قبل أنْ أنزُفْ كِتِابَة ، تَسبُقُنيّ رَعْشَة يَديّ اليُمنىّ
تَسرُقْ بَعضْ مِنْ نَشْوتيّ للكِتابة ، لا تَهدأْ حَتىّ .. انفُثْ آخِرَ حَرفْ،
اشْعُر وكأنها غاضِبة منيّ بِ إستياء ..

رُبما تَقراءُ وَجعيّ مِنْ انْتِحابَة اصابعيّ الخمسْ ,
فَ أنا لا اجوّعُ الكِتابَة إلا اذاضْنانيّ الوَجَعْ وامرضُنيّ ..
اعْشقْ القلمْ عندما تنْتَصرالجُروحْ الغائرة علىّ تَحريّض البُكاء نَحوِيّ,
فَ تتلبسُنيّ حَالة مِنْ الحُزنْ السودَاويّ لِ اغيّبْ عَنْ دائِرة الوعيّ ، عائِمة علىّ سَطحِ اللاوعيّ
لتنتشِلُنيّ الكِتابةَ بِرفقْ فـ ( انجو) واتَحرر مِنْ استيّطانْ الحُزنَ فيّ داخليّ .



* قَبْلِ الكِتابةَ أحتاجُ إلىّ وجْبَةً دسِمة مِنْ الوَجَعْ .
* وجْهَتيّ للكِتابةَ حاجَةً أكْثَرُ مِنْ كَونِها رغْبَة .


هذة هَيّ( أنا دمووع تبتسم ) فِيّ عُيّونْ القَلمْ

هناك اشياء تستحق منا التقدير
تستحق ان نحفظها بذاكره جيده ونحكم الاغلاق عليها
فليس سوى الحنين اليها
يشفينا
من وجع يعتصرنا في كل يوم / ونبكي

احياناً
يكونْ الحنيّنْ الى الماضِيّ اشبهُ بالأنتِحارْ

حقيبة خيباتي .. باتت تثقل كاهلي
لم أعد أستطيع حملها لثقلِ مابها ..!
مستعدة للرحيل .. آيلةٌ للذبول ( أنا ) ..
انظر إليّ .. هاأنذا ..
أذبل كلّ يومٍ أكثر ..!
وأنا أرفل في أثواب انتظاري البالية ,
وفي كذباتٍ اطمئنهم فيها أنّي بخير ( وكويسة )..!

انا أنزف في الحقيقة ..
وأذبل .. وأتساقط ..!
لا أكثر








أوششششش :

كلّ شيءٍ يعبث بي ، يبعثرني ..
كلُّ شيء ..!
أتطاير أنا .. أتطاير ،
وتتطاير بي
كُلُّ أمنياتي .. حكاياتي / وَ حياتي ..!


ولاتخبروا أحداً...

طفلةٌ من نور ..
لا اتخيلها سوى ابنتي .. ولا تراني الا "ماما"

ارى نفسي فيها و من خلالها

طفله رائعهـ تُشبه الدمى ’’بملامح ملائكيهـ
حملتها منذ ولادتها بين اذرعي وما ازال اتذكر تلك اللحظات وكانها امس ..
كُنت دائماً اتأملها دون سواها من الاطفال ..
رايتها تكبر امام عيناي يوم بعد يوم ..

احب العبث معها ..

واتلذذ بتلك اللحظات التي احاول فيها تجاذب اطراف الحديث معها.. تُبهرني بثقافتها .. ولباقتها بالكلام

تحاول تقليدي بكل شئ و بحق استمتع حين مشاهدتها تفعل ذلك ..

تراني مثال اعلى بالنسبه اليها .. وتقتدي بي كثيراً
لا اعلم لما .. يحدث كل هذا معها هي بالذات .
ولكنني اجزم انها مختلفهـ بكل شئ ..

بريئهـ / بحكمهـ راشده
طفلهـ / بعقل ناضجه ..

اشتاق لها دون سواها ..

وتشتاقني اكثـر

منذ ان بدأت بالكتابهـ وهي تحاول ان تكتب حروف اسمي وتخلطها بحروف اسمها بشكلٍ متقطع ولكم ان تتخيلوا ذلك ..

و لا انسى ذلك القلب الذي يضم حروف اسمنا ..
وتلك الشخبطات الحمراء على الاطراف والسهم الملتهب بالحب ..
وكأننا عاشقين ..
تذيل الرساله دائماً انا احبكـ يا ماما ..اشتقت لكـِ .. متى اراكـِ ..

.
.


بطبعي احب الانزواء لوحدي ..

وحدها القادره على فك عزلتي ..
ورسم الابتسامه على شفتاي ..
حتى وان كان الحزن مسيطراً علي ..


خاصةً حين اراى اطراف اصابعها الصغيرهـ اسفل باب غرفتي
وهي تحاول جاهده دس رسالتها الصغيره ..
المزينه بالورود والقلوب ..
والمزركشه بـِ "طوابع فله واخواتها ..



ياهـ كم اشعر بالسعادهـ في تلك اللحظهـ ..

تهديني الفرح الواناً

وترسم للحظاتي نشوة غامره بالتفاؤل

وان كُنت في قمة يأسي ..


\
/

وحدهم الاطفال يستطيعون رسم الابتسامهـ على شفاهنا ..


ولكنها وحدها تستطيع ان تزرع داخلي حب " الحياهـ "
هيَ دون سواها ..




.
.
.
.

الله يردك بالسلامه لديرتك ..
( والله يفرح بك قلب أمك..)
والاأنا /
مادمت عايش بي هنا
..ماأظن إن الفرح ..
في يوم عني غاب ..
حتى وإن صار



مابيني وبينك / غياب .. !

مابيني وبينك / غياب .. !

مابيني وبينك / غياب .. !

وتسألني /
وش اللي بس يِجبرني
................................ إني ماأنساك ..!



(( جبرني الصبر
جبرني الحب
جبرني الشوق
جبرني الوجع
جبرني الحزن
جبرني الغياب
جبرني الحلم
جبرني الوله
جبرني الفرح
جبرني الحظ
وجبرني الوقت ..
جيرني الألم
جبرني الهم
جبرني التعب
جبرني الحنين
جبرني الأنين
جبرني العذاب
جبرني اللقاء
جبرني الهوى
وجبرني الوهم
وجبرني الواقع ..
وصمته
ونوايا فراق ...!! ))





كل شي بِ حياتي /
.............................. أحسه يجبرني .. !











.
.


.
.

لارغبة لي /
إلا .........
بِ
............... لقاء صدفة / !
أسرد لك به تفاصيل أيامي بدونك ..!




وَ


تعذرني ..!













أتعلم
إن أخذتك أيامك مني وأخذتني أيامي منك ..
هناك /
حنينآ سَ يملآ قلوبنا يومآ ....
وَسَ يعيدني مني إليك وسَ يعيدك منك إلي ..!
بقوة أكثر وبلهفة أكبر ..!
وشوق مغلوب ..!




.
وسَ نختلق الصدف ...

وتعود الأيام مابيننا كماكنا /
فَ نخشى أن يمارس الغياب سُلطته علينا / مرة بعد الأخرى ..!
وَ نعود لنفس الكَرَه .. !

نَحِن
..................ونشتاق
ونوقظ ذاك الحب بِ قلبينا ,, ....................
إلى أن يتعادل بِ رغبات الفراق ..!





ومنه ..!
.......... نخشى أن يقتل أحدنا الآخر /

ممتلئة بِ الرغبات ( كنت ) .!
أما الآن /
لم تعد تتملكني أية رغبة ...
وكأنها قد إنتزعت مني " رحمةَ بك" ..!






















.