|
|
قُـبلةْ عَلىً جَبِـينْ القَمَـرْ .. نَنَـتَـظِرْ خَـواطِـركُـمْ هُنـَا .. |
| LinkBack | أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
| ||||
رد: بِعينِ الله , موطن الجسد البلد , وموطن الروح الجسد , والروح موطن الأوطان .. ربّما لأن كل الأسطر التي تليها تخرج من تلك البداية التي لم تُمسك أصابعنا دون أن تجعلنا مرهقين بها .. نعجز غالباً عن تذكر تفاصيل الأمس إلا بعض التفاصيل الغابرة والمُبطنة , تأبى أن تُبارح سقف أفكارنا .. فكلما بدى الطريق الوحيد الذي نستطيع أَن نتعايش فيه بأَحاسيس مُهذّبة , بيضاء لا نسقط بعده أَبداً .. عين الله .. تمطرين بها يا سارة فأي حزن و غياب يبعث في صدرك هذا النحيب .. وأي جمالٍ يكمن بين أصابعك المُلونة بالوجع وأي قلم قلمكِ الذي يُروض الحرف بإعجاز كبير ..؟! , يارب اشفي أبوي , يارب .. |
| ||||
اقتباس:
. .لأنّ الرُوح مُقدّسَة يجِب أن يكُون الجسَدُ طاهِراً لاحتِوائِها .. ولأنّ الجسَد يجب أن يكُونَ طاهِراً لاحتِواءِ الرُوح يجِب أن يكُونَ الموطِنُ طاهِراً , . . التفاصِيل تختَلِفُ أهمِيّة بقائها في الذاكِرَة حسَب ما يُمليه الموقِف وما يترتّب عليهِ من آثار .. ولا بأس بِتلاشِي التفاصِيل من الذَاكِرَة المُهمّ أن نخرُجَ بضَوءٍ يختَرِقُ العُتمَة .. وهذا الضَوْء لا يُخلَقُ إلاّ بعْدَ شهقات البُكاء وإدراك الرُوح لنُقطة النهايَة ||| وفِيهِ كُلّ البِدايَات ومعَهُ يكمُنُ سرّ ابتلاءِ الله للخَلْق , أما التفاصِيل الّتي تأبَىَ أن تُبارِحَ سَقْفَ أفكارِنا هِيَ باقِيَةٌ باقِيَة .. ولكِن في لحظَةٍ ما يمدّ الله يدَ رحمتِهِ في لحظَةٍ ما بعدَ زمَنٍ ما .. ليُنعِمَ بالنسيَانِ .. و أذكُرُ أنّي نسيتُ الكثِير .. ولا أذكُرُ يا تفَاصِيل ما نسيتُهُ من تفاصِيل .. . . الحمد لله أنّي أحسَسْتُ بالوجَع في لحظَةٍ ما .. لأعيشَ الآن لحظَاتَ السعَادَة برُوحِ طِفْلٍ مدّت الشَمْسُ يديْها إلَيْهِ و وهَبَتهُ سعادَةً بشُعاعِ نُور وظَلّ يتخبّطُ ويمدّ يديهِ ليمسّ النُور .. ليتيقن بعد حين أنّ النُورَ شيءٌ لا يُمسُّ إلاَ ببصِيرةِ القلب .. وآمَنْتُ أنّ الشَمْسَ خلقٌ من خلقِ الله . . . تفاصِيل .. إذا كان القَلَمُ قد روضَ الحَرْف بإعجازٍ كبير, فالسُؤالُ هُنا من روَّضَ القَلَم يا تُرَىَ .. ؟! وإذا كانَ الجمَالُ يُخلَقُ بينَ أصابِعِي بلونِ الوجَع ! فالمُعادلة سهلَة الحلّ .. أهُوَ الحُزْنُ قد روَّضَ القَلَم ؟ .. أظنّ ذلِك . .. خُذِي من قلْبِي أملاً .. وهاكِ جناحَيْن . . نجدُ الإجابة.. حين ننسى الأسئلة* |
| ||||
رد: بِعينِ الله
ربِّ أخرجني من هذه القرية الظالم أهلها |
| ||||
رد: بِعينِ الله اقتباس:
ارى اختلاط كثير بين هذا و ذااك اكتبي لنفسك و اجزلي فكتابتك ممتعه و كاننا نحلق عااليااا و نرى الكون من تحتنااا صدق ناصحك في بعض قوله ولكن اجد الكم الهائل من الافكار وحب الكتابه يتجللى في ما قرأت ولك ان تفتحي امامك العديد من الصفحات و تكتبي قليلا في كل صفحه وهذا لا يحدث الا معك ي الطهر سننتظر نثرك اللا ارادي هنا بكل شووق فأملاءي الصفحات و هاتيها لنرتوي دمتي بخيررر |
| ||||
رد: بِعينِ الله اقتباس:
مدرك | .. ولأنَّها سُنَّة الحيَاة وجَبَ علَيْنا أن نتقَبَّلَها كمَا هِيَ .. ولأنَّ طِبيعَة البَشَر كذلِك أيْضَاً بقِي أن نَسِيرَ في الطَرِيقِ بمُحاذَاةِ الوجَع حتَّىَ نَعْتَادُهُ ونَمْضِي بِهِ ومَعَهُ ! .. و رُبما لأنّي مُشوشَة كثِيراً وكُل شيء يتداخَلُ في ذهنِي .. والحرْفُ كَانَ يسْبِقُ أنفاسِي .. تجلّت الكثِير من الأفكَار كمَا أشَرْت , ورُبمَا لو أجزَلْتُ لما انتهَيْنا .. كَم كُنتُ سَأكتُبُ حِينَهَا ؟ .. لعلّي .. أكتُبُ حِينمَا تبْلُغُ شهَوْةَ الحرْفِ ذروَتَها ! سيكُونُ للفظِ حِينَهَا لونٌ آخَر .. , وما دُمْتَ مُنتَظِراً للنَثْرِ خُذ وَعْداً منّي " سأكْتُب " , على أن تُشاركني الكتابة .. : ) كُلّ الإحترامِ لِشَخْصِك . نجدُ الإجابة.. حين ننسى الأسئلة* |
| ||||
رد: بِعينِ الله عزّ , هل أوجَبَت الأقدَارُ أن تُخفيكِ متَىَ ظهَرْت , وتُظهِرُكِ متى اختفيتُ ؟ كُلّي اشتياق لعزّ .. لجنُونِها وشغفِها والحكايَا .. من أكثَرِ الأشيَاءِ الّتي أبهجَت الرُوح وجُودكِ يا سمِيّتي وذاكَ الإفتقاد هُناك .. وأنا فقدتك | لو تعلَمين : ) كُلّ النوارِسِ ستنتَظِرُ أن تطلّي على شُطآنِها .. ودٌّ .. و ياسمينَة بيضَاء بينَ يديكِ ترفِل , نجدُ الإجابة.. حين ننسى الأسئلة* |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 3 ( الأعضاء 0 والزوار 3) | |
|
|