ريمة :
تعالي واجلسي في قلبي ،
الذي أتعبه وقوفك أكثر منك .

بيضاء

[ ]

صمت الرمال :
ولطالما ظل حضورك باقات من السكينة والأمل ،
ف أقبلي عذر خجلآ من تصاغر حيلتها أمام عظيم وقوفك / صمتك ..


أثواب السعادة ، كلها سأهبها لخزانتك .

[ ]

أسيرة الغموض :
ماعدت أنبش عن أصدقاء فعلا ،
لكني أخبر الصداقة وصداقتها مايختلج ..

ف كوني أيضا بخير ياجميلة .

[ ]

تظل الصداقة ،
إحتياجنا الأعظم بعد الأهل وقبل الحب .
لأنها مرآة أوجاعنا وأحلامنا وأفراحنا التي ننمقنا عليها !

مجرد إنسان :
الشكر موصول لكرم حضورك هذا يا أخي ،
ويتماسق ليطاول جمال معنى تلك القصة التي أمتعت هذا المتصفح بها .

طبت . :‎13:

[ ]

كندة :
ل الذاكرة تسلل إسمك ..
و ف الذاكرة سيبقى .

مقدمك مطر .

[ ]

حين نتمسك بنا ،
ف نكتشف أننا لن نجيد شيئا غير التعثر بأصواتهم ف الغياب ،
ورائحتهم ف الغياب ،
وأماكنهم بعد الغياب ،
وذكرياتهم بعد الغياب ،
وعنجهية الغياب ...
ف الأرحم بنا أن نتغير ،
حتى لانلج الوجع من بواباته الأوسع .

ميرة :
تتسع أحداق الإمتنان ..
مدهوشة بفاتن مقدم أمنياتك .

مزهرة أنت .

[ ]

صوت ضحكاتها ياسلناز ، أكثر مايصيبني في مقتل ..
أكثر ما أتعثر به حين أفتح فمي لأدوي بضحكه !
رائحة الأماكن حيث صافحت عينيها أول مرة .. بحة الأشياء وهي تسألني عنها ،
إنتظار هاتفي لرسائلها ، إتصالاتها ، إشارة تسجيل دخولها لماسنجر الهاتف ، وسائط تحمل صورتها طفلة أسكنتها صدري ف انتزعته وسافرت .
الحرف صديق وفي فعلا ياسلناز ، لن أفرط به إذا مافعل هو .

[ ]

حسبك يالؤلؤه ،
لاتحيلي حريرها شوكا !
لن يبدلني الله بخير منها لأني لن أتعوضها بأحد أبدا ،
ف هي وإن غادرتني يظل الإكراه من حرض جزءا ما في إقدامها على هذا .
صبرا يالؤلؤه ،
إنها لاتشابه دينا في شيء ، مع جل إحترامي لمفهوم صداقتها الذي خذلتك به .
إنها ك شروطي يالؤلؤة وربك ،
هذه التي أحرض عودها بها بعيدا عن كذبة البحث والإستعاضة .
رويدك يالؤلؤة ،
ونعم العوض الله ..
لكنها إحتياج آخر بعيد عن قسرية إحتياجنا لله ..
وصديقة ، وهبني إياها الله ف خسرتها في عنجهية ظروفها !
والله المستعان .


حضور ..
غسل الإرهاق وربك يالؤلؤة .

[ ]