|
|
كَانت .. أيّـام حلوة , ذاكرةُ وطن , لا تشيخُ فِتنتُها . |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
| |||
ما حيلتة يا نادل ؟ وما حيلة من يُلدغ ُ بالظروف و لاضماد طمأنينة يُلفُ على بعضة ، ينبأه أن الأمان بسلام وأنه ما نام قط ولا غفي ولا تهاون ولا جزع ارتيابا ً ولا أُحبط ولا أعميت بصيرته ولا فقد رشده ولا أصيب بالهشاشة ولا رفل انحيازا ً ولا كسر مجاديف الوصول إلية ما حيلتة ؟ وما حيلة من قُتل مسموما ً بالخذلان ، ولا عقيدة تبشره بأن الوفاء ما زال على قيد الحياة وبأنه ما أضل المسير نحو هو ولا نُزع من قائمة العلاقات بعد , وما انزوى خلف أعذار واهية ما آلت للصواب يوما ً ,, ما حيلته يا نادل ؟ فبعد أن كان أمنا ً مطمئنا ً تناوله فك الغفلة بمن أمن جانبهم كثيرا ً ، ليقذفوه : كـ شي زهيد الثمن !! ما حيلته ؟ إلا أن يتأبط ُ يد الصبر و ينطرحُ خرسا ً ,, |
| ||||
رد: مَقهَى البَوحْ ، اقتباس:
, حرقة الغياب على ذاكرتي لازالت تنتثر ياصمت كما تنتثر البراكين وتنزف جراح الأرض .. مفزوعة من بعثرة الذاكرة و زوبعة الحرمان بشجرة صبار و خرائط حائرة وظلمات تطارحني البكاء .. ذات ليلٍ كان معي يُعَزي مضجعي ويقتات من صبري .. وأبذل لَه وسعي فقالوا له : أهجرها فليلها ليس بمسمِع ولا حلمها بمعشب .. فغادرني وغدر بي وطار لنهار مشعشع فخانه الظلال وغلقت دونه الأشجار وشبكت دونه الأزهار فعاودني بعدما عاداني يُصالح بلحن هكذا ويبسط دفئه .. بكل خيبة ياصمت أخبركِ أن الأماكن تخيفني كثيراً هذه الأيام .. فريشها يحكي مدمعي وجروحي فيها لم ولن تنتهي .. , يارب اشفي أبوي , يارب .. |
| ||||
رد: اشتقتك يا تفاصيل ، اقتباس: , يااااااااه ياهديل .. بُعيد إحساسٍ كنت قد قلت بأني أرقم بكم شراييني فكم هو يا ترى رقم الشريان الذي قد رقمتك به ياهديل ؟! أما و قد فعلتوا كل هذا لأجلي وأتيتموني بصدق الشعور بفرحة .. فإنكم و بما تجيش به الأوتار مثلتم لي الغطاء ومازلتم رغم دورة الأقمار الثمين لذاتي والنقاء .. بل و أبصرت أن حرفي لا يختفي مادام في قلوبكم سكناه .. شكراً لله أن منحني أنتم وبياضكم يانااااادل , قدم لهديل قلبي المشتاق لها , يارب اشفي أبوي , يارب .. |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 29 ( الأعضاء 0 والزوار 29) | |
|
|