العودة   مُنتدياتْ بوُووح الأدبيهّ > سَـيُحـذفْ المنـقـولْ > قُـبلةْ عَلىً جَبِـينْ القَمَـرْ ..

قُـبلةْ عَلىً جَبِـينْ القَمَـرْ .. نَنَـتَـظِرْ خَـواطِـركُـمْ هُنـَا ..

 
 
LinkBack أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1 (permalink)  
قديم 24-08-2010, 09:48
الصورة الرمزية مُعجِزَه
أريللا .
 
بداياتي : Aug 2010
الـ وطن : بأصآبع الله .
المشاركات: 69
تقييم المستوى: 15
مُعجِزَه is on a distinguished road
Post أَنتِ لَوحَة وَجههآ سَمآءْ | وَتفآصِيلُهَآ قَ مَ ر !





- كل شيءِ يسقط من ذاكرتيْ إلا الحُبّ والصدآقه يُنبتهما الزمنُ شجرَ بلّوطٍ لايموتْ ؛ الحُبّ والصَدآقَه يخلقونَ فيني طفلاً مُؤذياً يركزُ سبآبته بقلبي لينبهني أني كنتُ أحبهم كـ صديق , من منكم عاشرته مسغبة الأُخوهْ ؟ أيكم أضحى ناسياً قسمات وجهه ؟ ليصحو ع نعيق غراب ولاحرف من صديق يغريه فيدفيه ؟من منكم أضحت كفه بآرده ولواحتضنتها أكثر الأيدي حناناً ؟ لاشيء أكثر خبثاً من الإبتسامه زيفاً بوجه صديقْ , وأنا أجدُ أنّ الإبتسامه المُبطنه بِالسُخرية للوجوه التيْ تمتلك إنسانيه والصديقه خاصّه إثمُ لاكفارة لهْ فتنبهو لكل الأصدقاء أصحاب الإنسانيه , وإننيْ من صنف البَشر اللذين لايملكون للأقنعه حيزاً ولو كلفني الزمن أن أعيش بعزله تسقيني جنوناً فأشنقْ وأُنبَذْ , ومع ذلك تراودني العزلة على أنْ أخالط قُلوبُ حَجرِيهْ لايُذيبها صنيعُ ولاعطفْ -

- الحظ وحدهُ مايخطط لحياة البشر أجمعونْ ! والدنيا لعبه وكلنا دُمى يحركنا الحظّ والرابحْ من يمتلكْ الحظّ الأوفر والمُوفقْ , الحظّ السيء والسيء غالباً لزمني , والتصق بي كجنين برحمْ أو أكثرْ ! ليُوَلِدَ لي أصدقاءْ ( أغبياءْ , أنانيون , سُذّجْ , لامُرضيونْ ) وربما طيبون وطيبونْ , وجداً طيبون لكن مُعتلون لايشبهونني !!! وليسَ عيباً بالصديقِ إن لم تجدهُ يشبهُك ! فالنقيضين يكملان النواقص ببعضهما البَعضْ لينجزونَ أسطوره أحياناً , بيدَ أنّ الفطره البشريه تهوى ذاتها بِهَوسْ فتبتغي إنعكاسَ طَبائعُها بصديقها فتجدُ كُل شخصٍ منّا ميالُ لمنْ يناسخه , أمرُ يبعثُ على أن تتنفسَ بخير .. وبخيرٍ جداً ,أن تشبهه صديقك لدرجه أن تقلصا الحديث بينكما , أمرُ مريحْ جداً أنْ تكتفو بنظرةٍ مكسوره لتُميزَ أنّ صديقكْ ليسَ بخيرْ ,أو حينَ حادثة خِصَامْ تأتيهِ ببحه أخاذَه لتذيبُ كل جليد وقساوة البارحهْ ! حقاً الأصدقاء كعلبِ الشوكلاه مغريه بمظهرها , تكتشف مذاقها مع الوقت , يجدرُ بالإنسانْ والإنسانْ الصَديقْ فقطْ أن يتذوق قطعته جيداً جداً وجداً , كثيرونُ هم الذينَ تحتاج لوقتِ طويل لأن تحبهمْ ! وقليلُ هم من يدخلون قلبَك ولايضربون التّحيه , وأنت يلزمكَ الكَثيرْ حينَ يكونُ لكَ صديقْ .. يلزمكَ .. يلزمكَ أن تَحبّ صديقكْ , صديقك الذي سيكونُ الإنسان الذي يسندك إن كَسركَ القَدرْ - يلزمكَ صديقْ نبيلْ متخم بالجَمالِ والمُفاجآة من أجلكْ , لاصديقِ بخيل العطاءْ مجوفْ بالفراغْ , حقاَ أمر مقرف جداً أن يكون لكَ صديق ممل وغبي والأكثر سذاجه وقَرفاً أن يربط لك القدر صديق مفروضْ ! لم يكنْ إختيارُكْ يشتهي الوصل بديمومهْ والجفاء بمزاجيه , يقصدكَ متى ماشاء وكأنكَ زوجته الرّابعه التي أخطأ في إختيارها لكنه يصلها من أجلِ الله , الصديق الحقيقي هو الروح الجنّيه التي تُدركْ وقتَ حاجتك لها , تتحسس أخباركْ وإن كانت غاضبه منكْ , تعفوُ وتصفح وتمسح وتخلق لأجلكْ , صديقكَ الذي ينعكس فيه عطفَ أمكَ ! لم تكن الصداقه مُجرد أفواه يُنطِقُها المللْ , بل كانت قصص شوقُ وحكايا مخصوصةُ لكْ فقطْ لأنكَ المُستمع الوحيد الجيّدْ الذيْ يتشفى لحروفه وتعبيرات ملامحه , بوقتنا الحالي بآتت الثرثره لاتغريني ولاتقودني لعلاقةٍ هادئه ! أغرمتُ بالصّمت الناطقْ , وإن عصفورتي لاتجيد لغة الكلامْ , أصبحتُ أنا وعصفورتِيْ متحثون فاشلون معاً !! ورغم كل الفَشلْ مع بعضنا العصفوره وحدها هويتْ , وإنني وطنُ دافىءْ للعصافيرْ , وأنتِ عصفورةً ضلت عشها فآوت إليّ , صغيرةً غلبت عليّ أمري , لمْ تتلقى أساليبها على يدِ فنانْ , كَانت إنسانيتُها أكبر السلطه على قلبها , لتترك دونَ عمد آثار قدميها الصغيرتين بكل قلبِ تمشي عليهْ , فـأنتِ تمشينَ على القُلوبِ فتوجعينَ وتسحرينْ ياعُنوانَ الجَاذِبيه , لم تكونْ في حياتيْ بذره طيبه فقطْ ! بل كنتيْ كُلّ البُذور والله , لتُنمي بصدري بساتينْ وأنهار لاتنضبّ .
يَـآه .. أين الطريق لمثلكِ دُليهمْ فأفواههم فاغره الآنْ ! أي سحر يكمن بصديقة مُعجزه هذه ! دُليهمْ ياإنسانَه يـا {.. كَمالُ بزمانِ النّقصِ هذا ! دُليهمْ لكن لاتدليهم عليكِ فسكاني ينافسوالغيره بغيرتها , ففكرة ملكيتكِ لي غُرستْ بأحشائيْ وكأنكِ صديقتي الخاصّه وطفلتي الحَقيقيه , لولا إيماني وقناعتي بسوآسيتنا لطعنتُ ببشريتك وبقوه ! فإننيْ أطعن ببشريتك التي تسكننا ! وقد قلتها لكِ خلف الستار أوتذكرين ؟ والآن أرميكِ بهذه العله وعلىْ المسرح أنتِ نصفكِ مُختلف , أنتِ إنسانه أكثر من الجَميعْ , على الـأقل نصفك الآخرْ لايشبهنا , وأنامدحضةً حججاً تسندني لنبذكِ من عالم الإنسْ { .. أنتِ لِيْ بآبٌ جنّةِ مرشُوش .. بفتنة البساطَه ! كُلماعَضّني القدرُ من حَبيبْ أو إحتجتُ وَطناً أتيتكِ قِطعةَ أنينْ ململمةً أوجاعي وجعاً على وجعْ لأَقصُد بَآب جَنتِكْ وَعطفكْ لترمـِمـِينيْ فتنثرينِيْ بعدها روحْ طفله لم توجعها الدُنيا بوخزه , روحْ أكثرْ فرحاً وخُيلاءً بكِ , روحْ تغنيْ لَحنَ الهَوى والغِناءْ , تُسقينني منكِ عطفاً لتخرجيني روحَ تُشرعُ للبشر عنْ غِنَاها بعدكِ عنْ كُل الأرواحْ الأُخرىْ ! أنتِ فقط يا " ديمه " يا " دِيمَه " منْ إكتَشفتِيْ باطِنِيْتِيْ وَدسائسي المعتمه , لم تكوني النُور الذي أضاء مابداخلي ! بل كُنتِ الظُلمه المعتمه التي أبرزت النُور بصدريْ فظاهريْ , الظُلمَه التِيْ فاقتْ كُل الأنوار قُدرة السّابِقَه ! ظٌلمَة سَآحرهْ , كَشفتْ عن مُعجِزَاتِيْ !
ياخاطفةَ الأنفاسْ أتعلمينَ ؟ أنيْ كُنتْ الفتآة السّيئه والمُظلمه , أجلْ كنتُ أنا الفتآة القاسيه والقاسيه جداً , صاحبة القرارت القاتله والمُوجعَه , وأنتِ الوَحيده من بينِ خلق الله أجمعون من سترميني بأبشع الكلمات منافيه قُولي بالقَسوه لأنكِ المتفرده التي أدركَت " حِنيتِيْ " التي حتى الآن أجهلُ منبعها , ياصديقتيْ أنتٍ لاتعلمِينْ , أجلْ لاتعلمينْ أنيْ كنت قاسيه ومُدلـله جداً وأني كُنتُ الأميره الصغيره التيْ لاتُعطي بقدر ماتأخُذْ , حقاً أنتِ لاتُدركينْ ولن تدركينْ أنني مع أصدقائي صديقةُ فقطّ , لأننيْ معكِ أذوب كقطعة زُبده ريفية تحاصرها النار فتزداد ذوبانا لأجدني حنونه ولينهْ بإسرافْ , أذوبُ ويذوبُ صدري يا" دِيمَه " من طيبتك وَعفويـتـكْ وبـسـاطتك وطـفولـتـكْ , معكِ أبدو كشرائح الزُبده أوأكثَرْ , صَآرت " حنيتِيْ " معكِ تفوحُ منْ أطرافي حتى أدركَ الجَميع فرطَ جُنونِيْ وإختلافِيْ معكْ , أتراكِيْ صديقةً للسِحرَ لتُسخريني لكْ , أتراها الحُروف كانت كافيه لأهبكِ كُلّ هذا القدر من الحُبّ والوَفاءْ والعطفْ ! والوقتُ .. الوقتْ كان قصيراً بيننا قصير جداً على كُلّ هذا التعمق بيننا ! هل كان كافياً يا " دِيمَه " وترهقني الإستفهامات لأنتهي بأنتِ , أنتِ وحدكِ من ولّد كل هذا السّخاء مني لكِ ياوَارِفَه فمن يعرف ديمَه سيوقنْ سرِ غزلي لكل هذه الأحرف , وكل يوم يسقط من روزنامتي يزدادُ نبضيْ ؟
فـ / بيومِ الغد ! الغد الذي لاأدرك متى يأتي لكنهُ قريبْ ! وقرأتُ أنه قريب بالأُفقْ , الغدّ الذي انتظرته بشوقِ الأُمهاتْ , وحنينِ العاشقاتْ وببسالة الرجالْ , غداً يافتآة المَوتْ .. سيكتب لي الربّ أن ألتقيكْ بَعدما قصصتُ أشرطه الحلم فِيْ رؤيتكْ , كُنتِ حُلماً خنقته بشريطه زرقاء وأرسلتُه ليطير بالسما لأودعه بـ : لامَحاله ! في الغد القريبْ سيخط القدر بخطوطِه الذهبيه " ديمَه تنتظركْ " القدر وحده من سييسّر ليْ أن أتأبط ذراعكْ , لِنسير في زقاقِ يملؤه الصفاءْ والنّقاءْ , لنمارس الضحكِ والسُخريه ’ سَأسمح ليداي أن تحطّ فوقَ كتفيكِ النحيلين لتتكسر صورة الحلم بعينيّ , فأقتلْ نظرة الشفقة على حالي كلما إشتقتُكِ بعناءْ , سأوثقكِ حقيقه بيديّ , سنتففن بالحديث سنحاول عبثاً ياصَغيرتيْ وإن فَشِلنَا أن نتحدثَ كالبَشرْ سنهزم فشلنا لنصبح قَاصّـينْ بسردنا للحكايا , سنتفنن ونتفنن ياديمَه , وسنتقن العبث بالأيدٍ .. لتنام أيدينا ولاتستفيقَ على صَوتِ فِراقْ بلْ احتضان ثَمّ لقاءُ فآخرْ ! مازِلتُ أندبُ حَظّي بأنكِ لم تكونِيْ صديقة الطّفوله , الشغبّ , الجُنونْ , حتى الأشياء القديمه التي مضت لاأمل في استردادها أضحيتُ أتمناها معكِ , حينَ أراكْ ياشريره سأسرج لظفري بأن يجرحكْ ! لتعولينها لي بخدشِ أعمق فيكون الخدش الأحمر يميزنا ! بالمناسبه هل تسمحين لي بأن أخدشك ياصَديقتي الشريره جداً ؟ أمممم أتعلمين ياكثيرة الشَرّ ؟ رسمتكِ بمخيلتي عصفور منفوخه بالجمالْ بعد أن بتر الأمل برؤيتكْ , فكُنتُ بكلِ صباحْ أرسمكِ ع كفّي عصفورةً صغيره , فأشعل القنديل لأزيد توهجك فأجدكِ تأخذين دور الفتيل والنور معاً ! لاأعلمُ ماعلاقتكِ مع العصافيرْ لأتمتم " ديمه " فور رؤيتي لها ؟؟ أتراهُ الترنيم السَآحر من مناقيرهم الجميله , فأنتِ بصمتكِ لحنا فرنسياً شهياً , فصمتكَ يكفيني ويغريني يحرضني على إكتشافكِ أكثرْ , وأقف عند حكايا عينيكِ التيْ تملئنيْ , فأنتِ لاتحتاجينَ لأن تتحدثي معي فقط أمنحيني يديكْ وعينيكْ وأنا أترجمُ خطوطَ يديكِ روايه ونظرتكِ إبتسامة !
بــ " ربِ " محمد والنبيين من قبله , أي الأساليب تسلكينها معي لأجثو طيبه ولاأقسو , أنا برأسي إحتمالان لاثالث لهما , أني مازلتُ بحلمي الَأزرقْ , وسأصحوه وحيده قاسيه كما فُطرتُ تماما ووالتجويف بصدري خَآلَ ليْ أنتِ بكل هذا الجمال والأناقه , أوأنني طعنتُ في العمر وأصبحت خرفاء فأنا لاأثق بحواسي أبداً , دائما ماتصنعُ أحداثاً لأفاجئ بنهاية الحكايه أني سبب كل هذه الضجه بسب كفّي , فَميْ , فعينيْ ! أتراني طعنتُ بالسِنّ ليبدأ التخريف يعبث معي ليرممك الزمن لي ملاك سآحرْه لاتعكسها مرآه ..}
ولدتِنِيْ بعد صداقتي معك كومة صوف تنطوي , تشدّ , وترخى , لاتعسر بل تيسر , مَزّقتي كُلّ شرايينْ الحُزنْ بنضَاليَهْ ياصَغيرتيْ , لم تحتاجِي لمُعجِزَاتْ لتخلقي كل هذا الحُب بي .. فقط كنتِ أنتِ بجلبابٍ الطُهرِ والطفوله بطبيعتك الإنسانيه خلقتي كُل الفَرحْ بعينيّ , دِيمَه يجبْ أن تفخري بروحكْ وبإنسانتيكَ يَوم تجتازينْ كل هذه الأشواط مع أرواحْ الَبشر دِونَ تكلّفْ , زيديني يقيناً ومن فضلك أنكِ حقيقه ؟ زيديني يادِيمه , زيديني ياطِفله , فَما يكسرُ ظهري أنكِ صُعلوكةُ صغيرهْ ولاتحتاجينَ لأن تخلقي لي معجزات ولاشيء آخرْ , يكفيني كيانُكْ ياصديقة الصُدفه , فأنتِ إجتزتي كل المَصاعب , زِيديني يقينا ياصغيرهْ العَصافيرْ , فكل شيءٍ فيكِ يغري ويقضيْ ! اهمسي بأذني البارده أنكِ تختلفين ولن أخبر أحدهم لعل حرارة الصوت تحرق البرد لتيقضني من الحُلمْ , حينَ أعلمَ أنكِ مختلفه فسأتنفسُ الصّعداءْ , فإنكِ ستقتلين كل الشرذمه اللذينَ يرمونَكِ بالسواسيه كُل الأصدقاءْ , والأقرباءْ ! اهمسي لي ولن أُسرب خبر اختلافك سأكتفي بالكِتمَانْ فقد أبتغي أن أُخرس ألسنة السكان بصدريْ .
ديمهَ أيا " أُمنية السُجود ِ" أنتِ , أجل يَادِيمَه أنتِ أمنية السّجودْ " وماخابَ من دعاه " , قصدتُ العَزيزَ العظيمْ بسجودي أن تَكونَ لي رفيقهَ كأنتِ تماما تقرئني دونما أن أظطر للحديثْ , وتشبهني كنصِفِ بقلةٍ الفُولْ , فكنتي أنتِ ثمرة سجوديْ وفاق - الله تعالىْ - عليّ بكرمه يومَ أتي بكِ ليْ بجمالاً كثيراً كثيراً .. كنتِ ومازلتِ الشجره الرطبه التي لاتجفّ ولاتكلّ , فمتى ياخريف تأتي لتقص تناسل الجَمالِ منها فإلى مَتى كُل هذا الجَمالْ ! أرهقني .. قيدني جمالُ إنسانيتِكْ .
وأوآآآه وآه أوتذكرين كم تخاصمنا وهجرنا الرسائلْ لأيام ؛ بربك كم يصل عداد أسفي لديك , وأسفكِ عنديْ ليسَ بقليل ابداً ليسَ بقليلْ , حقاً أنتِ طفله مُهذبه جداً تسبقني بأسفها وإن كنتُ مذنبه , أتعلمين أنني أضحيتُ أخجل منكْ أخجلُ من إنسانيتكِ والله , دائماً ماكنا نقصّ شريط النزاع بيننا بكلِ عفويه وبراءه لننتهيْ بضحكةٍ مآسنجريه ( : ) )

- واليوم .. أعلو ع المنبر , بعد أن ترنحتُ خجلاً ومن أجلك كَسيتُ يدايْ جُرئه لأنثر شكرا وورداً وعطراً و( إعتذاراً ) , لروح صغيره عظيمه بإنسانيتها , لكتلة طٌفوله ممزوجه بعقلانية الصِبا الفَاتنْ , لكِ أنتِ ياديمَه , لأقلدكِ بوسام النور ياكل البياضْ , لأزهو بكِ بمدينتي الصآخبه : لاأحد يشبه دِيمَـآ كلكمْ تَنسخونَ بعضكم إلا هي , لاشيءَ يشبهها ومع ذلك تشبه هي كل الأشياءْ ؛ قد قال نزار أن وجعه يمتد كـ بقعة الزيت وأظنه لو أدركَ جمال طفولتكْ لأدار عجلة لسانه للخلف ليخبرنا أنكِ أنتِ بكامل روحكْ كبقع الزيت أو أكثر إنتشاراً .
ياصغيرتِيْ يادِيمَهْ .. أحببتكِ حَتى كرهونِيْ كلّ من حَولِيْ , وإنهُ لقليلُ حبّي عليكْ وإنيْ سأمنحكِ شُكراً متفرداً , بدايتُه لله ثُمّ لله يوَم خلقكِ حقيقه بحياتيْ بعد أن كنتِ حلماً وجسداً لن يصلْ إلا بشقّ الأنفسْ , وبعدها شُكراً لقلبي الوَاهنْ يًومَ أَحَبَكِ كَثيراً كثيراً ونبهني بقدومكْ وميزتُكِ بمشيتكِ الطّاؤوسيه التي تغريني ~ وإنهُ يحقّ لأمثالك أن يمشي مشية الطاؤوس . إننيْ أبتغي شُكراً لايشبهه شكر ووَعدتكِ بلوحه ملخصُهَا :
{ أَنَا لَكٍ مَدِيْنَه لَا يُغْلَقْ بَآبُهَآ وَأَنْتِ لَوْحَه وَجْهُهُا سَمَاءْ وَ تَفَاصِيلُهَا قَ مَ ر } حاولت عبثا خلقها بكماليةِ هابِطَهْ لكِ كـرمزِ لجمال صديقتي الصغيره وكما قلت أتممتها بكماليةٍ ناقصه , وَصلبتُها بالمعرضِ وأكلتني الغيره يومَ تأملتها أعينُ البشرْ خشيةً أن يُسحرونَ بالطفوله المتدفقه من عينيكْ , كرهت الفحمْ يومَ خلقكِ فاتنه أكثر لتثبتي أقدام البشر عند لوحتك متمتمينَ بـ : يالله ! وكرهته إذْ خاننيْ حينَ أعول نظري إليكْ متمته بيـ : ـالــله " بمدّ أطول "
وبعدما أوقعتني فاشله أمامك لأجدَ مُعجِزَه ( عاجِزَه ) ...

- معجزه صآر هاجسها الوَحيد أن لايَنتصر النِسيانُ عليكِ فتخنقيني بزهدكِ بيْ وتنسينيْ !
صديقتي الصغيرهْ , بكل أنواع الرجاء وأساليب الطمع والشّراهَهْ وبكل أساليب الضعفاء
وبكل محاولات الأطفال البريئه , لا تهجريْنيْ , لاتهجري من صآر يتنفسُ رسائلكْ ويستنشقُ قربكِ ويزفُر بعدكِ , فقط سأُخبرُكْ " .. البُعد عنكِ سينهينـي , وَتذكريْ ياأمنيات الصَباح ..
أنني الفَتآة الوَحيده الوحيده فقطّ التِيْ تُحبكْ ولاتنتظِرْ منكِ عَطاءْ , لأني أحبكِ بصدقْ وعُـمْـق .
" دِيمَه أنتِ حكايه لاتُختمْ وإن ختمتْ فتختمُ ناقِصَه كلّت يدي والله وقلبي يصرخ : هل من مَزِيدْ فما زالَ الجَمالُ مُهمَلاً , وسأظلّ أفخرُ بكِ فقدْ طَرزتُكِ بِحَياتِي نقوشِ عتيقه لايَمحيها الزَمَنْ .. فهاكِ منيْ أطنان من الأمنيات الجَميله وليكنْ ذكراكِيْ مُؤبداً ياحبيبتيْ .






{.. الصَديق خامَه ثمينَه مُطرزه بعفويةٍ الطُهرْ وصفاءْ النَوايا .. الصديقْ حكآيه وإن رُويت لاتكتملْ ../
* كُتبت منذُ وقت مَضىْ فهذه الحِكايا وقتها إنتهى بيدَ أن صاحبتها وأنا نبتغي قَصّها , واليومْ فقط أنرتُ بعض الجَوانب السيئه بها , وسأبقىْ أردده ببغائِيَه : صغيرتِيْ لمْ يتغير شيء سوى فيكْ أنكِ تزدادُينَ فُتنه وبراءه وتزعجيني الآن جداً , إذ أن إنارة جهة إتصالكْ تسرقُ إهتماميْ بالآخرينْ وبحروفيْ فأكسبنيْ تواجدكْ هشاشه بالأحرفْ , " ديمه " بسبب إزعاجك لي قبل قليلْ خرجت حكايتكْ شهية جداً لأنكِ ختمتي نهايتها بـ : الأممممم التي دائماً ماتنبئني بقدوم المُعجِزَاتْ فـ / * أحبك أكسر شي في الحياة , تأملتُ جملتها الطُفوليه , وعولت عليها : دِيمَه صغيرتي قد يَضُنوننيْ أخطأتْ بحرفِ الثاءْ , فجاءتني بحلها البسيط : أحبك أكسسسسسسسسسسسر شي في الحياة . صديقتي الصغيره المُوغلة بالبراءة , المَحكُوم عليَها من الجميع بالمَلائِكية , إحفضي هذه الصفحَه فالأيامْ خائنه جداً .
أحبكْ وإغـــفــري لي فكليْ عِيوبِ والبشر كمالهمْ المُكتسبْ محالْ .
سٌمية | مُعجِزَة .



* بكل فترة من السنتينْ المَاضيتينْ نشتهي بشرَآههْ أنْ نُحيي هَذهِ الصّفحة .
____________________________________

أنا وجه العَطاء .
رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 3 ( الأعضاء 0 والزوار 3)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:49.


Powered by vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by Support-ar
جَميِع الحقُوق مَحفُوظه لمنتديَاتْ بُـوووح الأدبيةْ

Security byi.s.s.w

 


Search Engine Friendly URLs by vBSEO 3.6.1