#1 (permalink)  
قديم 21-03-2010, 20:08
الصورة الرمزية الطُهر
.... نَوْرَسَة !
 
بداياتي : Jun 2008
الـ وطن : البحرين
المشاركات: 954
تقييم المستوى: 17
الطُهر is on a distinguished road
افتراضي كفَّةُ أمِّي

لَو كَانَ العَالَمُ فِي كفَّة وأمِّي في كفَّة لاختَرْتُ أمِّي *

- هذِهِ الصُورَة هي الأقرَب لقلْبِ أمِّي ,
هي صُورتها الشخصية في الـ Messenger أيْضاً .
لِذَلِك , اختَرْتُهَا .

(1)
حِينَ تُظْلِمُ الأرْضُ الأولَىَ , والسَمَاءُ الأولَىَ , وتَخْتَنِقُ الأنْفَاسُ وتَتحَشْرَجُ الأفْوَاه
وَتَعْلُو أحْزَانَنَا إلىَ السَمَاءِ الثَامِنَة , وتَنْحَدِرُ آمَالُنَا حتَّىَ الأرْضِ السَابِعَة ,
لِندفُنها بكفَيَّنَا المُخضَّبَيْنِ بِدَمِ الخَيْبَات , يَبْزُغُ نُورُ الكَلِمَة مِن فَاهٍ يتَفَرَّدُ بِنَغْمَةٍ حَانِيَة ,
لا تُشْبِهُهُا نَغْمَةُ الأبِ ولا الأُخْتِ ولا الصَّدِيقِ ولا الزَوْجِ , لِتبُثّ الرُوح فِيَ ما دفَنَّاهُ ,
فتَرْتَقِي آمَالُنَا , وتُمَارِسُ لَذَّةَ نَفْضِ الثَرَىَ , حتَّى تَعْلُو أرْضَاً فَوْقَ أرْض ..
وكَذَلِكَ الحُزْنُ الّذِي اكْفَهَرَّت لهُ دُنْياَنا وعوَالِمُنَا الصَّغِيرَة نِسْبِيَّاً ,
يَبْدَأُ بالتكثُّفِ لِيَسْقُطَ وابِلاً عَلَىَ بَيَاضِ وجُوهِنَا !
يَعْقَبَهُ احْتِضَانٌ مِن نَوع خاصٍ لا تُجِيدُهُ إلاّ ذِرَاعَيِ الأمّ وصَدْرُ الأُم !

(2)
حِينَ تَمْلأُ العَقَبَات مَمَرَّات حَيَاتِنَا , وتَبْقَىَ التعَرُّجَاتُ حائِلاً بَيْنَنَا وبَيْنَ الضَفَّةِ الأُخْرَىَ ,
يَبْزُغُ نُور الأمِّ كَطَيْفٍ يُلْهِمُنَا بِأنَّ الطَرِيقَ لا يُنَاسِبُ أرْجُلَنَا النَّاعِمة ,
ويُرْشِدُنَا نَحْوَ الطريقِ الأسْهَلِ والأسْرَع!

(3)
حِينَمَا يكُونُ هُنالِكَ طريقٌ واحِد فَقَط يُرْشِدُ للجنَّة ,
تُدْفَعُ الأمّ بابْنِهَا إلَيْهِ ولو كانَ الطريقُ من جَمْر!
فَقَط لِأنَّ الأمَّ عَقْلٌ وعاطِفَة / هَكَذَا أجِدُ والِدَتِي !

(3)
نَكْبُرُ , وتَكْبُرُ الآمَالُ وتطُولُ الدُّرُوب , ويبْقَىَ النُّور الَّذِي لا يَعْرِفُ الغِيَاب ,
ولا يُجِيدُ التَهْمِيش , ولا يُثيرُ الحُزن !
النُّور الّذِي وإن ظنَّنَا أنَّهُ بِمَقْدِرَتِنَا أن نترُكَهُ جانِبَاً ونَمْضِي بِدُونِه ,
إلاّ أنَنَا فِي محطَّةٍ ما نعُود ,
لأنَّنَا مَهْمَا كَبُرْنَا نَبْقَىَ في حاجَةٍ دائِمَة لـِ النُورِ الّذِي يَأبَىَ أن يترُكَنَا جانِبَاً ويَمْضِي !!

(4)
أتحدَّثُ بِملائِكِيَّة عَن [الأُم] , فَقط لإنّ الرّحِيمَ بِي وَهَبَنِي أمَّاً ملائِكِيَّة .

(5)
حينَ أتحدَّثُ عَنِ الامْتِنَان تأتِي أمِّي على رأْسِ كُلّ الأشْيَاء , وتكُونُ فِي أعْلَىَ القَائِمَة !
أنا مُمتَنَّة لأمِّي امتْنَانا عَظِيمَاً , يَجْعَلُنِي أدفَعُ الـ رُوحَ لـِ أرَىَ ابْتِسَامَةَ رِضَاهَا !

(6)
لم تكُن أمِّي هِيَ الأمّ الوَحِيدَة الَّتِي أنجَبَت , ولم تكُن الأمّ الوحِيدَة الّتِي رَعَت ,
ولكنّها الأمّ الّتي تفرّدَت بخلقِ هذا الحُبّ الّذِي تجَذَّرَ فيَّ فشكّلَنِي مُنذُ الطُفُولَة,
ورَسَمَ هوِيَّتِي بِعُمق , مُمتَنَّة لإصْبَعِهَا , ولامتِدَادِ إصْبَعِهَا !

(7)
أنَا عِقْدُ والِدَتِي الّذِي صَاغَتْهُ زَمَناً , حرامٌ أن ألوِّثَ هذا العِقد بِفُتاتِ اللّذَات *

(8)
حِينَمَا كُنتُ أصْغَر سنَّاً , كُنْتُ أخبِّئُ وجْهِي تحتَ وِسَادَتِي وأبْكِي بِلا صَوت , لِئلاّ تَسْمَعَنِي أمّي ,
كُنْتُ أتخيَّلُ الحيَاة بِلا نُورِهَا ما عسَاهَا تكُونُ ؟! فَأبْكِي حتّى أنَام !

(9)
ما عسَاها أن تكُون !؟
فرْحَةٌ لا أمّ فيها ,
جنّةٌ خاليَةٌ مِن نَبْضِ أمّي ,
مِن قَلْبِ أمّي ,
من وَجْهِ أمّي !
ما عسَاهَا أن تكُون !
ربّ ,يا كُلّ المُنَىَ !
احْفَظَ الأمّ الحنُون !

(10)
وحتّى هذا اليَوم , ما زِلْتُ أبكِي مخافَةَ فَقْدِهَا .

(11)
أجْمَلُ ما قَالت لِي أمّي يوماً :
أنتِ تَكْبُرِينَ كثِيراً , وعَقْلُكِ عَقْلُ امرأةٍ فِي الخَمْسِين !
أقْرَبُ ما قالت لِي أمّي يوماً : أنتِ الأقْرَبُ لِقَلْبِي لأنّكِ الأولَىَ , ولأنّكِ مرآةُ الرُوح !
سألتُها ذَات مسَاء , مَن تُحبّينَ أكثَر والدتكِ أم أنا ؟!
أجابتني , بلا أدنَىَ شكّ أحبّ والدتِي أكثَر !!
تقبّلتُ الإجابَة بدهشَة / لم أكُن أتوقّعُ هذه الإجابَة ..!!
ولكنّي أدْرَكْتُ بأنَّي سَأحبّها أكثَر من ابنَتِي أيْضَاً .

(12)
كُلّ ما لديّ مِن فَضْلِ ربّي , ومن فضْلِ أمّي !



تبْقَىَ كفَّةُ أمِّي هِي الرَّاجِحَة دائِماً وأبدَاً !
21 / مارس / 2010
- هذا ما كَتَبْتُهُ لأمّي !
____________________________________

نجدُ الإجابة.. حين ننسى الأسئلة*
رد مع اقتباس
  #2 (permalink)  
قديم 21-03-2010, 20:12
الصورة الرمزية الطُهر
.... نَوْرَسَة !
 
بداياتي : Jun 2008
الـ وطن : البحرين
المشاركات: 954
تقييم المستوى: 17
الطُهر is on a distinguished road
افتراضي (سِرُّ الْحَيَاَة)

(سِرُّ الْحَيَاَة)
أُمِّيْ يَا جَوهَرَةَ الكَون الَّتِي أَملِكُهَا
صَاغَهَا الجَّبَارُ نَبعَاً لِلحَنَان
أَنتِ سِرٌ صاَغَهُ المَعبُود خَلاقُ السَمَاءْ
كَيفَ للمَخلُوقِ يَومَاً كَشَفَ سِرٍّ لِلإلِه
أَنتِ سِرٌ سَرمَدِيٌ
قَرَنَ المَعبُود إِحسَانَكَ يَومَاً بِرِضَاه
قَلبُ أُمِي
أَيُّ قَلبٍ تَملُكِين
عِندَمَا أَبكِي يَقِينَاً تَعلَمِين
أَيُّ حُزنٍ قَد دَهَانِي
أيُّ دَهرٍ قَد رَمَانِي
إِنَّ قَلبَاً حَلَّ فِيكِ جَوهَرَاً حقا يراني
بَينَ أَحضَانِ الزُهور كُنتُ طفلا
بَينَ أَعنَاقِ الجِبَالِ الرَّاسِيَاتِ قَد تَعَّلَقتُ قَدِيمَاً
عِندَمَا كُنتُ جَنِينَاً
حِجرُ أُمِي الطُّهرُ وَالعِفّةَ رَمزَاً
لَيتَنِي مَازِلتُ طِفلاً
بَينَ كَفَّينِ نَقِيَّينِ دَرَجتُ
إِنَّهَا نَبعُ الحَنَانْ
ليتَنِي أَملِكُ سِرَّ الوَقت كَي أُوقِفه
لَيتَنِي كُنتُ رَضِيعَاً
مَاتَحَمَّلتُ هُمُومَاً
يَا رَبِيعَ الدَهرِ أَنتَ
كُلُّ مَا فِيكِ جَمِيل
يَا جَبِينَ الشَمسِ فِي دَربِي دَومَاً تَسطَعِين
ضَوْؤُكِ الوضَّاح أَبصَرتُ بِهِ يَومَاً طَرِيقِي
لامَنِي العُشَّاقُ يَومَاً قَائِلِين
إِنَّ هَذَا العِشقَ يَومَاً سَيَلِين
قُلتُ كُفوَاً إِنَّ هذَا العِشقُ يَنبُوعَ الحَيَاةِ
قَلبُ أُمِي المَاءُ لَولاهُ أَمُوت
حِجرُ أُمِّي نَسمَةٌ فِي دَاخِلِي
كُلَّمَا هَبَّت تَنَّشَقتُ الدَلال
كُلَّمَا هَبَّت تَنَشَقتُ الحَيَاة
فَهِيَ حَقَاً إِنَّها سِرُّ الحَيَاة


- هذا ما كَتَبْتْهُ أمِّي لِأمِّهَا !
21 / 3 / 2009
____________________________________

نجدُ الإجابة.. حين ننسى الأسئلة*
رد مع اقتباس
  #3 (permalink)  
قديم 21-03-2010, 23:35
الصورة الرمزية هديل .
.
 
بداياتي : Oct 2008
المشاركات: 3,847
تقييم المستوى: 20
هديل . will become famous soon enough
افتراضي رد: كفَّةُ أمِّي




س أعود يا أمي من أجلك أولا ،
ولأجل هذا الطهر ثانيا وثالثا ورابعا وآخرا ،



[ ]


____________________________________




"أجيب لك قلب ثاني منين؟"

رد مع اقتباس
  #4 (permalink)  
قديم 22-03-2010, 02:32
الصورة الرمزية صَمتْ الرمَـال }
بكيتك وشاب رمشي !
 
بداياتي : Sep 2007
المشاركات: 2,167
تقييم المستوى: 20
صَمتْ الرمَـال } is on a distinguished road
افتراضي رد: كفَّةُ أمِّي

يا طهر قولي لأم الطهر الله يحفظلك ساره
والله يطوووول عمرك ولايحرمها منك







الأمس كان غير عن أي يوم لم أعهد نفسي يوماً احتفل
بيوم الأم إلا بقبله اطبعها سريعاً على وجنتي أمي
عندما تنحدر دموعها وهي تسمع ست الحبايب
لكن بالأمس أنا التي غنيت لها ست الحبايب
ورأيت دمع الفرح يلمع بأعينها بعد عام كامل
لم تجف فيه يوماً دموع حسرتها ...

أمي هي النقاء هي البياض هي الأم
هي التي نحرتني دموعها يوم بكت جدتي
هي التي أطير فرحاً عندما تتركني
أضع الحناء على شعرها
هي التي يبكيني صوتها كل ليلة وأنا اذهب لغرفتها خلسه
لأسمع دعائها بقيام الليل وهي باكيه راجيه من الله
أن يبتليها بصحتها ولا يبتليها بفقدان ابنها
أمي هي الحنان الذي لا ينضب
جميع صديقاتي يغبطوني لأن لدي أماً مختلفه كثيراً
غير كل النساء افنت عمرها وهي تعطي وتعطي وتعطي
هي التي اعجز عن كتابة كلمه بحقها انوي أن اكتب
فـ ابكي بدلاً من ذلك ....













ساره أشكرك يا ساره لأنك أنت الطهر ساره



____________________________________

إذا بالغتُ في الماضي بِحُبّي ... فلستُ عليه أندَمُ رغمَ
بؤسي ... و لِي ندمٌ وحيدٌ : ليت أنّي ... كما أحبَبتُكمْ ..
أحبَبتُ نفسي
ميسون سويدان
رد مع اقتباس
  #5 (permalink)  
قديم 24-03-2010, 22:36
الصورة الرمزية هديل .
.
 
بداياتي : Oct 2008
المشاركات: 3,847
تقييم المستوى: 20
هديل . will become famous soon enough
افتراضي رد: كفَّةُ أمِّي



بيضاء أنت يا أمي ، كياسمين خاشع ،
مضيئة ك شمس الساعة الثامنة ذات صباح حب ،
دافئة ك أنت .. فلا دفء يشبهك !
ولا أنت تشبهين دفء شيء ،
فكل الأشياء باردة حين تكونين .
يسألون عنك يا أمي ،
يقولون أني لا أكتبك كثيرا كما أكتب جدي وكما أكتب أبي وكما أكتب خيبتي ،
وما عرفوا يامامة الوجدان أنك كل الحروف التي أنا أكتبها ،
وماعرفوا يا مامة الخفاق أنك الأبجدية ،
وماعرفوا يا مامة الأوردة أني يرتبك الشوق بمجرد أن أكتب : أمي !
وضائة أنت يا أمي ، وأفكر في شيء لك ضوئه ولا أجد إلاك ،
وأسهب في التفكير ولا أجد إلاك ،
ويرهقني التفكير وأنا ما وجدت غيرك أمي ،
يا فتنة القصائد أنت ،
يا هوية الأمكنة في صدري ،
يا طفولة العشق الذي لاينطفيء ،
يا مدائن النقاء التي أتطهر في حضنها من دنس أوجاعي ،
يا أمي ..
قصيدة هو اسمك وحده .
هوية هو اسمك وحده .
عشق هو اسمك وحده .
نقاء هو اسمك وحده .
مبهجة يا جارة الإحساس أيامي التي أكبرها تحت عينيك ،
فرحة وإن خنقها حزن ظروف تمحينها بإبتسامة ،
مالذي يشبهك يا مامة الروح الأولى ؟
يا أمي ..
ياثلاثية حرف تخجل لغتي ،
ياملآئكية شعور تواري انسكاب محبتي ارتباكا !
ياجنة الأرض والسماء ،
لاتحرميني السماء .. وارضي ،
ف السماء تكمن عند قدميك ،
والهناء الأبدي حيث تطئين .
أحبك أمي ،
أكثر من أكثر الأشياء حبا لنفسي يا صديقتي .. يا أختي .. يا ابنتي .. يا جارتي .. يا أمي !
مليئة أنا بك ، متشبعة بحنانك ، مكتفية بقربك ، يا جنتي .
: نحبك ماما !
كل يوم / ف كل الأيام 21march‏ مادامه يومك وحدك .
: نحبك ماما !
وإن نفذ الحب يظل حبك .




الطهر :
فاتنة أنت بكل هذا البياض الذي ينسكب حبا لايوصل إلا للجنة ،
مذهلة والدتك بكل هذه المشاعر التي تغمرنا بالحنان .
كل شيء هنا مباهي بهكذا أحرف تتعاظم ، وهكذا لغة تتماسق جمالآ .



[ ]

____________________________________




"أجيب لك قلب ثاني منين؟"

رد مع اقتباس
  #6 (permalink)  
قديم 25-03-2010, 16:01
الصورة الرمزية أميرة الخالدي
.............!
 
بداياتي : Feb 2010
الـ وطن : في جوف المعمعة
المشاركات: 709
تقييم المستوى: 15
أميرة الخالدي will become famous soon enough
افتراضي رد: كفَّةُ أمِّي

لا زالت الحكايا تتعمّد الحديث عن الـ أم , قد يكون وفاء ..
ولكن ما لا شك به أنه بياضٌ تجاه بيضاء النبضِ والصلاة ..
قد نكبر ويكبر بنا الزمن , وتبقى جاذبية الأرض أُم , وصوتُ الأرض يرتلّ أُم ..
فلم يتبقى إلا صدى السماء ورحمة الكريم العزيز ..
فكثيراً ما تكتبنا الأم , وقليلاًَ ما نرسمها , إذاً هي الأم رسم اللوحة ..
وجعل الألوان , رضا , وصلاة , وبعضاً منا ومن تلك الطاهرة الـ أم ..
فكلما توقفنا عن الشعور , دق جرسُ الحُب ليطلب المزيد ..
وهذا هوَ جرسُ أمك يتردد على مسامع كل القلوب التي تشعرُ بالقلوب
وأنتِ يا الطُهر , أجمل هذه القلوب ..
شكراً كالحب الذي بقيَّ بأمكِ وبأمهاتنا ولا زال يحاكي ويرسمُ ما تبقى من أجزائنا
____________________________________

,




يارب اشفي أبوي , يارب ..

رد مع اقتباس
  #7 (permalink)  
قديم 25-03-2010, 23:25
الصورة الرمزية حمود الرباح
إعلامي كويتي
 
بداياتي : Nov 2009
الـ وطن : هـُــنَـــا
المشاركات: 287
تقييم المستوى: 0
حمود الرباح is an unknown quantity at this point
افتراضي رد: كفَّةُ أمِّي








أمد الله في عمر الطهر وأم الطهر
هنا لاأجيد أن أقول شيئاً
فهي أكبر مما قيل أو سيقال
فقط أستحضر أبيات الشاعر الأمير سعود بن بندر يرحمه الله في أمه
الأميرة البندري بنت عبدالعزيز يرحمها الله
وأهديها بإسم كل الأبناء لكل الأمهات في الدنيا

ياليتنـي بينـك وبيـن المضـره
من غزة الشوكه الى سكرة الموت
اوليت شاورني القدر بـس مـره
ولبى مطالب رغبتي قبل مافـوت
او ليتي لجـرة مواطيـك جـره
احمي قدم رجلك مثل جزمة البوت
او ليت بيديني السعـد والمسـره
واحكم عليها عنك مالحظة تفوت
يفداك عمر منك يشعـر بعمـره
انتي الحياة لنفسي وردة الصـوت



الطهر




____________________________________









ويتجدد ... !





رد مع اقتباس
  #8 (permalink)  
قديم 29-03-2010, 14:29
الصورة الرمزية أل هنـد ,
ذاتٌ الحَنينْ !
 
بداياتي : Nov 2008
المشاركات: 520
تقييم المستوى: 17
أل هنـد , تم تعطيل التقييم
افتراضي وَ الجوع كآفر ,

,

"جُعت هذا اليوم لتقبيلها كثيرًا وَ التمرَّغ برائحتها وَملآحقة أنفاسها الذي يستنشقهآ الهوآء وَ تلتهمه أنفاسي جميعه, جُعت اليوم لِ أن تنتفخ رئتآي بِعطرهآ وَ يمتلئ حنيني بِ عطرها وَ يزداد بِ جوعي عطرهآ , وَ يتوسّد رأسي عطرهآ .. ! "




مامة الطّهر ..
لغتك نقرأها دومًا في طهرنا سآرّة , لآ نضوب لمعينٍ هي امتداده .. وَ الجمآل لآ ينجب إلا الجمآل .. بآرك الرحمن معينك وَ بآرك كل جميل
الطهر , انتِ كثيرة بهآ وَ أنا كثيرة بكِ .. جميلة ولآ ينبض الجمال إلآ باستقرارك فيه
رد مع اقتباس
  #9 (permalink)  
قديم 29-03-2010, 18:57
الصورة الرمزية نوف
.. الهَاربْ عذره معه ..
 
بداياتي : Aug 2008
الـ وطن : شمال الأشياء ,
المشاركات: 1,077
تقييم المستوى: 18
نوف is on a distinguished road
افتراضي رد: كفَّةُ أمِّي






عميقة النبض أيتها الطُهر ..
هذا الحديث يثير حنيني المتأجج لكتابة أميّ أكثر ..
شكراً بحق ..
شكراً لـِ أمكِ ..

وَ جنّة منها
____________________________________




تعبت أكتب هجرانك .. و لا أنساك
رد مع اقتباس
  #10 (permalink)  
قديم 07-04-2010, 23:02
الصورة الرمزية الطُهر
.... نَوْرَسَة !
 
بداياتي : Jun 2008
الـ وطن : البحرين
المشاركات: 954
تقييم المستوى: 17
الطُهر is on a distinguished road
افتراضي أمّكَ ثُمّ أمّك ثُمّ أمّك .

اقتباس:
س أعود يا أمي من أجلك أولا ،
ولأجل هذا الطهر ثانيا وثالثا ورابعا وآخرا ،
الطهر :
فاتنة أنت بكل هذا البياض الذي ينسكب حبا لايوصل إلا للجنة ،
مذهلة والدتك بكل هذه المشاعر التي تغمرنا بالحنان .
كل شيء هنا مباهي بهكذا أحرف تتعاظم ، وهكذا لغة تتماسق جمالآ
وتبقَىَ الأمّ في المَرْتَبَة الأُولَىَ دائِمَاً وأبَداً ,
تَبْقَىَ هِيَ الوَطَنُ الأوَّل , والحُضنُ الأدفَء .
لو تَعْلَمِينَ يا هَدِيل كَيْفَ لِحُبِّهَا في قَلْبِي أن يُرتِعَ حياتِي جمَالاً ,
فهِيَ مَصْدَرُ كُلّ الجمال والخَير في أيَّامِي .
تتعَاظَمُ الحُروف والمَشَاعِر حِينَ يكُونُ النَبْضُ خاصَّاً بها / أمِّي .
هَدِيل , وأمْطَرَتِ السَمَاءُ بِحُضُوركِ سعَادَة .

____________________________________

نجدُ الإجابة.. حين ننسى الأسئلة*
رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 3 ( الأعضاء 0 والزوار 3)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:20.


Powered by vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by Support-ar
جَميِع الحقُوق مَحفُوظه لمنتديَاتْ بُـوووح الأدبيةْ

Security byi.s.s.w

 


Search Engine Friendly URLs by vBSEO 3.6.1