الصوت المُهمّل في نهايةِ حنجرتك (اسمي) بِجانبِ هذا لم اتهم حبك بالنُعاس
وجهك الذي يبكي حِين يُبصرُ شفتيّ ويسمعُ لِأفكارك وقعٌ بعيد عن تقبيلها رطبٌ أساه حتى تبلل قلبِي بِالشفقةِ عليه،
أصابعك أراقبها وهي تتضورُ جوعاً لِتذوق وجهِي
ولا أقتربُ لشعوري بأنها فرصة أخرى ستُهدر خلال نظرتك المثقوبة التي لا تحتفظ بشيء وإن رَبتْ عليهِ رغبتك
فلا أُعطي رأسِي الوقت لتناولِ الوساوس عنك

فقط أُعلق بعقلك عينين حائرتين في رائحةِ تفكيرك،
أسمعُ السقوط في جسدك منذ أضعتَ الطريق إلى حُضنِي
وأحاول أن لا ألتفتُ كمدينة لا تأبه لعددِ الجثث المتكدسة في بطنها بِقدرِ عدد العمليات التجميليه التي عليها أن تجريها
تعلم بِحاجة إلى عمليةٍ تجميلية قلبي العالق فِي حبك مُتناسياً العناية براحته ،
حاسةِ الشم التي يخذلها قميصك برائحةِ السيجار العنيد ،
والنظر التي تسقط على تجاهلك فجأةً بينما قد كان جسدي مزدحماً بِعيونك
ووجهِي مغروساً في فمك،
اللمس التي فقدت ملامح الدفء فيك وليونة الاعتراف منك

على رأسِك الذي يتجوّل أن يعرِف
مشاعري ليست نافذة يذكرها متى ما أراد أن يلمح نوراً أو شعرتْ رئتيه بحاجةٍ مُلحه لعناقِ هواءٍ طيب،
وعلى حدسِكَ أن يقع في كيدِ قراراتي
لو كان بِوسعي رسم المسافة بيننا لأخبرتك أمُّ عينيك بِعقوقك
وسخطها المتين على غفلتك ،ولربما أوسعتَ قدميك ضرباً بنظراتِ الذهول
كيف أمكنها قطع كُل هذا وهي لا تزال مغروسةً في قلبِ المكان الذي تنبتُ عليهِ أحذيتي،
وكيف لم تتعطشْ لِالتفاتةٍ للوراء ،
رغم ذلك أجدهُ الحُب، بِشكلٍ ما، ليس بالضرورةِ أن يُحتمل ،
قناعتي لا تملك المساحة الكافية لفكرة: (أن الذي لم يحصل بيننا هو الحُب)
ليس لأنها مستغانمي المِظلة التي تقف على قلبي كلما تَعكّرتْ أقداري
لِأقي ابتسامتي من التعرُقِ أو الجفاف
أخبرتَ غير ذلك
بل لأنه تفكيرٌ خارج عن إرادةِ عقلي
ومجرد لمحه يُشعرني بِالغثيان للسُخف الذي يتناوله،
كيف أن لا يكونَ الحُب ورغم الاختناق الحديث عنك حيٌّ ترزقهُ أصابعي أنفاسٌ طائلة؟!

____________________________________

كم كان سهلاً أن نكونَ بٍخير ، وبِحوزتك ضِحكةٌ رائعة
وبِي كِذبٌ أبيض ...

قسوة الجرح تولد الآبدآع
إي إبداع ينفرد بكِ
وإ ي قلم تمتلكِ
كلمات نثرتِها كالؤلؤ ع أوراق نرجسيّة
سأكون هنا دومآ ..فـ قلمك قدجعلنا
لانستغني عن الاستمتاع بما يطرح
وصلتُ لِ حدودِ السمآء جنونآ بِ حروفكِ البآذخه
هنيئآ لكِ
شكْرآ كثيرآ .. ولآ تكفِي

دمتِ بِ نقآء

____________________________________

لا يعكر صفو هذا الحديث اللجي ذرة ملوحة ..
ربما رَقبتُ هدير الكلمات ينفذ نحو أداءٍ تراجيدي يعبق بأنفة مُستحقة
يا لوعورةِ الطرق المؤدية لغاية مستترة , يا لفداحة الشتاء عندما لا يضمر الشفقة !!

[ وعلى حدسِك أن يقع في كيدِ قراراتي ] ...

____________________________________
تكلم لأراك ..

قلبي يتفتت , قلبي اصبح دخان .. !
ياه مذاق الحرف هنا شَهي

____________________________________

____________________________________

ونعيماً لماءِ العين إن كانت هذهِ الحروف سُكرية المذاق من تغرق بها
هذا الوسام من الكلمات القيمة ليس لِغبار النسيان الدقيق أن يتوشحه
ممنونةٌ حتى أبوابِ السماء ..

____________________________________

كم كان سهلاً أن نكونَ بٍخير ، وبِحوزتك ضِحكةٌ رائعة
وبِي كِذبٌ أبيض ...

الأشياء التي تلمع بعيداً ، هي أكثر جاذبية من تلك التي بين يديك
أجملُ من حرفٍ تكوّرَ في عقلِي وجودك ..

____________________________________

كم كان سهلاً أن نكونَ بٍخير ، وبِحوزتك ضِحكةٌ رائعة
وبِي كِذبٌ أبيض ...

هذا الجبين من الكلمات الساطعة بما يبعث على التفاؤل
أنا لا يسعني عِنده الذهول فحسب ، رغبات متحوّرة لذات الهدف
اِقتناصهِ من جديد ..

____________________________________

كم كان سهلاً أن نكونَ بٍخير ، وبِحوزتك ضِحكةٌ رائعة
وبِي كِذبٌ أبيض ...

الامتنان يأخذُ شكل القلب وينبضُ لك بطولِ أنفاسي هُنا وأكثر
هذهِ القامة من الثناء تُضلل على الحرفِ قدرته فِي رسمِ
شكرٍ يليق بك ، هذهِ الكثرة تقلبُ شجاعة الحرف إن كانت

____________________________________

كم كان سهلاً أن نكونَ بٍخير ، وبِحوزتك ضِحكةٌ رائعة
وبِي كِذبٌ أبيض ...

‎‏

حينَ قرأتُه أولّ مرّةٍ | هَربتْ !
و نجحَ هروبي , حتّى ذيّلتهُ الـ سما ب فُتاتِ قلبها فَـ نامَ هروبي وعدتُ هنا ألهثُ من الدهشَه !

أيّتها العنقَاءْ :
أولّ سطرٍ كانَ كفيلاً بـ موتٍ لا يتكرّر !

____________________________________

"أجيب لك قلب ثاني منين؟"