العودة   مُنتدياتْ بوُووح الأدبيهّ > سَـيُحـذفْ المنـقـولْ > قُـبلةْ عَلىً جَبِـينْ القَمَـرْ ..

قُـبلةْ عَلىً جَبِـينْ القَمَـرْ .. نَنَـتَـظِرْ خَـواطِـركُـمْ هُنـَا ..

 
 
LinkBack أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1 (permalink)  
قديم 04-11-2010, 18:14
الصورة الرمزية نَوْبـَه
لا أحملُ الورد ..
 
بداياتي : Nov 2010
المشاركات: 29
تقييم المستوى: 0
نَوْبـَه is on a distinguished road
افتراضي [ قَلبْ مالح ] .. !





الصوت المُهمّل في نهايةِ حنجرتك (اسمي) بِجانبِ هذا لم اتهم حبك بالنُعاس
وجهك الذي يبكي حِين يُبصرُ شفتيّ ويسمعُ لِأفكارك وقعٌ بعيد عن تقبيلها رطبٌ أساه حتى تبلل قلبِي بِالشفقةِ عليه،
أصابعك أراقبها وهي تتضورُ جوعاً لِتذوق وجهِي
ولا أقتربُ لشعوري بأنها فرصة أخرى ستُهدر خلال نظرتك المثقوبة التي لا تحتفظ بشيء وإن رَبتْ عليهِ رغبتك
فلا أُعطي رأسِي الوقت لتناولِ الوساوس عنك

فقط أُعلق بعقلك عينين حائرتين في رائحةِ تفكيرك،
أسمعُ السقوط في جسدك منذ أضعتَ الطريق إلى حُضنِي
وأحاول أن لا ألتفتُ كمدينة لا تأبه لعددِ الجثث المتكدسة في بطنها بِقدرِ عدد العمليات التجميليه التي عليها أن تجريها
تعلم بِحاجة إلى عمليةٍ تجميلية قلبي العالق فِي حبك مُتناسياً العناية براحته ،
حاسةِ الشم التي يخذلها قميصك برائحةِ السيجار العنيد ،
والنظر التي تسقط على تجاهلك فجأةً بينما قد كان جسدي مزدحماً بِعيونك
ووجهِي مغروساً في فمك،
اللمس التي فقدت ملامح الدفء فيك وليونة الاعتراف منك

على رأسِك الذي يتجوّل أن يعرِف
مشاعري ليست نافذة يذكرها متى ما أراد أن يلمح نوراً أو شعرتْ رئتيه بحاجةٍ مُلحه لعناقِ هواءٍ طيب،
وعلى حدسِكَ أن يقع في كيدِ قراراتي
لو كان بِوسعي رسم المسافة بيننا لأخبرتك أمُّ عينيك بِعقوقك
وسخطها المتين على غفلتك ،ولربما أوسعتَ قدميك ضرباً بنظراتِ الذهول
كيف أمكنها قطع كُل هذا وهي لا تزال مغروسةً في قلبِ المكان الذي تنبتُ عليهِ أحذيتي،
وكيف لم تتعطشْ لِالتفاتةٍ للوراء ،
رغم ذلك أجدهُ الحُب، بِشكلٍ ما، ليس بالضرورةِ أن يُحتمل ،
قناعتي لا تملك المساحة الكافية لفكرة: (أن الذي لم يحصل بيننا هو الحُب)
ليس لأنها مستغانمي المِظلة التي تقف على قلبي كلما تَعكّرتْ أقداري
لِأقي ابتسامتي من التعرُقِ أو الجفاف
أخبرتَ غير ذلك
بل لأنه تفكيرٌ خارج عن إرادةِ عقلي
ومجرد لمحه يُشعرني بِالغثيان للسُخف الذي يتناوله،
كيف أن لا يكونَ الحُب ورغم الاختناق الحديث عنك حيٌّ ترزقهُ أصابعي أنفاسٌ طائلة؟!

____________________________________




كم كان سهلاً أن نكونَ بٍخير ، وبِحوزتك ضِحكةٌ رائعة
وبِي كِذبٌ أبيض ...
رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 17:11.


Powered by vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by Support-ar
جَميِع الحقُوق مَحفُوظه لمنتديَاتْ بُـوووح الأدبيةْ

Security byi.s.s.w

 


Search Engine Friendly URLs by vBSEO 3.6.1