضائعة ,


والأعظم من ذلك هو أنني لا أستطيع أن أقلع عن ممارستها , كـ السجائر تماماً التي أجدني صعبٌ أن أقلع عنها ,
فـ أنا أسلك معها طريق آخر ومع السجائر طريقٌ آخر لكني أعلم يقيناً بأن الإستمرار في إرتشافهم لن يقودني إلا لِـ [ الموت ] ,



فـ هي تغرقني بِـ الطُهر , وسجائري تحيطني بِـ الوفاء , ونفسسس المصير ..!








موده


____________________________________



.

.

لا مفر ولا بد أن تقع أرقى تأملاتنا على السمع كأنها حماقات ,
وأحيانا كأنها جرائم إن طرقت خلسة آذان من ليس معدا لها أو مجبولا عليها !


نيتشه

*حين يتقمص الآخرون أرواحنا ,

.
رد مع اقتباس
  #2 (permalink)  
قديم 20-03-2010, 20:16
الصورة الرمزية هديل .
.
 
بداياتي : Oct 2008
المشاركات: 3,847
تقييم المستوى: 20
هديل . will become famous soon enough
Post - إنها كذلك مترفة / [ فـاتنة ] ..!




وماللأشياء حيلة غير التشظي ،
ألما حين نصفع زيفنا بواقع أننا لن نكونهم حتى في أحلامنا !
وقسوة حين نوضح لنا كم نحن لاشيء في تفاصيل أيامهم !
وجنونا حين نسرقهم لنا بشراء قوارير عطر تفوح برائحتهم !
وحنينا حين نتلمس أمكنة مرورهم ب أصابع من تمني !
وفجيعة حين نبارك إحتضان أضلع لانملكها نحن لفتنتهم !
وفرحا ضاحكا حين يستكثر علينا الحزن حتى أن نبكي !

،

ماعادت الأحرف ياوليد تغري النزف الحقيقي ،
وماعدنا نحتاج الإنسكاب وجعا يمارس الإحتياج بتمنع المكابرة ،
وماعادت الأشياء تشي بذاك الذي يختلج في صدور أرهقها الكتمان ،
ولاعاد في الذاكرة صورة ألذ من : الموت !



-‏ خلقت الأحلام لنشهد موتها ياوليد ،
والأمنيات نساء باغيات يختفين في الصباح ،
والنسيان طفل خطيئة ربيناه ل نلعن به عقم أرحامنا المخيب .
والذاكرة ياوليد ..
تركة خيباتنا التي مات إحساسها بنا فقط .



محرضة هذه العميقة على البكاء في حضن الخيبة بصوت متشنج ‏!‏
ومحرض هذا الجمال ، على التخلق إعجابا يصفق .



باذخة لغة هذا المتصفح يا .. وليــد !

[ ]
____________________________________




"أجيب لك قلب ثاني منين؟"

رد مع اقتباس
  #3 (permalink)  
قديم 23-03-2010, 00:20
الصورة الرمزية وليــد !
.
 
بداياتي : Jul 2009
الـ وطن : بعد أول خطوه من ظلي !
المشاركات: 98
تقييم المستوى: 16
وليــد ! is on a distinguished road
افتراضي رد: ثـرثـرة عميقة / [ مُكـابـرة ] ..!


كنّا ننفخ بداخل جسد الأحلام حتى تحلق عالياً
لكننا كنّا فاقدين كيف نستقبلها حين تهبط وهي محمله بالخسارة
تلك الخيبة التي تختبئ في أجنحة الأحلام حين تعود إلينا لا نضمها
بل نجعلها تسقط أرضاً لِـ تتطاير كـ الشظايا وتصيبنا بِـ ألم ,

لم نخسر من تلك الأشياء سوى أنفسنا ,
فالأحلام لا تموت فخطيئتها بقاؤها لِـ تعزرنا ,
ومن المؤلم أن نرضى بِـ واقعنا ونؤمن بالموت
لكن واقعنا لم يرضى بنا , ولم يؤمن الموت بنا ,







هديل الجرح ,

ربما تكون هذه العميقة محرضة للبكاء
لكنها لازالت تبحث عن عزاء مؤجل بِـ حقها ,

أشتم دماء حرفك التي أختلطت بِـ عطركِ
حتى رسمتكِ كـ وردة حمراء غرست هنا , : )

____________________________________



.

.

لا مفر ولا بد أن تقع أرقى تأملاتنا على السمع كأنها حماقات ,
وأحيانا كأنها جرائم إن طرقت خلسة آذان من ليس معدا لها أو مجبولا عليها !


نيتشه

*حين يتقمص الآخرون أرواحنا ,

.
رد مع اقتباس
  #4 (permalink)  
قديم 23-03-2010, 22:13
الصورة الرمزية أميرة الخالدي
.............!
 
بداياتي : Feb 2010
الـ وطن : في جوف المعمعة
المشاركات: 709
تقييم المستوى: 15
أميرة الخالدي will become famous soon enough
افتراضي رد: ثـرثـرة عميقة / [ مُكـابـرة ] ..!

قرأت يا وليد ..
وأستثارت معاني الشغب عندي ..
وأدركتني إنتفاضة الثورة وأنا أرى أحلامك الجميلة تتخذ الموت هدفاً
والفناء رغبّة تشوبها شهوة الإنتحار ..
وددت في حين طارت بي أجنحة الخيال المشرّب بالحزن أن أنقلب شمساً تصهر جليدية الموت في أنفاسك اليائسة..
وأتحول طيفاً لوطن جميل علّ ضياعك يجد الملاذ ولو لبرهة قصيرة
من عمرٍ يمشي واثقاً إلى مقصلة الموت ..

بين حيلة الكذب وتجويف الذاكرة ملجأ مترع بالخيبة السريعة المفعول ..
وخضوع الروح أرداها إلى بؤس محتّم أدركته عين رأت في الموت حلوىً شهية تراودها أحلام طفل جائع ..

ولأنني إمرأة من ثورة ..
تاقت روحي إلى الإنفجار فوضى تدمّر كل ما حولتها
وتستبقي لنفسها فُرجَةً من أنانية سعيدة
تستدرك بها إبتسامة قبل الموت المنتظر في نهاية السفح التعيس ..



وليد ..!
متاهة تلك المقصورة المترعة بالألم ..
____________________________________

,




يارب اشفي أبوي , يارب ..

رد مع اقتباس
  #5 (permalink)  
قديم 29-03-2010, 21:44
 
بداياتي : Sep 2006
المشاركات: 864
تقييم المستوى: 19
مِيهّآف will become famous soon enough
افتراضي رد: ثـرثـرة عميقة / [ مُكـابـرة ] ..!

كثيرة هي الأشياء التي تجعلنا نكابر حد الإعياء يا وليد..
بدء ً من الأمنيات التي لا تكاد تعلو قفص الصدور حتى تهوي ارتطاما ..
ومرورا ً بالوهم الذي يحاول عنوة أن يرتدى ثوب الحقيقة لتمتد أوصاله لعمق أرواحنا تاركا ً إياها
تتخبط ُ بمصداقية الأمر ما بين الشك واليقين ..!
وعبورا بالهزائم التي تُسجل ُ كتاريخ ُ خزي يوصم على جبين تمردنا ، فلا ننال من شرف المحاولة ذرة !!
وختاما ً بمصيبة الواقع التي تقع على رؤؤسنا ، دون أن نهوي أرضا ً ، فقط نحن ننحي لنلتقط
من الأعذار ما يناسب هشاشتنا ..
نتحايل على ذواتنا كي نتمكن من الاستمرار، بالرغم من أننا نمتلئ ُ يقينا ً بأنها الهاوية التي نجر أرواحنا لها ،
ولكننا نمتلك مساحة من مكابرة شاسعة لا نستطيع التنازل عنها بأي حل من الأحوال ،
تماما ً تماما ً كتمسك صاحب الأرض لأرضة حتى وأن كانت بورا ولن تهبه إلا العدم زد على ذلك
ما قد يتكبده من عناء ترقبها وهي تذوي يوما بعد آخر .. !
هكذا نكابر محاولين دس ُ أرواحنا وسط إغفاءة كي لا نبصر ، لأن فاجعتنا يا وليد أننا لا نستطيع
الإقلاع " رغم يقيننا بأننا هالكين لا محالة " !!
لذلك نحن نكابر ونعنون الأشياء بأناقة تناسب وهننا الذي لا يستوعب هذه الخسارة الفادحة !!
ولكننا وفي نهاية المطاف نظل :
فقراء حتى من أحلام ٌ تستر ُ سؤ خيباتنا ياوليد ، حتى من أمنيات ٌ نتدثرها في عز البرد ، حتى من
غفوة ٌ تربت ُ على كتف الوهم في ذروة الوهن ، حتى من وهم يلثم روح الأشياء ، حتى من خدع
نستعيد بها سعادة مزيفة ، حتى من يقين يوصلنا لذروة القرار ، فقراء !!




وليد
مكابرة : شئ يبوح عن أنين ذاكرة ، يشي أن المرار الذي أل إلية أمري حتى بلغ الحنجرة
ازاء ثرثرة ٌ حكت بصمت ما هي إلا عدة ٌ نبال نالت كبد الحقيقة التي أخفيها كمدا
ربما لأنني كـ أنت يا وليد أخشي ولادة القرار !! ربما ومن يدري !

نحتاج وقفات ٌ كثيرة حول هنا فقط لنستمر في بسط الحرف على أرض الوطن
رد مع اقتباس
  #6 (permalink)  
قديم 03-04-2010, 05:32
الصورة الرمزية وليــد !
.
 
بداياتي : Jul 2009
الـ وطن : بعد أول خطوه من ظلي !
المشاركات: 98
تقييم المستوى: 16
وليــد ! is on a distinguished road
افتراضي رد: ثـرثـرة عميقة / [ مُكـابـرة ] ..!





مُثيرة حقاً رغبات الشغب على قارعة الألم , فالإنتهاء من هذه الحاله يفقدنا الكثير
حتى وأن كانت بداية الحكاية تحمل نيّة الخيال , فـ عودتنا لِـ أرض الواقع تجعلنا نتذكر بأننا فقدنا شيء من ذواتنا هناك
حتى العودة لِـ إسترجاع مافقد , يجعلنا نجهل ملامح الذات الذي تزين بِـ حلة تجعلها لا يميزنا أيضاً ,
حالات الفقد تحمل شهية كبيرة بطونها لا تمتلئ من وجعٍ أول وثانٍ , بل قد خلقت فيها رغبة تفوقنا بكثير
وأن أقدارها لم يكتب لها إنتهاء حتى آخر نفس ,






تفاصيل ,
أبتسمت لِـ رغبة الطيران المزودة بِـ أجنحة الخيال بداخلكِ
من أجل برهة قصيرة لِـ تتحلى أقداري بِـ شيء أنزل خيالاً من السماء إلي ,
فقد جلعتي الجدران من حولي تميل برغبة ثورة لانها تحمل لي رغباتٍ كثيره للإحتضان
لكنها آمنت بِـ خشوعها وتصنيفها الذي يعود إلى الجماد ,

راقني تحليقكِ هُنا ,
/ فوق جبين ظلكِ أضعها , : )



____________________________________



.

.

لا مفر ولا بد أن تقع أرقى تأملاتنا على السمع كأنها حماقات ,
وأحيانا كأنها جرائم إن طرقت خلسة آذان من ليس معدا لها أو مجبولا عليها !


نيتشه

*حين يتقمص الآخرون أرواحنا ,

.
رد مع اقتباس
  #7 (permalink)  
قديم 05-04-2010, 13:35
الصورة الرمزية نوف
.. الهَاربْ عذره معه ..
 
بداياتي : Aug 2008
الـ وطن : شمال الأشياء ,
المشاركات: 1,077
تقييم المستوى: 18
نوف is on a distinguished road
افتراضي رد: ثـرثـرة عميقة / [ مُكـابـرة ] ..!




.







الاسئلة العقيمة تتكاثر يا وليد .. فقط حينما نكتب التساؤل الأول !!
في العمق حيث الجرح [ مقبرة الأسئلة ] تدنو منيّة الأمنياتْ ..
إلتحفتْ الصَمت .. آثرت توديّع الكتابة .. و شيء ما يجذب خطواتي
للخلف ..
مشاعركم / كتاباتكم :: تسحب بساط الصمتْ
وليد أنت مدهش
____________________________________




تعبت أكتب هجرانك .. و لا أنساك
رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:19.


Powered by vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by Support-ar
جَميِع الحقُوق مَحفُوظه لمنتديَاتْ بُـوووح الأدبيةْ

Security byi.s.s.w

 


Search Engine Friendly URLs by vBSEO 3.6.1