05-09-2010, 11:59
|
| | | بداياتي
: Jan 2008 الـ وطن : صندوق موسيقى .
المشاركات: 3,117
تقييم المستوى: 20 | |
رد: صيف ,
صَيف بس داخلي بَردآن , صَيف والناس تلبس الأبيض وبمسيرات الفرح تمخطر بخطواتها والحزن يتبختر بمشية على ايامي , صَيف والأغاني صوتها عالي وصوت الحنين يقتل داخلي وينهي حتى الابتسامه , صَيف والناس ترقص غَنج ترقص غوايه وانا أرقص ألم فوق جمر رصته أيادي الناس بطريقي الطويل , صَيف والسَما تشحذ قطرة مطر , صَيف وبأول الصَيف لملم شناطة رص فيها شوية هدوم ودفتر ومصحف صغير وقزازة عطر وجديلة ملفوفة بمنديل أحمر أرسلتها بس لجل تغيظة انها ماعادت تهتم بأشياءه الي يحبها , وجنب الجديلة ظرف فية عشر رسايل حروفها تبكي وحبرها سيحته دموعه بليل الحنين والوحده , سافر ذآك الغريب , ونسى قلبة عندها هي حطته ع الرف ما اهتمت ولا قدرت غيباته الي كانت لجلها , لجل تعيش, لان يمكن لو لمحته بعد الجفا ترجع لة ,وهو عارف ان النصيب خذله وخذلها , أبتعد لانه عارف ان قربه يعذبها , صَيف وبيت جدتي الكبير الي كآن يجمعنا وذيك البلكونة الي تطل ع الوادي كنا نسهر فيها انا وبنت خالتي الى الصبح كناا نضحك كنا نروي الحكايات الي خبتها كل وحده عن الثانيه واحنا نضحك , كنتِ لما أشكي ويغلبني الدمع تطبطبي علي ظهري وتقولي يا سما شيلي هالنظارة السودا وشوفي الحياه بألوانها , كنا نتنافس مين تكون طبختها احلى من الثانيه ومين الي تلفت النظر أكثر , كنا نلعب بالورق كنا نلعب بعلب الموية كنتِ تتفرجي عليا وانتِ تضحكي لما العب تحت المطر ماكنتِ تلعبي معايا كنتِ تخافي ع لبسك يبللة المطر كنتِ تخافي ع شعرك يبعثر جمالة هالمطر , كنتِ تضحكي عليا لما اقطع سوالفنا و أروح اجري للحوش لجل اشوف الالعاب الناريه يوم العيد كنتِ تقولي عني بزر ولازم أكبر , كنتِ تحبيني اضحكك كنتِ تكرهي المكان من غير جيتي , كنتِ ما تقعدي الا جنبي كنت توأمك كنت أسكنك كنت أفهمك كنت احبك , كنتِ تلمحي أنك تعرفي شي انا اجهله عني كنت اخاف اخسرك كنت اخاف يجي بكره وما اشوفك كنت كنت كنت , والحين صرت ما اعرفك صرت بس اجهلك أكثر صرت اصلي على ايامنا صلاة الغايب , صرت ابكي لاني ما عرفتك يوم كنت معك , صرت بس ما احبك ولا اشتاق لك ولا اوله على سوالفك صرت بس ادعي ان ينزعك ربي من ذاكرتي , صرت ولا اقول بلاش أكمل خليني ابلع موس الحكي واسكت , صَيف خذا احلامي وجمدها بيوم مدري متى يجي , صَيف والعيد قَرب وياترى هالصيف بيكون به عيد ...... ! هَديل , لميت أطراف الحكايه ونثرتها بَصيفك المكتوب ,
وأردد لبكرة وش بقى ... !
____________________________________ ربِّ أخرجني من هذه القرية الظالم أهلها |