مكاانه الخالي ماحدن ملاااه .
- يمكن أبي يجي يا نادلْ !
يمكن أبي أجي مكانه كل يوم و أدندن : مكاانه الخالي ماحدن ملااه .
يمكن أخونه بمكانه الل كنت الأوفى له !
يمكن تزورني التجاعيد و أنا ما زلت أمرّ به و أردد : مكانك الخالي ماحدن ملااه ... مكانك الخالي ماحدن ملاااه .
يمكن الكراسي تطرد أصحابها و تتضامن مع كرسيه البارد الل ما ملّ يبكيه !
يمكن الجدران تموت و هي ما زالت تتنهّد حنينْ
يمكن الطاولات يذبل ثباتها و إيدها الل تنفض عن مكانه الغبار ما ذبلتْ !
يمكن أموت و هو ما مرّك يا نادل و لا طلب كوبه الل بمكانه للحين ما قدر يعلن يأسُه !
يمكن يصير لي كرسي جديد و طاولة جديدة و كوب غدّار و مقهى ما فيه وجهك الحبيب لقلبي
إذا مرّك بيوم خنت به الدرب و العادة قول له يا نادل :
مكانك الخالي ماحدن ملاااه .

..

في هذا الوقت الكسول الّذي لا يلوي على شيء ,
أحاول كتابة شيءٍ ما إليك ...
شيئًا مصابًا بالسكينة و الخمول .
شيئًا يسألُك بهدوء : هو صدق لأحلام الأوادم ضريبة ؟ *
و لا يُطالع في الإجابةِ التي ستقول !




مصابٌ بالربوّ ... صدرُ هذا المساء بدونكْ .

..

القلقُ في عيني يتصاعدُ بشكلٍ مُقلقْ !
و النوم خاصمني ما يُقارب الثلاثون ساعة !
بينما أتمادى في الضحك و الانسجام مع اللكاعة و التفلُّت في لحظات هشّة !!

مساؤكِ عطر يا سمَا .
أحاول أن تكون جيّدة للآن
و مبروك تجاوز الإختبار الأصعب يا بطله

..

و هزَمت ( تركي ) أخيرًا !
مو هزمتُه بس تعادلنا , و هذا معناه هزيمَة لـ محترف مثله
و لعبنا قيم ثاني و ثالث ثم حوّلناها ركلات ترجيح و بعدين تدريبْ وووو
للحين تآكل راسي نفس الأشياء الكئيبة الكئيبة !
و للحين مو قادرة أرجَع طبيعيّة بنفس الحزن الطبيعي و الخيبة الطبيعيّة
و الملل الطبيعي و و اللامُبالاة الطبيعيّة !!


- ينفع , يعننّي داخلين جو و نرقص عليها مو نادل ؟

..