06-11-2010, 19:32
|
| . | | بداياتي
: Oct 2008
المشاركات: 3,847
تقييم المستوى: 20 | |
وَ البُكا شايِب غَبينَه , مَاصَرخ [ غَبنَه ] حَشيمَــه ! إعِتِرافْ : وُمابِقابِي شَيْ ! تِقدَر تعيشَه حَقيقَة . أو تحاول بس تحيا به دقيقة . وُمَابِقابي شَيْ ! يستدعي قدومك .. لا تهندِمهَا هدُومِك ، ب آتهَندَمْ .. لأجل أشُوفِك ..
ثُم أندَمْ ! إنِّي في ليلة كِسَبتِك ! كيف حالك ؟ هو صحيح أسرجت بالك ؟ يمْ ذكرى جمَّعتنا .. في محطات السنين . هو صحيح أزريت هَالِك ؟ تنسى طيفي لا حضرتِك في انين ؟ هو صحيح البرد شالك ؟ لـ انتِفَض بِك في غطا صوتي حنين ؟ هو حقيقي .. مابقالك ؟ ... غير : أحِبِّك حتّى و إنتِ ترحيلنْ ! وهو حقيقي .. ياصديقي ، مَابِقابي شَيْ ! / يحتاج لـ يدين . زيّ رِمَادة هالسِجَاير , اللي يَامَا عصّبَت بِي , من معَناقهَا لِـ شِفاتِك كل حين ! قُول : إففففْ | قُوووم : هِفْففف ! بـ أتِناثَر برّا صدرِكْ , ... يِمكن ألقَابِي سِنينْ . تقدر تعيش انتثاري ، وأتلملم فيها وحدي مع ظلالك . ... يِمكن ألقَابِي سِنينْ . تشبه آهات انكساري ، وأتجاوب فيها وحدي مع سؤالك ! ... يِمكن ألقَابِي سِنينْ . ماتمانع إنتظاري ، لـ إنكِسارك في وسَط عين إحتمَالِك . لمَا تِصحَى لـ يُوم دوني , ماني حُولَه ولا قِبالكْ ! وقتَها شِ ودّي أشوفك ...
. كيف حالِك ؟ دون حسِّي كيف حالِك ؟
... يَاترى لِسّى حَزين ؟
... : كِيفَ أصِيحِك ؟ والدموع اللي تسولف عن غيابك .. ما اذْخَرتنِي ! طاحت تنادي رجوعك .. ما افْهمَت إني عنييدة ! ما افهمت إنّ إنكساري لُو وصل بي للحديدة !!! ما اتِسنّد غير .. مَتنِي ! كِيفَ أصِيحِك ؟ والحكايا عن تفاصيلي بدونك .. تستريحك ! موت وِ إسهَابَة وَهَم ، لبِّستني في وِفاتي , حِفنة أحزنا وُ نِدمْ . و إدفَنَتنِي , في عيُونِك .. اللي مِن صدّت | صِباحِي ارتِبَك عتمَة و غَمْ ! كِيفَ أصِيحِك ؟ وَ البُكا قصّة قديمَة , جَنب قصّتنا الأليمَة ! وَ البُكا حالَ الضعِيف , و أكبَر أكثَر من غَرِيمَه ! وَ البُكا صدر اليتِيم | اَللي توفّت بَه يتِيمَه ! وَ البُكا حيلَة حَزَانا , حِزنُهُم أبلَج عتيمَه . وَ البُكا شيطان أخرَسْ | صُوتَه وَسواسَة رجِيمَه ! وَ البُكا طِفلَة أماني , تِحضِن الشارِع وُ ضِيمَه . وَ البُكا شايِبْ غَبينَه | ماصَرَخ غبنَـه حَشيمَه ! وَ البُكا رجواااااااااااااكْ , لكِن رَجوتِك هذي حريمَه ! كِيفَ أصِيحِك ؟ وَ أنتْ مابقّى غِيابِك وَرد أزيِّن بَه , ضرِيحِكْ . كِيفَ أصِيحِك ؟ وَ الصِياح اللي بَغيتَه , صااااااحْ مِقسِم مايبِحِكْ . إقتِرافْ :
قوم أموتك ..
دام بُكره جاي دُونِك | ما أبِيني !
ودامها صارت .. مِفَارَقْ !
روح يالله ،
و إحفره قبري بيدينك .
لا .. تجيني !
دام في يدِّكْ غياب ، وعينك تشيل التذاكر !
ما أرِيدِك | ما أبِيني ,
كِلّها واحد مادامِك | هذي الليلة مِسافِر !
و إلاّ تدريِ ! قُوم أعيشِكْ ,
قبل أمُوت فِ بُكره بعدِك .
قبل هذا الليل يِهرِبْ ,
و اختِنِقْ بَه صُبح صدِّكْ ,
اللي أَهديتَه عيُوني | وطَشّها لأعمَى غِيابِك .
أو أقُولِّك , قُوم أصيحِك !
خَلنِي أرسِمنا بـ دمُوعي ,
واحِد وُ وَحدَه حَزينَة ,
سَابهَا لـ حزنَه و سافر , ما سأل فِيها وُ فكَّر .
كيف تِتصبَّر صِيااح , وحِزنَها مع جَرحَه يِكبَر !
قُوم أحَمْلِكْ .
وَ أنجبِك | لأسوَد صبَاحِي !
ذاكِرَة تشغِل فراغَه , قَبل أزاحِمه بِـ صياحي !
اَللي يَشكِيك لـ شرُوقَه : كيفَ أَبنسَى يا صِباحِي ؟
قُوم أبِيحِك ,
مِن جريمَة إنِّي عِشتِك , وَ أنوي الليلَة : أمُوتِكْ !
هَاااات يدِّك . خلنِي أوشِم فيهَا حِزني .
هـااتَ أبكتِب : كِنت أعيشَه يا مَدينة , بَس مِسافِر !
يَعنِي لازِمني أمُوتَه | قَبل " إ " يغادِر يا مَدينَة !
خبِّريهُم ماهُو ذنبَه , خبِّريهُم لايمينَه .
ذنبَه إنِّه ناوِي يِرحَل , ماهُو ذنبَه يا مَدينَة .
____________________________________ "أجيب لك قلب ثاني منين؟"
|