26-10-2010, 22:06
|
| . | | بداياتي
: Oct 2008
المشاركات: 3,847
تقييم المستوى: 20 | |
خِذها وصايا و أمَانه | لا تبكيّني ! *
وأنظر !! ... إنها الحياة بدوني ، ف اتوسلك بالذي فطر قلبي حد الموت .. منك ، لاتبك . وأرجوك من اجل كل اوقاتي التي اسرفتها انتظرك ، لاتحزن . ف أنا لن يؤذني جفاف الأرض بعد أن قتلني شح وصلك .. وأنا لن اشتكي قسوة أن اتوسد التراب .. وقد وسدتني شوك رحيلك حتى ران علي الموت ! وانا لن اخاف الظلام .. ف انت ماذخرت بخذلآنك شمعة اتبصر بها طريقي .. حتى اسكنوني قبرا ! وأنا لن ابكي وحدتي ابدا ، ف انت سرقت الناس من حولي .. حين سرقتني لطرقاتك التي تهرب بك وتسيرني زيف سرابك ! و .. انتبه !! لاتدع مجالا للألم ، فها أنت اخيرا ترتاح من قلقي .. وهاهي الحياة بأكملها أمامك .. لتنسى ، وتمرح ، وتحب .. وتتزوج ، وتنجب ثلاث اولاد يشبهونك .. و ابنتين سيسرقك شغفهن بالحياة لزهدي بها دون قربك ! و .. انتبه !! لاتحدث أنثاك عن ولعي بك كيف كان .. فهي ستظل تشعر بتقصيرها حتى وإن حاكت لك السماء قميصاا ، وستظل في كل شجار تذكرك أنها لن تكون بسذاجتي ابدا !! و .. انتبه ! لاتتجاهل ضجرها وتذهب لملذاتك ، فهي لن تجهز لك فراشك وبيجامة نومك حين تعود .. كما فعلت أنا ! ولاتصب جام غضبها عليك ، ف هي لن تحتضنك معتذرة مع أنها لم تخطئ كما فعلت أنا ! ولاتبد رأيك بمفاتن كل امرأة تمر بكما في الطريق .. فهي لن تبتسم لإبتسامتهن الساخرة منها .. كما فعلت أنا ! ولاتضرب المواعيد على هاتف منزلكما .. فهي لن تخبرهن أنك ستعاود الإتصال بهن إن كنت خارج المنزل .. كما فعلت أنا ! ولاتترك اثرا أو عطرا أو رقما لإمرأة في قميصك .. فهي لن تغسله بدون أسئلة ، كما فعلت أنا ! ولاتنسى خاتم زواجكما في جيب بنطالك ، فهي لن تقبل أصابعك إصبعا إصبع ، وتلبسك إياه أثناء نومك ، ثم تنام .. كما فعلت أنا ! ولاتأتها تبكي متوسلا إن عزمت على تركك ذات تعب تضخم .. فهي لن تمسح دمعاتك بشفتيها وتبقى .. كما فعلت أنا ! ولاتشتمها أمام اصدقائك ، فهي لن تعتذر وتغلق الهاتف بهدوء .. كما فعلت أنا ! ولاتكذب عليها بعذر رحلة عمل .. فهي لن تتجاهل أنك قصصت تذكرتين .. وترتب حقيبتك مصدقة .. كما فعلت أنا ! و .. انتبه ! لاتعاودك رغبة البكاء حزنا علي الآن .. حين تختبر أي أنثا عظيمة فقد قلبك ، ف أنا لست هنا لأمسح دمعاتك كما أفعل دائما ، و أكره فكرة .. أن أكون مسحت دمعك على أمور قتلت أحقيتي بك .. ف تمسح دمعة بكيتها علي تمنيت أن أراها لأشعر بقيمة الدمع الذي ذرفته عليك | إمرأة غيري ! ويا أنت .. أيما كنت ، زوجته .. أنثاه ، صديقته .. أو حتى إحدى نزاوته ! ب قل حيلة إمرأة ميته .. اوصيك به حبا ، إنه رجل مدلل جدا .. ف تلمسي إحتياجاته ، اشعري بضيقته قبل أن يزفرها ، احتضنيه مرة كل صباح .. فهو سيء المزاج هذا الوقت عادة ، واحذري ان تغادري صدره قبل أن يغادر المساء .. فهو رجل متطلب ك طفل لحوح .. قبلي اصابعه واحدا واحدا بتأني ، فهو يحب هذه الحركة كثيرا ك حلوى .. تفهمي ضجره ، وغضبه .. وعشقه للنساء ، فهو يكره أن يتملكه احد كأنانيته تجاه مملكاته . إنه رجل نرجسي يا أنت .. ف اغرقيه دلالا وغنجا ووله ، واخبريه أي محظوظة أنت به .. جهزي له فراشه ولباس نومه ، قصي له حكاية قبل أن النوم .. ضعي الوسائد تحت قدمه | ووسدي رأسه صدرك .. فهكذا يحب أن ينام ! و .. انتبهي !! لاتتركيه غاضبة بغيرة أنثى إن بكاني الآن .. ف انا لن أكون له بعد اليوم .. ولن يهرب إلي ابدا إن أغلقت في وجهه الأبواب كما كان .. ف امكثي حيثه هيا .. اشغليه عن حزنه علي ، إنه رجل يعشق المرح .. ف أحبيه .. وكوني له ملاذا ، لايشعره باليتم بعدي ! وإن كنت لاتمانعين ، اخبريه أني : س أشتاقه جدا . ثم مزقي [ وصايتي ] هذه ! [ ] ____________________________________ "أجيب لك قلب ثاني منين؟"
|