|
|
مَـاتْ حُـبكْ وإنتهينَـا ماعلىَ بالِي تجِـينْ !! حَدِيثُ أَرواحُنـَا / قصـائـد .. |
| LinkBack | أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
| ||||
رد: مُتّ بـِ موتِك / وبِكَ سأحيَىَ ! " بِكَ سَأحيَىَ " , غادَرْتْنِي الرُوحُ هكذَا شَاءَ الإله إنَّهُ المَوْتُ لَحقٌّ لَيْسَ فِي المَوْتِ اعتِراض , إنّهُ الحُزْنُ لـِ يفنَىَ لـِ يفنَىَ يا أخيّه .. انْزَعِي هذا الرِدَاء ! انْزِعِيهِ لـِ يَرَوْكِ ! لَسْتِ أنتِ يا أخيّه , هل رَأيْتِ الشَمْسَ إبَّانَ الشُرُوق .. مُذ تطلّ نُورها يُحيي الحياه , بعْدَ السُبَات ! أنْتِ يا أنْتِ السعَادَة ! بكِ كُلّ الحُزْنُ يُنسَىَ ! انزعِي الحُزْنَ , واطلِّي كالصَبَاح ! بَسْمَةُ الثَغْرِ الحَنُون فرْحَةُ القَلْبِ الكسِير دِفئهُا دفءُ الحيَاة ! , اسْلُكِي الدَرْبَ الطَوِيل إنّها الرُوحُ حيثُ أنْتِ تستقِر .. اقهَرِي الحُزْنَ , لـِ أرَىَ ثغرَكِ الباسِمَ وبعينَيْكِ أفْرَاحُ الطُفُولَة تزدَهِر .. ادفُنِي الماضِي , ورُفاتِي , وبقايا الذِكْرَيَات .. لا تلُوذِي بالعوِيل ! . أتظُنِّينَ مِنَ المَوْتِ يوماً سَوْفَ أشْفَىَ ! لَيْسَ مِنَ المَوْتِ شِفَاء .. كُفِّي يا رُوحْ .. عَن صَوْتِ البُكاء ! لَسْتُ أرَضَىَ .. لَسْتُ أرْضىَ يا أخيّه ! حانَ للدَمْعِ مِن آماقكِ أن يجِفّا , فـَ أفِيقِي ! كَسْرُكِ بالدُمُوعِ ليسَ يُجْبَر , إنَّمَا الصَبْرُ يَجْبِرُ القلبَ المُهَشَّمْ ! مَرَّ عامٌ .. مرّ عامٌ ذاتُهُ الحُزْنُ أراهُ ! خُذِي من أيُّوبِ صَبْراً , واصْبِرِي ! إنَّها ذاتُ الحيَاة .. بينَ حُبٍّ وفِراق .. بَيْنَ حُبٍّ واغتِراب .. بينَ حُبٍّ وضَياع .. بينَ حُبٍّ و وداع ! فاصْبِرِي .. ويُوفّي الله أجرَ الصَابِرِين .. ذاتَ يوْمٍ .. بعدما تفنَىَ الحيَاة .. وتمُوتُ الكائِنات .. بعدَمَا يبقَىَ الرُفات , تحتَ تُرْبٍ فِي المقَابِر ! بعْدَ يومٍ فِي المعَاد , سَيكُونُ لِي لِقاء , فاعمَلِي .. علّ الّذِي قدَ شاءَ , يوماً لِي مماتِي .. يشاءُ باجتِماعٍي فِي الجِنان ! اعمَلِي يا أخيّة .. واذكُرِينِي بالدُّعاء .. خُذِي من أيُّوبِ صَبْراً , واصْبِرِي ! إنَّها ذاتُ الحيَاة .. بينَ حُبٍّ وفِراق .. بَيْنَ حُبٍّ واغتِراب .. بينَ حُبٍّ وضَياع .. بينَ حُبٍّ و وداع ! فاصْبِرِي .. ويُوفّي الله أجرَ الصَابِرِين .. كُفِّي يا رُوحْ .. عَن صَوْتِ البُكاء ! لَسْتُ أرَضَىَ .. . لسْتُ أرضَىَ يا أخيَّه ! لسْتُ أرضَىَ يا أخيَّه ! لسْتُ أرضَىَ يا أخيَّه ! لسْتُ أرضَىَ يا أخيَّه ! نجدُ الإجابة.. حين ننسى الأسئلة* |
| ||||
رد: مُتّ بـِ موتِك / وبِكَ سأحيَىَ !
. الحضور الآول .. الدمع الاول .. الشهيق الاول .. الذاكره الاولى .. تلك التي كانت في رمضان الماضي .. في مثل هذا اليوم قبل عام من الان .. دخلت عليه الغرفه ، حيث كان مرتديا ملابسه يستعد للخروج .. صرخت به حين وجدته متغافلا : عمااااار شتسوي ! بتطلع يالشرير من ورااي هااا .. - بسم الله الرحمن الرحيم روعتين ايه ابطلع عندك اي اعتراضات ! اممم لا مافي حتى انا بطلع تحسب اني ابقعد هنا لحالي مثلا ..! - هممم على وين العزم ؟ بيت صديقتي قالي اخوي عمار اللطيف الحبيب الامور الطيوب انه بيودين تعرفه اكيد - ماااشاااءالله ومتى قال بيوديك ؟؟ همم قال تجهزي وانا طالع ابوديك ، وهذاي جهزت بس باقي عبايتي البسه ياللا نمشي !! - متاكده ان اسمه عمار !! اممم ايه عمار - لا انا احس ان اسمه كومااار ، ياللا قدامي اشوف البسي العبايه ياهانم . انتهى الحوار .. وانتهيت انا .. في كل مره اتذكر حوارا ، مقالا ، تعليقا ، حدث ، اي شيء يتعلق بك ابكي طوويلا .. ثم اتماسك بعدها لاسكت والتزم الصمت وامارس حياتي خلف ستار الابتسامه والافتعال .. وهكذا دواليك في كل ليله .. كل يوم .. طفلتنا الصغيره افتقده على مائده الافطار ، قالت بعدان تاملت السفره : اممم فيه احد كان يجلس هنا وماصار يجلس ابد ..! ولزمت صمتها حين رات ان الجميع من حولها صامت يبتلع غصته مع التمره ! بالامس كان لي مع الذكرى حوارا ، وسابقه ايضا ، وسابقه ، كل يوم احاور الذكرى واقتاتها لاعيش .. ليس بيدي وانما هي الروح التي لا استطيع العيش دونهارحلت وتركتني فااصبحت اقتاتها لاحيا .. لست جازعه ولا معترضه ولا ساخطه ، اني مؤمنه وشاكره وموقنه بان الروح اذا دنت ساعتها لا تستقدم ولا تستاخر .. لكنه الشوق ، الحنين ، الحب ، العاده التي كانت بيننا ، الرفقه ، المزاجيه التي كنا نشرب كاسها جميعا ، الطموح ، الحوار ، الحديث ، ببساطه الحياه ولا شيء اخر .. صدقا لا اعلم مالذي سطرته في الاعلى لكن الذي اعلمه ان كل ماكتبت هو من صدق شعوري واحساسي .. واظل عاجزه امام كل هذا الذي قرات .. الطهر .. اي وربي اني احبك في الله ياطاهره .. . أطيّر لك حمام البآل وَ أفقد كل ليله سرب ..!* . |
| ||||
رد: مُتّ بـِ موتِك / وبِكَ سأحيَىَ !
ربِّ أخرجني من هذه القرية الظالم أهلها |
| ||||
(إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ)
كَمْ بَدت السماءُ قريبـ ة * |
| ||||
رد: مُتّ بـِ موتِك / وبِكَ سأحيَىَ ! للموت صوت خافت يبعث بأرواحنا الحنين لمن تحت التراب ! وللحياة ضجيج ينسينا أن الموت لا محاله سيخطفنا من غمرة الحياة ! اقتباس:
إلا انتي يا سارة شمس لاتغرب شمس لاتغرب شمس لاتغرب إذا بالغتُ في الماضي بِحُبّي ... فلستُ عليه أندَمُ رغمَ بؤسي ... و لِي ندمٌ وحيدٌ : ليت أنّي ... كما أحبَبتُكمْ .. أحبَبتُ نفسي ميسون سويدان |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 3 ( الأعضاء 0 والزوار 3) | |
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
انواع عرض الموضوع | |
|
|