|
|
قُـبلةْ عَلىً جَبِـينْ القَمَـرْ .. نَنَـتَـظِرْ خَـواطِـركُـمْ هُنـَا .. |
| LinkBack | أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
| ||||
رد: [ .. هي الباقية إلى يوم يُبعثون .. ] لأننا أنفس مجردة من حماقاتهم قذفونا بها ولأننا أذرع بالخير مبسوطة نسبوها لهم ولأننا قلوب ملأها الصفاء دنسوها لنا ولأننا لسان بالحق يقول فما كان بوسعهم سوا أن " يكذبوننا " اليوم بيتنا هو مجمع لمشاكلهم وعقدهم النفسية وتفاهاتهم الاجتماعية اليوم بيتنا هو المكان ليرموا فيه نفاياتهم وأوساخهم الخارجه عنهم فقط البيت للغو والغيبة وهمزهم ولمزهم ...! وربي وكأن بيتنا وضع لدموع التماسيح هؤلاء وغضب الرجال الرذلاء وسب الأناس العظماء ...! ومازالو مستمرين يزرعون الخيبات فينا ليس ذلك وحسب بل يربوننا عليها !! دوماً محاطه بخيباتي من شقوق الفجر وكأنها توقظني لصلاة الصبح ..!!! تفاصيل / وربي أيتها الغالية جيشتِ بداخلي الكثير .. ( دائماً براقة انتي ) |
| ||||
رد: [ .. هي الباقية إلى يوم يُبعثون .. ] تِفآصيًلِ وَأيً عّبثٍ ڪْآن هنآ .. وَأيً أبجدِيًه خطهآ آلِبنآن حرٍف يًسّتِحق آلِشڪْرٍ وَآلآمتِنآن .. إحتِرٍآميً يًآطهرٍ |
| ||||
رد: [ .. هي الباقية إلى يوم يُبعثون .. ] رأيتهم أجمل مما يكون يا الحوراء .. أنهم جميلين بنظري بل تكاد تنفجر الأرض أزهاراً تحت أقدامهم الدنيئة .. لكنني عمياء تماماً عن إدراك حقيقة نواياهم أو حتى تخيلها.. أخشى.. أخشى ويأكلني الخوف من أن أكون شقية حقاً .. لكن في الحقيقة إنها هدية.. هدية خيباتنا بهم .. هدية كلّما فتحناها نقرتنا أطرافها بألم وبرز لنا العفريت الشقي من داخلها .. يلتصق بنا ويخترق أسرّتنا ليحولها إلى شظايا زجاجية نفترش الألم فيها كما نفترش الدم والدموع.. خيبتي.. لست أنوي رميها إلى القدر لأنني أنا من صنعها وعليّ تجرّع طعمها حتى النهاية .. وما كان بيد الأم أبداً ان تدفع الأذى عن صغيرها ماهو واقع واقع.. الحوراء .. حضورك الأول كان وعداً راودني حلم إيفاءه.. وحضورك الآخر كان هدية العيد إنتظرتها بشوق الإطفال .. وإستفبلتها بفرحة الشفاء للمرضى .. فخر لشقية مثلي بصمتك في كيانها المنهك .. وبهاء لي إيفاء الوعد الأعزّ على القلب.. , يارب اشفي أبوي , يارب .. |
| ||||
رد: [ .. هي الباقية إلى يوم يُبعثون .. ] اقتباس:
أجزلت في حق ما كتبته بخفة أيتها المستحيلة .. وأشعرتيني بمزيج من الإمتنان والغبطة لمعرفة قراءتكِ لي والفخر بها .. شكراً فتاة المستحيل لإفراطكِ في المدح لأدب عبّرني لحظة خيبة وانسلاخ .. شكراً لكِ حقاً , يارب اشفي أبوي , يارب .. |
| ||||
رد: [ .. هي الباقية إلى يوم يُبعثون .. ] اقتباس:
ولازلت كما كنت أعتبر العاطفة سبباً رئيسياً لأكتب .. لأمزّق قناع البرودة بفيض من نزيف الجروح بأدب جميل .. ولازلت أيضاً أجد في حضوركِ وقراءتكِ سبباً لأفخر .. لأبتهج ببسمة عروس وضحكة طفل صغير بحلوى .. أسعدتيني ياميرة بحضورك وإطرائك , يارب اشفي أبوي , يارب .. |
| ||||
هَوَ عمرٌ آخر يكبُرنّا أستعاباُ،
كَمْ بَدت السماءُ قريبـ ة * |
| ||||
رد: [ .. هي الباقية إلى يوم يُبعثون .. ] , ليتنا نتوقف هنا ونرفض العودة ونحترم بقايا الأحلام ولكننا نكره رفع راية الإستسلام ..! لربما سنظل العابرون , نتكهن ونستفزّ المشاعر بغواية ودغدغة بمعصية وسلوى .! متناسين فخر أمسنا ومجد غدنا ولربما كان في قلوبنا رحابة الدنيا , رحابة يضنيها الهجر .. باتت النفوس تضج بالنوايا الغريبة ولون المجهول هو الأقسى على الإطلاق .. كلما حاولنا كتابة البداية , تكتبنا النهاية وبسرعة لايمكن التعبير عنها بأي شكل من الأشكال .. بعض التفاصيل موجعة إلى حد الموت ياصديقة وبعضها حياة ودفئ ونبض لا تدركه إلا ذواتهم هم فقط .. ذواتهم المتصحرة منذ زمن ومنتهية الصلاحية منذ ألف خيبة وآه حينما نحاول جاهدين إستيطان ما لم يخلق لنا فنكتشف أن لا حظ لنا وأن الأحلام ماعادت تشتهينا .. لا ندري أنكفر بأرواحنا حين ذلك ..؟ أم نرتكب الصمت بعيداً عن ملامحهم المعجونة بالخذلان ..؟ أصبحنا أشخاص لا نعرف من نحن , بائسين جداً والوجع يتغذى من أيامنا وساعاتنا وهدوء ليلنا الغريب .. ونكره أصوات دواخلهم الأ مسموعة والتي لاتنطق أحياناً إلا بلحن يخيف الصدور .. إلى متى وأعمارنا تتقيأ الأهـ ..! إلى متى ونحن المبعثرون بين يكون ولن يكون ..! إلى متى والدمع يرقص على محاجر العيون ..! ماذا لو نتقاسم الرغيف , لكِ الربيع يا ونة ولي الخريف .. شيء ما يجعلني أغرد كلما وقفت هناك على سطح الرصيف .. لا أزال أحلم وحلمي هذا فيض من قليل وأعذريني ودغدغة خيال تشبث بي حتى لامسكِ .. إتهميني بالجنون وبكل شذوذ ألصقيني فـ الذي قلته بعض من نشاز صدقيني , إرميني بكل التُهم وقولي ماشئتِ . لقد أطلقت لحنا ربما لن تدركيه , تسلل خلسة ولكنه لم يسدل الأضواء بعد .. كلما حاولت ترميم نفسي وجدتني قد عدت للتأرجح من جديد بين الجمر والجليد سأرحم المزاج وأحنّ عليه .. ولتكن ممارسة العبث حينا من الدهر .. ولكن كم كنت أتمنى وها أنا الأن أتمنى أن تقرأين لو بعض مابقلبي لكِ .. ونة خفوق يانبع السلسبيل حكت لي عصفورة مساءي .. عن قصة أنثى تتقن لغة العاطفة ولديها مخزون هائل من التفاصيل , البيضاء .. والسوداء .. والملونة .. وأخبرتني أيضا بأنكِ تقرأين سكوني ولديكِ قدرة عجيبة على التمييز بين الحب والا حب .. إسمعي أنا أصدقها ولم يسبق لي في حياتي أنْ كذبتها أبداً .. فبربكِ أخبريني سيدتي أمعقول أن تتنهدينني وتتنفسينني بين الفينة والأخرى ..؟ أمعقول أن تتسللين إلى بوتقة أفكاري وتلقحين بعض منها بل الكثير منها ضد حمى الرعب ..! إسمعي للمرة الأخيرة لقد تضرعت إلى الله وسألته بالدعاء .. أن تكون زياتكِ دائمة ودائمة ودائمة فكفري عن ذنبكِ دائماً وعودي .. وإلتفتِ لي من خلالها بكل إحتواء .. يازهرة , يا أقحوانة , يا أميرة تسافر إليك كل المشاعر دون توقف .. يا سيدة يرضخ لها المجد بكل سعادة .. ربما إتضح الذنب الأن وتوغلنا في التوبة أكثر .. وأصبحت أعماقنا الأكثر وضوحاً لدرجة تداخل وإندماج الظواهر بالدواخل .. المد والجزر هنا لا بداية له ولا نهاية ولايفسّر ولايعدّ وليس له إنقطاع .. كالتفاصيل التي هي لديكِ يا أرقّ الأنثيات .. لكِ إمتنان من القلب يصل السماء السابعة وأبعد بكثير .. : دمتِ أيتها السامقة .. وصباحكِ أنا ..11: , يارب اشفي أبوي , يارب .. |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
انواع عرض الموضوع | |
|
|