,

الوقت يسابق كلماتي إليك تلوّح لِ الوداع و لا وداع
فَ المدى ضيق لا يتسع لِ كلمه تتلعثم داخل فمّي تظهر بِ موجات صوتي وإهتزاز أركان الحروف بي
أحبك نعم ومازِلت

كَ أن يكون السراب رحلة مرت مثقله بِ الأسئله يحملها الأمل بِ يدٍ واحده تشتهي ان تصافح رمل البحر أصابعها الخمسه وتفرقه بينها
وهي ترى الأمواج وَ وجهي حين يظهر بها ويختفي ,
وحين تلمع بِه دمعةٌ كَ شذرةٌ ضوءها ينبثق من الأفق ولا يموت الا بِ وجنتيّ ,
تجسد قِلاع يغترب بها الأمل تحاصرها أصابع يدي المبتوره وَ الآخرى تقاسمها النِضآل لِ الا يأتي موج يحملها
بين عطاءه و الغدر .

تقيم بِ الذاكره وَ اتلعثم بِ اسمك , يا انت اي قلبٍ بعثر أشلائي اي دربٍ كُنت اتوهج بِ ابتسامتي عليه لِ تخطوه أيني من كل هذا ! مازلت أشهقك لِ داخلي حُباً , اي روح احملها انا انت ام ماذا ؟! احتاج ان اتوحد بِ اجزاؤك وَ اقتلعني منها وَ أتلذذ بِ قضمي منها ومص دمي مِنك لِ احررك مني لِ أصافحني فقط لِ أطردك مني ,



لست بِ طور هذيان فقط انا أحيا بدون ماء يدفئ حنيني القاحل .

يُراودني ذَآتِ الحُلم ويداي أراهآ تَمتدُ لِ السمآء مُثقله بِ القِيد , وَ عينٌ خرسآء لآ يقول لهآ التحدِيقُ الا الصمتِ جِهآراً , وَ أصداء تَصرخ لِ الشوقِ إنتِظاراً وانآ مِآ زلتُ أنظر وَ أسمع أنِينُ أرضِ الوآقِع مِن تحتي , يُخبرني الحُلم ما الذي بي واني مُتُ على سَفح كَبريائي سِراً , أطرقُ ابوابِ السمآء ويدايّ بآرِده غَريبه لا تَعترِف لِ ملآمِحي , أخذتُ اطرق وقدمايّ لآ تنتمي لِ ايّ وطن مابِين السمآء والأرض , اشعر ان الاحلام أضاعتني مِن برآئتها المرسومه على وجهي , لِمّآ أنتظِر ؟! يّ حُلم لآ تُضِيعني بِ متآهآتٍ لآ تُحصر سَ أغلقُ بوابة الذِكرى سَ أهرب مِنهآ إليك ولن أجر بقاياهآ سَ اتركهآ أشلاء وابحث عن مأوى بِك كُلي وحتى البعض الاخر مني الذي مضى اليهآ مآضياً .

ومآزلتُ أطرقْ .