الأقترافات ال تُطفئ القلب ب خنجر الغدر وتهبنا مُدن لا تحمل حدوداً ل مساحات الوجع.. كيف يجب أن توصف ؟
الأقترافات ال قطعت أوصال الفرح ..و جاءت واشيّـ ة ب خطوط النهايـ ة العريضـ ة ..كيف يجب أن توصف ؟
الأقترافات التي بصمت على جبين أعمارنا ب ذات العشر أننا لن ننسى ب ذات اليُسر الذي نشتهيـ ه ..كيف يجب أن توصف ؟

- باكورة الأحزان مختلفـ ة تحمل ضفتي حديث ومرفأ واحد ..وعمر مختزل من الأحلام الضائعـ ة التي رست عند آخر شط للوعود التي تحولت ب مرور أعمارنا معهم إلى خناجر غدر أوغلت أيديهم بدسها عميقاً في أرواحنا، ونحنُ بعدهم لا نحمل حتى حقوق سرد تلك التفاصيل التي شدت على وتد النهايـ ة وضاقت معـها عُمر أحلامنا الموؤدة التي لم يهبوها شهادة ميلاد شرعيّـ ة تُبقيها على قيد حياة ، ف ماتت وطالت بموتها ذاك شريان الحياة ال كان ينبض فينا..وإستحال الباقي إلى مساحات فارغـ ة تعيث بها يدا الغدر و الفقد فساداً و تخلد بها أوجاعاً صاخـبـ ةً وألآماً شتى.


روح البتول :
الأسترسال في الخاطرة حتى يُعايش القارئ الفكرة تجعلها أكثر تألقاً وجمالاً ..قد تُظلم الفكرة إذا بُترت بقيّـ ة التفاصيل التي تهبنا مساحـ ة أكبر في تلمس أوجاع الكاتب .تمنيت لو أسترسلتي أكثر..
أجد هُنا حرف يشي ب أشياء قادمـ ة جميلـ ة ..
بِكِ أهلاً ..في موطن آل بوح :

كَمْ بَدت السماءُ قريبـ ة *