|
|
مَـاتْ حُـبكْ وإنتهينَـا ماعلىَ بالِي تجِـينْ !! حَدِيثُ أَرواحُنـَا / قصـائـد .. |
| LinkBack | أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
| |||
محطات قامَ رجل برمي أطفاله الأربعة بنهر الفرات فكانَ لي تعليق خاص:
ما لي أرى من زيزفونِكَ دمعـــــــــةً = تجري على أنغامها دمْعاتـــي والعزفُ ما فتئتْ تنادي ذا الصـــدى = أوتارهُ الغنّاءَ هالصرخــــــاتِ معزفةً ماتتْ ولم تولــــــــــــــــــد ألا = ليتَ الحروفَ تعيدُها لحياتــي من صلبِ أحزاني وضعت ُقصيدتي = في رحمِ أوراقي أضعتُ وُلاتـي في منبجِ الفيحاءِ تُغتالُ القصـــــــــي ...= دةُ مرةً وقصيدتي مـــــــــرّاتِ أبكي حروفَ كلامها،أزهارهـــــــــا = وطيورها،أحلامها ،جنّـــــــاتِ اليومَ مياهُ فراتنا ممزوجــــــــــــــــةٌ = ببرائةِ الأطفالِ في برْكاتــــــي فليرتوي شعراؤنا ،نقّادنـــــــــــــــــا = علماؤنا،جهالنا جرْعــــــــــــاتِ يا دُرَّنا المكنونَ في أيدينـــــــــــــــا = نلقيكَ في ماء البحارِ وهـــــاتِ الكلُّ مسؤولٌ على عقدِ المنـــــــــى = والكلُّ مسؤولٌ عن النجمــــــاتِ نيسانَ يشهدُ كلَّ جرئمنا هنـــــــــــا = "عنقودها الّزهري من كرْماتـي" في ظلكَ ياشجرَ النحيبِ رثيتهــــم = وهجوتُ مَن داسَ الندى ملهــاةِ عفواً ربيعَ العمرِ كم آويتنـــــــــــا = ونضدتَ حبَّ الّزهرِ في الرّاحاتِ أرجوكَ لا تفزعْ إذا في الظهر قد = أنبتها ، أشبعتها مُدياتــــــــــــــي "أطفالنا أكبادنا تمشي علــــــــــى " = فيهِ الحياةِ فنلقها لقْمـــــــــــــــاتِ لو يُمنحُ الشعراءُ حقَّ قضائهـــــا = لفرشتُ جمر العدلِ فوقَ جُنـــــاةِ في هامشِ التاريخِ ابقوا أسطـــراً = لتظلَ في تاريخنا عبْراتــــــــــــي
ربّاهُ هل أذنبتُ إذ في الشعرِ قد = أنزلتُ مرساتي على الشطآنِ المدُّ ها قد باتَ يسحبني إلى = ضفاتها لدقائقٍ وثواني والجزْرُ ها قد راح يرجعني إلى = سفني طريداً في دنى الأحزانِ |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 4 ( الأعضاء 0 والزوار 4) | |
|
|