من وسط الغياب يجي ويقولي : بَغيب .... !
موب فاهمه يا غيابه منه أي شيء ,
ممكن يا حضوره تعلمني أش يعني بيغيب ... !

أمد كَفي بَصافح / وأطلبك السلام ..
تُمد كفك لي بالخصام .
ليه ... والف ليه !
بأي حق تصد !
بأي حق جاي فيني تهد !
يمكن أنا أخطيت
ويمكن أنت اخطيت
اثنيننا يلحقنا الملام
ماعلينا المهم أنك عايش في خير
وإن جرحك فيني بخير !

مهما بلغت منزلتك في عيون الآخرين لا تضخمها ( يأخذك العشم ) . فبكلمة واحدة منك او تصرف غير مقصود . ينتهي بك المطاف وسط فاجعة كبيرة ...

يا الموعد الأول سَلام ..عساك بس فاكرني مانسيت .عساك تحن مثل ما انا احن .عساك بخير .عسى جروحي ماتمرك . انا كل يوم اتهندم واقول بالقاك .وانت كل يوم تكسر من خاطري قطعه . وانا بعدني أتهندم . يا غرورك . يا وفاءك . يا حبني لك . بعدك تبكي لا شفتني صديت !!! . هو انت ما تبكي بس انا ابيك تبكي .لجل اقولك ما يسوى تبكي عشاني. مثل ما كل يوم ابكي لغيابك واسمع المرايا تردد لي مايسوى تبكي عشانه .تدري يا حبيبي.لو بيدي كان كسرت المرايه . وشلون تحكي عنك وانت غايب . لا لا انت مو غايب انت دوم فيني حاضر . بس ما يشوفونك انا بس الي اشوفك
.. ع فكره من متى وانت غايب .............. !

ضيعت أيام شبابك وضعت بأحزانك . و على مين ضيعتها !
ضَيعت فرحة عمرك . وغرقت بالآهات و فرحتك على مين ضيعتها !
ضيعت الدليل وتهت بطُرق طويله , و خطوتك على مين ضيعتها !
ضيعت احبابك وجريت ورى اوهامك والناس الي تحبك على مين ضيعتها !
ضيعت نفسك ونسيت ان كل شيء بـ هالحياة كذبة ما عدا ان الدنيا فانيه والكل فيها ضايع !

أتزين لـ يونيو وأخبي له الباقي من احساسي . الله يجيبك يا يونيو وانا وانت بخير (:

هداياهم أتت مُستعجلة . قبل قدومكَ يا يونيو , قدموها لي بسخاءِ المُحب ,
وعلى طبقٍ من تحقير !

وكأنه قدرٌ لهذا القلب ان يعيش خالدٌ مُخلدٌ في الوجع !

لعنة أبريل وما حمله لي من جُملة الوداعات . قد طالت يونيو , وحملته ما لا يُطاق . وحملتني وزر النكث بعهودٍ كنتُ قد برمتها مع نفسي بأني لن أعذبها بنزفٍ جديد على راحلٍ أسقطني من حساباتِ حياته , يونيو أنت ايضاً رفعت كفك عني وجعلتني ارفع كفي لربي ان يهب لأيامك سرعةً في الذهاب . وان يهب لعيني مناماً طويلاً طيلة ايامك . يا يونيو كنتُ اعزم ان ارتب فيك اوراقي لأتغير للأفضل ما كنت اظن اني سأحزم فيك حقائب رحيلي من حياتهم . يا يونيو كنت اظنُ اني سأعقد معك صفقة حب وعقد فرح دائم ما كنتُ أظن انك نسخة مكرره من ابريل . ما كنتُ اظن بأن ايامي واقداري بعد ابريل تشابهت , يونيو وانت في يومك الثاني ترفق بي ارجوك

يا هذا الصباح أحمل لحبيبي الخير حيث كَان
وقُل له : لا أريد له عودة , ولا أريد لنا لحظة لقاء !
فقلبي ذَبُل من حَر الشوق ,
وأحترقت روحي من نوباتِ القدر ..
رضيتُ يا صَباحي بالقدر ,
رضيتُ بهذا البعد ...
فقُل له .. قُل لأيامٍ أخذته مني ,
هل من سبيلٍ للنسيان !
هل من طريقٍ للإفاقة من وهمِ أنه الآن يشعرُ بي !