- قلبي نورسْ صغير مُثخن ب الأغترابْ لا وطن لـ ه .
- مذُ أفترقنا ..كُلما طرق الحنين باباً تواريت خلفـ هُ تساءلت :
ألم يُصافحْ مسمعُك صوت أحلامي الشاردة وَهيْ تجهش ب الفقد بعدك ؟,

¯

كَمْ بَدت السماءُ قريبـ ة *

15 آب :
حَيثُ تسكُن صرختي الأولى ..
سَ أعود للحديث عنّك ..

كَمْ بَدت السماءُ قريبـ ة *

يَ الله ..يَارب صَوت فَرحي الهارب مني إليكَ ، يَامن تعلم مافي نفسيْ وَ كثيرُ أبتهالاتي المسافرة حيثُك ، أحمل يَ الله حنجرة حزن أوتارها الصوتيـ ة مقطوعـ ةٌ ل نوتـ ة فرح مقصيّـ ة ، حُنجرة ملمـ ة ٌ ب كيفيـ ة إتساع مخارج الألم في كل مرةٍ يَضيقُ فيها مسامُ وجعيْ، حنجرةٌ لا يعجِزُها التلفظ ب الحزن القابض على صدري ، حُنجرةٌ قابلـ ه للأستعارة كلما أتى الحنين فاتحاً لي ذراعيّـ ة ب إتساع شاسِع ، ومطوقاً روحي ، متكاثراً في تجاويف نفسي ، مُحكماً تشبـ هُ فيَّ .
فَ يارب الحُزن النابت في صدري ، وغصـ ة الحنين المتسربـ ة من بحـ ة صوتي والرجاءات التي تُقاسِمُني فُتات يومي، أهدني صوتاً أخيراً للفرح ، تورقْ بِـ ه بعضاً من أمنياتي الذابلات.

كَمْ بَدت السماءُ قريبـ ة *

إلى نديم:

حزينـ ةٌ أنّا يَ نديم وَحُزني موصولٌ بَ تعويذةُ نسيانُك التي لم تُحسن الأيام تلقيني أياها ..الآن فقط أدركتُ متأخرةٌ أني معك أسرفتُ في كُل شئ ..حتى في حُزن الفراق ال حملتـ هُ ل عُمرٍ آخر لن يستوعب وفائي لك وتماديك في نسياني ، كان وفاؤك الرهان الخاسر الذي خَبأتُـ ه في صدر أحلامي القادمـ ة ، والفرح المؤجل الذي لم أتمنى سواه ، كُنتَ ذاك ال ربطتُ أولى أحرف مسماي بأسمـ ه ،وَ أسكنتـ هُ أيسر نبضي ، الآن آمنتُ أن أرتباطنا وتشابُك يديّ أحلامُنا كانت محض قدر وشبهـ ه ك أنفصالنا تماماً ..

كَمْ بَدت السماءُ قريبـ ة *