|
|
بَعيـداً عـنْ التصَـنيـفْ .. المُ ـنـتَـدى العَ ــام .. |
| LinkBack | أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
| ||||
صـ ه يا شعب الكلام* هل ستسد هذه المصطلحات جوع أحدهم ؟ كَمْ بَدت السماءُ قريبـ ة * |
| ||||
رد: ايدولوجيا النخب الحاكمة يقول هربارت ماركوز (( العبد قادر أن يسقط السادة ، والعبد أيضا قادر على التعاون معهم ، والسادة قادرون على تحسين حياة العبد ، وقادرون أيضا على تحسين طرائق استغلاله )) لمن يملك الكلمة عليه أن يتفوه بها ، فمعسكر السادة يمجد ذاته كل يوم ، وبقوة رأس المال وبوسائل الإعلام يظهرون أنفسهم وكأنهم المنقذون للشعوب التي ترين أنها المسئولة عن كل شيء ، وليس السادة المغلوب على أمرهم في قيادة محبين الكلام !! بهذا الاحباط الذي يلف رأيك ، كأنك تقولين : لنمت منبطحين في صمت !! ونة خفوق شكرا لتواجدك الذي أتى بالبعد الذي دائما ما تفرزه مثل هذه النخب تحياتي عندما رأيت زهور " الدافاديل " في منتصف يناير ادركت انك ابتسمت هذا الصباح ! (( يغيب عن ذاكرتي صاحبها )) |
| ||||
يابلد يبدأ الأجابـ ة ..قبل مايقرأ السؤال !!* كاتب: كَمْ بَدت السماءُ قريبـ ة * |
| ||||
رد: ايدولوجيا النخب الحاكمة أعني ، أن أدوات القمع ، ولدت شعورا كما تتفضلين به الآن ، يعمل على أن يحبط من كل شيء ، ويتحول إلى انسان ملول من الموضوع الذي يتعلق بأهم أمر في حياته ! في رسالة موسى عليه السلام - وربما في غالب الرسالات السماوية - كان الأمر الإلاهي يقتضي أن تكون المقاومة بالكلمة ليس إلا . ضد أعتى طغاة العالم . ولم يقم بني اسرائيل بأي فعل حركي يذكر غير الكلمة . وكانت النتيجة أن الله عز وجل يقف في صف الحق ولو كانت حركته بأبسط ما يتوفر ، أو بأقل الأدوات . وربما أقلها تأثيرا كما يتصور البعض . فقط ارفض . انطق . صرح بأنك تكتشف كيف تمضي اللعبة . وأنك ترفضها بملئ فيك ! حتى في العهد النبوي الأول . أكثر من عشر سنوات والله عز وجل يأمر النبي صلى الله عليه وسلم أن يقاوم بالكلمة فقط . (( فاصدع بما تؤمر وأعرض عن الجاهلين )) . لماذا يهمنا ماذا سيحصل في المستقبل ، بينما نحن مسئولون عن اللحظة التي نعيشها ؟ لماذا نرغب أن نضع الأدوات التي نملكها بايدينا ، ونفكر بالسلطة والأدوات المتطورة جدا التي يرفعها السادة في وجوهنا ؟؟ لماذا ننظر لضعفنا أمام قوتهم ؟؟ الإجابة : لأن هذا ضعف واحباط في حد ذاته !! عن نفسي - أيتها العزيزة جدا - أرى أبرز ما في الأفق ؛ ( الهيمنة الفكرية ) . وفي الهيمنة الفكرية . والحروب الفكرية . والقهر الفكري . تكون الألسحة عبارة عن الأفكار والكتب والدعايات والإعلام والتلميع . وفي غياب أدوات مثل هذه ، لن يكون غريبا أن يمارس العبد عبوديته للسادة بتلذذ ورضى وضمير سعيد ! ، أو ربما قد يمارسها بانكسار وخنوع وهدوء ذبيحة العيد ! وحالات كهذه موجودة ، ليس عليك إلا الالتفات حواليك حتى ترين كم نسبتها لتلك المواضيع التي تقولين أنك ِ مللت من قراءتها !؟ تعريجك أثار الموضوع . وجعلني أرغب . أن أضيف إليه الكثير عندما سأصيغ كتابته مرة أخرى . شكرا لا تكفي ياونة عندما رأيت زهور " الدافاديل " في منتصف يناير ادركت انك ابتسمت هذا الصباح ! (( يغيب عن ذاكرتي صاحبها )) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|