|
|
قُـبلةْ عَلىً جَبِـينْ القَمَـرْ .. نَنَـتَـظِرْ خَـواطِـركُـمْ هُنـَا .. |
| LinkBack | أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
| ||||
رد: بِعينِ الله اقتباس:
مدرك | .. ولأنَّها سُنَّة الحيَاة وجَبَ علَيْنا أن نتقَبَّلَها كمَا هِيَ .. ولأنَّ طِبيعَة البَشَر كذلِك أيْضَاً بقِي أن نَسِيرَ في الطَرِيقِ بمُحاذَاةِ الوجَع حتَّىَ نَعْتَادُهُ ونَمْضِي بِهِ ومَعَهُ ! .. و رُبما لأنّي مُشوشَة كثِيراً وكُل شيء يتداخَلُ في ذهنِي .. والحرْفُ كَانَ يسْبِقُ أنفاسِي .. تجلّت الكثِير من الأفكَار كمَا أشَرْت , ورُبمَا لو أجزَلْتُ لما انتهَيْنا .. كَم كُنتُ سَأكتُبُ حِينَهَا ؟ .. لعلّي .. أكتُبُ حِينمَا تبْلُغُ شهَوْةَ الحرْفِ ذروَتَها ! سيكُونُ للفظِ حِينَهَا لونٌ آخَر .. , وما دُمْتَ مُنتَظِراً للنَثْرِ خُذ وَعْداً منّي " سأكْتُب " , على أن تُشاركني الكتابة .. : ) كُلّ الإحترامِ لِشَخْصِك . نجدُ الإجابة.. حين ننسى الأسئلة* |
| ||||
اعذريني على الأطاله
، الأطهر على الإطلاق | سآره ,.. قرأت نصك اكثر من مره ، مرة بـ عين عقلي ، وأخرى بـ عين قلبي ، والثآلثه جآمعة لهمآ .. روحي ..! ولا أخفيك بأنه لامسني كثيرأ ماقرأته ، وشعرت به ذات حزن ، ذات ضياع ، ذات فجيعة كبيرة . وسأحدثك بمآ رأيت وماقرأت ومآ لامسني ، والتمسي لحرفي الصغير العذر امام سمو حرفك بادئ ذي بدء ، سبق وان اعترفت لكِ بأني اتخذ من حرفك بعضاً من القوة والسلوى والصبر .. وها انا مجدداً اقولها واعلنها امامك وامام الآخرين .. لأن حرف كـ انتِ بعمقه وفكره وادراكيته لأدق معاني الأيمان الخفيه يستحق ان يعطى حقه .. اذكر جيداً تلك الأشهر العجاف التي عايشتها ، بل السنوات العجاف ان صح التعبير ، تماماً كما وصفتي .. وكأن " السمَاءَ فتَحَت فُوّهَةً من إحدَىَ الغَيْمَاتِ وألقَت بِرِيحٍ خَطَفْت شيئَاً منِّي للأعلَىَ " ، وكان هذا المخطوف مني لم يكن سوى ناتج حدث ارضي ، فجعت به ايّما فجيعه ،., اذكر جيداً الأشهر الأولى من تلك السنوات - رغم انها لازالت قائمه الإ اني احاول ان انفي عن سنيني هذه الصفه علِّ اجد للفرح سبيلاً - كانت شديدة الوطأة عليّ ، هكذا انا مذ عرفت ذاتي ، حين تبتسم لي الحياه وتمنحني الفرصه فأنها تكون حاتمية الكرم وتلحق الفرصة بعشر اخرى معها !! وحين تضيق حلقاتها علي فأنها تكرمني بالضيق ، فتشد علي الحبل وتضيق الخناق حتى افقد كافة انفاس الأمل بالعيش مجدداً ..! ، لكنها تكرمني بنفس متعب لتستمر بتضييق الخناق عليّ اكثر واكثر ، وكأنها تتلذذ بموتي البطيء ..! ورغم شعوري بأن حياتي الـ حديثة الولادة قد اودعت جنبات الإنعاش ، الا انني فوجئت بطاقة صبر عظيمة ، لم اتوقع ذات يومٍ بأن هذا الصبر والتجلد سيصدر مني ذات يوم وسـ اتسلح به هكذا ..! وكـ انتِ تماماً ، رغم صبري وتجلدي الا انني بتّ اهرب من عيني امي ، واحتضان ابي ، ونظرات الصغير ذا الحاجة الملهوف اكثر مني لي ..! حتى ذاك اليوم ، الذي احتضن جدي يدي بين يديه التي بلغت من التجاعيد عتياً ..! لم ينطق بالشئ الكثير ، سوى قوله ، الرضا بالقضاء مهما عظم يودع القلب رآحه وطمأنينه ، وهو أعلى مراتب الصبر .,، ولكِ في نبي الله أيوب أسوّه ، وفي نبيّه يعقوب عبرة ،, وفي قيام نبيه محمد عليه افضل الصلاة والسلام سلوى ، فسبحان الحيّ الذي لآينام .. وسبحان القادر على كل شيء ..! مذّ ذاك اليوم يآسآره ، وانا استطيع القول بأني بخير ..! ومثلك تماماً ، افقد روح المقاومة التي بداخلي احيان ، فـ احن واشتاق وابكي وانوح ، لكن يردني ذاك الحلم البعيد الى صبري ورضاي وتجلدي ، واتفكر بحاله هو ، وكيف هي ايامه ولياليه ، وكيف هو بغربه بلد وغربه مكان وأسر ..! وكيف صبره وقوته وتجلده وعزمه وروحه وصفائها ونقائها ..! وكيف انا امامه ، انا التي فقدته هو وحده ، وان كان يمثل لي الحياه بأكملها ، لكن بالمقابل هو فقد الحياه بكاملها ، بما فيها من ام واب واخوه واخوات ومستقبل واهل وخلف وأنا !!! واقارن حجم خسارتي بخسارته ، فأصبر واتجلد وارضى ، وأمني نفسي باللقاء ذات يوم .. ولا مستحيل مع الله .. " مَوطِنُ الجسَد البَلَد , ومَوْطِنُ الرُوح الجسَد , والرُوحُ مَوطِنُ الأوطَانِ " لاموطن لجسدي ياطهر ، فقد خانني البلد ، ولا موطن لروحي ، فقد بات جسدي ضعيفاً هشاً بسبب رفضه لشحنات الحزن الكامنه بداخلي وضعفه واستسلامه للمرض تنفيساً عما يجتاح الروح ، وهي موطن الأوطان ، وقد باتت روحي بعييييده جداً ياطهر ..! فكيف ترينني بلا اوطان ؟؟!!! انا اراني صابرة ، محتسبة رآضيه , رآضية بما اهداني اياه الرحيم ، سبحانه من كان بعباده أرحم من أمهاتهم ..! عندنا في نجد , حين يحكون عن الأمور الألهيه والقدر والمحن والابتلاء ، يقولون " الله أحسن نظر " ، وماهو الا وجه آخر لما تفضلتي به : " وحدَهُ الله يعلَمُ النوايا .. و حقائق الأمُور , وخفايا الأنفُس , وما تُخفي الصُدُور .. إنّ الَّذِي يمدّنا بالقُوَّة هُوَ المِحَن الَّتِي تعصِفُ بحياتنا .. وتُودِي بِنا في قعْرِ الحُزْن .. و إنّ أكثَر ما يُهوِّن مصَائِب الدُّنيَا وابتلاءَاتها أنَّها بِعَيْنِ الله ولا تخفَىَ على الله خافيَة. " حرفك فاخر ياساره ، زاخر بالمعآني الجميله ، ممتلئ بالروحانية والإيمان ، واختلاجاتك تخرج من قلبك وتصل بسهولة لـ قلوب الآخرين .. باذخة الجمال انتِ ، عالية الحسّ ، حفظكِ الله ورعاكِ |
| ||||
رد: بِعينِ الله ساره .. هذا النص يشعرني بهويتي يا ساره ...! ولا اقصد بالهويه تلك التي احتاجها لتخطي الحدود ..! كلما أشعر بأني .. اقتباس:
ساره .. أشعر بحروفك بأعماقي ..! ولأني افتقدك وافتقد نفسي سـ اكون هُنا إذا بالغتُ في الماضي بِحُبّي ... فلستُ عليه أندَمُ رغمَ بؤسي ... و لِي ندمٌ وحيدٌ : ليت أنّي ... كما أحبَبتُكمْ .. أحبَبتُ نفسي ميسون سويدان |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 4 ( الأعضاء 0 والزوار 4) | |
|
|