واجمٌ هَوَ وجـ ة الخيبات الذي يكسو ملامح حكايانا ب الحزن ويمسح براحـ ة يديـ ة على جبين تفاصيلنا ، ل يجعل من تطويق الخيبات ل عنق تلك القصص شئ ما يأتِ مُتتبعاً ل مزاجيـ ة مشاعرهم،مزاجيـ ة وهبتنا وجعاً أتى سابقاً ل أوانَـ ه ، وجعٌ تأتِ خطوات تقبلُنا لـ هُ مترنحـ ه ، تحاول أن تقبض على سلم وفاء تهالك ولم يبقى منّـ ه شئ يُذكر، فَ نُجبر على إبتلاع الغصـ ة تلو الأُخرى ولاقدرة لنا على أن ننبت ببنت شفـ ه ونحنُ بصحبتـ ة . و نصافح وجع خيباتنا ال يُبقيّ للأشياء ال تتداعى أمام ناظرينا حقاً في تُكريس ألف طل للبكاء عليـ ه ،وجع خيباتنا ال يُلصق بقايا ذاك الحُزن العظيم النابت في قلوبنا على شفاةِ كًل حرف موشوشاً للمدى ب حجم تلك الغصات التي تهبنا عُمرٌ آخر يَكبرنّا إستيعاباً ذاك ال يأتِ متأخراً ويكون ب حوزتـ ه تخليد كامل ل كُل ثوانٍ مضت بـها عقارب ساعـ ةٍ توافُقنا إتجاهاً وتخالفنا حظاً وأحلاماً .. وَهي الباقيـ ه إلى يوم يبعثون ..


تفاصيل :
كان ل ذاك الوعد أن يأتِ بي ولو بعد حين ..
تبقين عميقـ ة جداً :

كَمْ بَدت السماءُ قريبـ ة *