|
|
خلنيْ سَاكتْ .. لا تنبشْ جروحيْ .. !! كِتـابـاتُكمْ الخـاصـةْ بـدونْ ردودْ ( سـتُـحذفْ الـردودْ ) |
| LinkBack | أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
| |||
وحدي ... أنا |
| |||
... ؟ سأبدأ من النهاية : من لا مبالاتي – المفاجئة – لي قبل الآخرين ، من حزني العميق ، وفقداني لشهية الفرح ، لم أسعد بنسبتي ولا ( بالأولى على الفصلين ) ولا بلقب ( الطالبة المثالية ) .. لم أسعد بقدوم الإجازة .. ولا بذكرى 12 / 7 .. أبكي لأتفه شيء ! وأستشيط غضباً من كل شيء حتى إن سمعت أحدهم يهتف باسمي .. لا أريد أن أرى أو أسمع صوت أحدهم .. أرى كل – الجمعات – كذبة .. ابتسامات مصطنعة ومجاملات مملة لم أعد أهوى التصميم أو التصوير !! حقيقة لم أعد أهوى أي شيء .. اعتزلت الثرثرة لوالدتي وأختي بكل ما يدور بداخلي أو يزعجني .. وجعلت الصمت ديدني في كل مكان . لم أكن يوماً هكذا .. والله لم أكن .. صدقوني .. لكنهم جعلوني مثلهم .. كنت أبادر بسؤالي عنهم فأجد منهم لا مبالاة حتى صاحت بي أختي يوماً : لا يستحقون كنت أحمل أحزانهم بداخلي .. وأبكي بدلاً عنهم .. " أطبطب " عليهم محاولة أن أزيل همومهم أحاول جاهدة لأفرح هذا وأضحك ذاك .. ولكن عندما تألمت أشاحوا بوجوههم عني ... كسروا بداخلي تلك الفتاة المفعمة بالحياة .. والتفاؤل .. التي ترى العالم بألوانها الوردية ... التي ترى الجميع بحنيّه والدها وبياض والدتها بطيبة أخيها الأكبر وعفوية أختها الوحيدة ونقاء أخيها الأوسط تظن أن جميع الصديقات كـ ( آلاء ) .. بوفائها ، وصدقها ... " وإن كانت في نهاية القصة رحلت مثلهم ولكن - رغماً عنها - !! " أخشى أن يصدق معي قول [ اللي بينكسر صعب يتصلح ] فما عدت أعرفني يا سادة .. وحقاً بت افتقدني . Mon 19 / 7 / 2010 10 : 2 am |
| |||
موجة : تبلّد – جفاء – قسوة – كذب – قطع أرحام – أنانيّة و ( اللهم نفسي ) – غياب – نفاق – لا مبالاة – جشع – أكل لحم الأقربين – تبعيّة " حمقاء " – ظلم – حزن – حب من نوع " أبو ريالين " – انعدام الضمير !! ... عصفت بعالمنا .. عاثت فيه ، وشوهت ملامحه .. وسؤال معلّق : يا هالأرض المجنوني بكرا كيف رح بتكوني ؟! * * هذهِ الأغنية تشبهنا تشبهنا .. كثيييييراً .. ! Mon 19 / 7 / 2010 37 : 7 pm |
| |||
لأعرفكم .. بنفسي قليلاً : - يمكنها تحليل الأوضاع بالتفصيل .. مخلصة لعملها ، وعادة ما تقوم بخدمة الآخرين بطريقة ما .. خجولة بشكل أساسي ،، لديها قوة هدف لا تصدق .. تتبع السعادة إلى حيث تقودها صافية الذهن ولكنها غير ساذجة .. تنظر إلى نفسها على أنها أكثر تنظيماَ وكفاءة من الأشخاص الآخرين لديها شخصية مبهجة و ( صريحة ) .. لا تعبر عن شعورها بسهولة .. يمكن أن تكون لطيفة في لحظة وناقدة في التالية ! * - لم أعش في وطني بل هو من عاش وكبر بداخلي .. فلسطينية أنا .. و وطني يا أفاضل عظيم ! ( بالحق : عظييييييييييم ) - يندهش الجميع عندما أخبرهم بأني ذات الـ 16 زهرة .. لا أكثر .. ويقسموا بأن عقلي ، ونظرتي للأمور تسبقني بأعوام عدّة ( الغربة كبّرتنا ) - طموحة .. وسقف طموحي عاااااااالي .. لا حد له .. ولكن حالياً أمامي هدف واحد أضعه نصب عيني ساعيةً لتحقيقه ! ( الطبيبة النفسية : بَعثرة ) - أهوى : تجميد كل ما هو جميل ( التصوير ) – وابتكار لوحة ملامحها تشبهني ( التصميم ) – أتلذذ بسماع الأبيات النبطية " خاصةً " – وقراءة : الأدب الفصيح ، علم النفس ، تطوير الذات .. ونسج " بعثرة " في سطور ... - لازلت يا رفاقي حبيسة طفولتي .. وذكرياتها الـ ( لن تتكرر ) ومصابة بداء الحنين لها ، فهل لي عندكم دواء ؟! * أنثى العذراء " لا أؤمن بالأبراج ، ولا أتابعها " |
| |||
My Status |
| |||
إلهي .. رفقاً بِ : قلوبهم ، وشيبتهم ( و اخلفهم بلطفك خيراً من - فلذات - كبدهم ) • تجدها في غرفتها تنوح ، وتكتب في إحدى المنتديات حانقة على أهلها : هم لا يحبونني .. رفضوا أن يقتنوا لي " بلاك بيري " تخيلوا ! هل أنا أقل من بنات عمّي ؟! أكرههم و [ الله ياخذهم ] .. ( ! ) • أخرى تدعي على والدها بأبغض الدعوات ، و تقذفه بأسوأ الكلمات ، و " الشلّة " من حولها مؤيدين .. و .. مشاركين السبب ؟ [ أخذ مني علبة الميك أب قبل ما أدخل الجامعة ] ( ! ) • مراهقة تشتكي سوء معاملة أمها لها رغم أنها بارّة بها .. وتسأل : ما الحل .. ؟! لِ يأتيها رد : يا شيخة احقريييييها .. ( ! ) • أبوان كدّوا على طفليهم ليل نهار ليخرّجوا : طبيب ومهندسة .. وعند الحصاد ، تزوج الطبيب [ أفعى ] أنسته فضل الـ 27 عاماً .. ( ! ) • عجوز بلغت من الكبر عتياً .. تسأل ابنتها هل الجميع بخير ؟ ناديتكم قبل برهة فلم أجد مجيب ! تتأفف وترد : بخير " بس نامي " تعيد العجوز سؤالها بخوف واضح ، لِـ " تصب تلك الابنة جلّ غضبها عليها ... تبكي الأم بألم و [ أنا آسفة اضربيني كف أحسن ] ( ! ) * للأسف جميعها قصص واقعية بعضها عايشتها بنفسي والبعض الآخر أختي |
| |||
يا الله .. ما خطبهم ؟! ألا ترعبهم : الدنيا دوّارة ، و " كما تدين تدان " ؟! ألا يعتصر ذلك القابع في يسارهم وجعاً و ندماً ، عند سماع : { وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا ( 23 ) وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا ( 24 ) } .. " سورة الإسراء " اسمعوها بِ قلوبكم |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|